ويليام فوكنر – William Faulkner
ويليام فوكنر: رائد الأدب الأمريكي الجنوبي وأحد أعظم الروائيين في التاريخ
ويليام كَتْبِيرْت فوكنر (William Cuthbert Faulkner) (25 سبتمبر 1897 – 6 يوليو 1962) يعد واحدًا من أبرز الأدباء الأمريكيين في القرن العشرين، حيث ترك بصمة عميقة على الأدب الحديث.
اشتهر بأعماله التي تستكشف القضايا الاجتماعية والإنسانية من خلال تصويره الحي والمبتكر للحياة في الجنوب الأمريكي، وبأسلوبه الأدبي المتنوع والغني.
- جوائز وتكريمات
– حصل على جائزة نوبل في الأدب عام 1949، بفضل قدرته الفريدة على تصوير أعماق النفس البشرية والصراعات المعقدة.
– فاز مرتين بـ جائزة بوليتزر؛ الأولى في عام 1955 عن روايته A Fable، والثانية بعد وفاته في عام 1963 عن رواية The Reivers.
– يعتبره العديد من النقاد والمؤرخين أعظم روائي أمريكي على الإطلاق.
- مسيرته الأدبية وأسلوبه
– استلهم فوكنر معظم رواياته من مسقط رأسه، ولاية ميسيسيبي، حيث قدم رؤية غنية ومعقدة للحياة في الجنوب الأمريكي.
– كان رائدًا في استخدام أسلوب تيار الوعي واستكشاف الزمن غير الخطي، مما جعل رواياته مثل The Sound and the Fury (الصخب والعنف) وAs I Lay Dying (بينما أرقد في حضرة الموت) أيقونات أدبية خالدة.
– تناولت أعماله قضايا مثل العنصرية، الفقر، التغيرات الاجتماعية، والتقاليد الثقافية في الولايات الجنوبية.
- أهم أعماله
– A Rose for Emily (وردة لإميلي): قصة قصيرة شهيرة تجسد عزل الإنسان في مواجهة المجتمع.
– Absalom, Absalom! (أبشالوم، أبشالوم!): رواية ملحمية تعكس تعقيدات التاريخ العائلي والجنوبي.
– Light in August (نور في آب): تتناول الهوية والعنصرية في سياق المجتمع الأمريكي.
– The Sound and the Fury (الصخب والعنف): تُعد علامة بارزة في الأدب العالمي بفضل أسلوبها التجريبي ورؤيتها العميقة.
- حياته الشخصية
– وُلد في نيو ألباني، ميسيسيبي، وقضى معظم حياته في أكسفورد، ميسيسيبي.
– عمل في كتابة السيناريوهات في هوليوود بين عامي 1932 و1945، لكنه ظل مخلصًا للأدب، الذي وصفه بأنه “وسيلته لفهم العالم”.
- إرثه الأدبي وتأثيره
– انضم فوكنر إلى كُتّاب بارزين مثل مارك توين وفلانري أوكونور في تشكيل ما يُعرف بـ “الأدب الجنوبي الأمريكي”.
– أثرت أعماله على أجيال من الكُتّاب، وأصبحت موضوعًا للدراسة الأكاديمية في جميع أنحاء العالم.
– بيعت رواياته بملايين النسخ، وتمت ترجمتها إلى عشرات اللغات، مما ساهم في جعله رمزًا عالميًا للأدب الأمريكي.