أدب وفنون
ليلة في المقبرة – أنطون تشيخوف
رائحتك تنخر شهيتي
كل يوم
يَنْطَفِئ مع غروب الشمس،
طيف
يحوم بين الأطلال
ك
غراب في روضة النخيل.
نعيق
يسقط في ظلي الفاني
ف
يُدْلِق الصَّرِيم حكايات النهار .
أحلامي رابضة في هلع
منه
من يعصمها الليلة
من فتنة القلق.
~~~
الْجَوَى يبتزني
شبيه
نَصْب يَرْشَحُ مِلْحاً
على
أرجوحة الشك واليقين.
هواجس
معلقة بين جبلين.
أنا معانقها.. مُحَاط
بسحاب
يسابق كياني الجائع إلَيْكِ..!
بحثا عني فيك.
رحمة بي
أيها الهمس الوارف السكون.
~~~
حين لَنْ أراك
تفقد شمسي شعورها
من الغيرة لفضة القمر
فتكتسي سمائي الأنجم
ويتسع الفراغ
في التمدد.
ليأخذني على نهديه (الشمس والقمر)
زاحفا على بطني
فوق النجوم والشهب
~~~
مُقتاد
إلى مقبرة العمر
بضربة في المقتل.
مطرحا على المحراب
أتلقى العزاء
بعويل الرياح أجفانها
سحب
مشرعة الشقوق..!
بلا دمع.
تعليق واحد