أدب وفنون
رَقْشَاء الْأَحْلَام
في فراغ الحب أتمدد
أرتدي أزرق الأطياف،
الحروف
تخترق زقاق القصيدة
حين عمى العين
يحوم بجناحين
تأرججهما بنات أفكاري.
أشتهيك
أشتهي رَقْشَاء الْأَحْلَام
في خلوتي
حين يتدفق الشوق
ليلا
فوق دروب وسادتي
أشتهي
زرقة البحر في نور عينيك.
ف
أعايش الصمت في وحدتي.
قبر يبتز قلبي
ليقتل شعري
شعر مسدل الدمع
مجساته تحرق شعاب الخد
من أهداب
معلقة كالغيم.
يا بسمة “بيكال”
من زرقتك تبرعمت أحلامي
كيف لي أنجو
من أغلال نظرات الماء
حين تتعرى التأملات
متدلية تلهث في رحم الفراغ.
تاركها لك
بين زرقة النجوم
تتلو لك نبضي!