فكر وفلسفةكتب نادرة - PDF
أخر الأخبار

“هكذا تكلم زرادشت” (نسخة أصلية 1938م) – PDF

تهديكم منصة بالعربية للدراسات والأبحاث الأكاديمية؛ النسخة الأصلية من كتاب؛ “هكذا تكلم زرادشت” لمؤلفه الفيلسوف الألماني “نيتشه” -(نسخة عالية الجودة) بصيغة pdf للتحميل أو التصفح المباشر.

  • معلومات الكتاب:

كتاب : هكذا تكلم زرادشت

ترجمة : فليكس فارس

تاريخ النشر : 1938م

الناشر : مطبعة جريدة البصير – الاسكندرية – مصر

لخَّص «نيتشه» أفكاره الفلسفية في كتابه: «هكذا تكلم زرادشت» الذي قال عنه إنه «دهليز فلسفته». ويعتبر هذا الكتاب بحقٍّ علامة من علامات الفلسفة الألمانية، فعلى الرغم من مرور أكثر من مائة عام على تأليفه إلا أنه لازالت لأفكاره صدًى كبير؛ لدرجة أن البعض يعدُّه من أعظم مائة كتاب في تاريخ البشرية.

وقد أثرت أفكار هذا الكتاب في مجالات إنسانية عدة كالحرب، والسياسة، والفن؛ فعلى سبيل المثال: كان بعض الجنود في الحرب العالمية الأولى يضعونه في حقائبهم، ويرى البعض أن أفكاره عن «الإنسان المتفوِّق» مثَّلت الأساس الذي قامت عليه الأيديولوجيا النازيَّة فأشعلت الحرب العالمية الثانية.

كذلك امتد أثر هذا الكتاب إلى الأعمال الفنيَّة، فكان من أبرزها مقطوعة الموسيقار «ريتشارد شتراوس» التي حملت نفس اسم الكتاب، وفيلم «أوديسة الفضاء» ﻟ «ستانلي كوبريك».

ملحوظة : مكتوب على الغلاف الداخلي للكتاب وبخط المترجم؛ إهداء كتب بالمداد السائل الأسود إلى أحد الأدباء.

نبذة وافية عن الفيلسوف نيتشه

  • نبذة وافية عن المترجم :

فليكس فارس: أديبٌ لبناني، يُعَدُّ عَلَمًا مِن أعلامِ النَّهضةِ الحديثةِ في أواخِرِ القرنِ التاسعَ عشَرَ وأوائلِ القَرنِ العِشرينَ الميلادِي، لمَعَ في الصَّحافةِ والأدبِ شِعرًا ونَثرًا وترجمةً وخَطابة، حتَّى لُقِّبَ ﺑ «أمير المَنابر».

وُلدَ «فليكس بن حبيب فارس» في لبنانَ عامَ ١٨٨٢م، لأبٍ واسعِ الثَّقافةِ وأمٍّ فرنسيَّةٍ لأَبيها سويسريَّةٍ لأمِّها، ولمْ يَنخرِطْ بالتعليمِ المَدرسيِّ لأكثَرَ مِن عامٍ ونِصفِ العام.

حيثُ انصرَفَ بعدَها لتَثقيفِ نفسِهِ بنَفسِه، بمُعاوَنةٍ مِن والدَيهِ وجدَّتهِ لأُمِّه، آخِذًا عن والدِهِ المُحامِي والكاتبِ رُوحَ النِّضالِ مِن أَجلِ الحرِّية، وعن والدتِهِ شَفافيتَها ولُغتَها الفرنسيَّةَ والفنَّ والموسيقى.

أحبَّ الشِّعرَ الفرنسيَّ ونَظَمهُ، كما أحبَّ اللُّغةَ العربيَّةَ وأتقَنَها كتابةً وقراءةً وإلقاء، وبدأَ الإنشادَ وهوَ في الرابعةَ عشرةَ مِن عُمرِه، وكانَ جريئًا يَظهَرُ في المُناسَباتِ فيَخطُبُ أو يقولُ الشِّعرَ حتَّى صارَ لقبُهُ «أمير المَنابر».

وقد جمَعَ باكورةَ أشعارِهِ الَّتي قالَها بينَ ١٨٩٦ و١٨٩٨م في ديوانِهِ «زهر الرُّبا في شِعر الصِّبا»، ثمَّ أَولى جلَّ اهتمامِهِ للتَّرجمَة، وتبدَّى في بواكيرِ ترجماتِهِ ومؤلَّفاتِهِ مَيلُهُ إلى الإصلاحِ الاجتماعيِّ ومكارمِ الأَخلاق.

اشتَغلَ بالتدريسِ في بدايةِ حياتِه، وباشَرَ تأليفَ الكتبِ التعليميَّة، لكنَّهُ لم يَنسجِمْ معَ الفَوضَى السائدةِ في التَّعليم، فترَكَهُ إلى حقلِ الخَطابةِ والكتابةِ المَسرحيَّة، وأخَذَ منذُ عامِ ١٩٠٢م يَنشُرُ مقالاتِهِ في مَجلَّتَيْ «أنيس الجليس» و«لويتس»،

كما ألَّفَ أُولى رِواياتِه: «القَضاء أو نُصرة العِرفان»، واشتُهرَ بقَصائدِهِ في مَدحِ «ناظِم باشا» والي الشَّامِ في الفَترةِ ما بينَ ١٩٠٢ و١٩٠٨م، حتى نالَ حُظوةً لدَيه.

تعدَّدتْ إسهاماتُهُ الثَّقافية، واشتَغلَ في مصرَ بالتَّرجمةِ الفَوريَّةِ إلى العربيَّةِ الفُصحى، وصدرَتْ له تَرجمَاتٌ شَهِيرة؛ منها: «هكذا تكلَّمَ زرادشت» للفيلسوفِ الألمانيِّ فريدريك نيتشه، و«اعترافات فتى العصر» لألفرد دي موسيه.

كما خطَبَ وحاضَرَ مُحاضَراتٍ منها: «الخَطابة والخَطِيب وتأثيرهما في الأُمَم» و«صَلاح المَجتمعِ بصَلاحِ الأُسْرة» و«الثَّقافة الشرقيَّة»، كما توثَّقتْ علاقاتُهُ معَ أدباءِ عَصرِهِ أَمْثال: «مي زيادة»، و«جبران خليل جبران»، و«مصطفى صادق الرافعي»، وغَيرِهم.

وتُوفيَ في مصرَ عامَ ١٩٣٩م إثرَ مرضٍ أصابَه، تارِكًا إرثًا مِنَ المؤلَّفاتِ والترجَماتِ القيِّمة.

رابط التحميل أو التصفح المباشر

بالعربية

بالعربية: منصة عربية غير حكومية؛ مُتخصصة في الدراسات والأبحاث الأكاديمية في العلوم الإنسانية والاجتماعية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

الإعلانات هي مصدر التمويل الوحيد للمنصة يرجى تعطيل كابح الإعلانات لمشاهدة المحتوى