هنريك سينكيفيتش – Henryk Sienkiewicz
هنريك سينكيفيتش – Henryk Sienkiewicz، ولد يوم؛ 5 مايو 1846 -وتوفي يوم؛ 15 نوفمبر 1916. كاتب بولندي، تحصل على جائزة نوبل في الأدب لسنة 1905م . اشتُهر برواية “كوو فاديس”.
-
حياته
ولد هنريك في 5 مايو 1846م، في قرية فولا أورجيسكا في محافظة لوبلين البولندية، وكانت تابعة للامبراطورية الروسية، وأمضى أولى سنين حياته بالقرب من الطبيعة؛ مما زرع في قلبه حبا لتراب وطنه وجماله.
حين شب سينكيفيتش؛ درس الفلسفة في جامعة فرصوفيا. ثم بدأ العمل في حقل الصحافة وبدأ حياته الأدبية. وقد تأثر سينكيفيتش بثورة اندلعت في بولندا عام 1863م واخمدت عام 1864م. وقد هزته كما أثرت في بلاده وتاريخها الذي نادرا ما عرف الاستقرار.
اشتهر سينكيفيتش بأنه الكاتب الذي ذكر أوروبا بوطنه المنسي عبر كتاباته، وقد برع في الأدب الرومانسي التاريخي، وكان بين أوائل الكتاب الذين تناولوا حياة الفلاحين في كتاباتهم.
سافر سينكيفيتش كثيرا في حياتِه، ويعتبر كتابه “رسائل من أمريكا” و “رسائل من إفريقيا” من أشهر كتب الرحلات في الأدب البولندي.
-
سنواته الأخيرة
أثناء الحرب العالمية الأولى؛ خصص سينكيفيتش مجهوداً ضخما لمساعدة أبناء بلاده المنكوبة، وكان مُمثل الشعب البولندي والناطق الرسمي باسمه. كما كان الموجه للكثير من الرسائل المفتوحة إلى كبريات الصحف والشخصيات وحكومات أوروبا؛ يشرح فيها أوضاع بلاده.
-
وفاته
توفي سينكيفيتش في 15 نوفمبر 1916م، في فيفي السويسرية، وقد كان في صميم المأساة التي كان شعبُه يعيشها.
-
أعماله
من أشهر كتبه “في قبضة التتار” وثلاثية؛ نالت نجاحا فائقا وصورت نضال البولنديين ضد أعدائهم، وهي ثلاثية “بالنار والسيف”، “الطوفان” و”بان ميشال”. ثم كتب “بدون شريعة” و”أطفال التربة” وهما روايتان سيكولوجيتان. ثم كتب رواية عن أيام الرومان الأولى واضطهادهم للمسيحيين الأوائل بعنوان “كوفاديس؟ كوفاديس؟ كوفاديس؟” وقد نالت نجاحا مذهلا وأخرجت كفيلم سينمائي في الولايات المتحدة وفي بريطانيا، وقد نال سينكيفيتش عام 1905م، جائزة نوبل للأدب “لأفضل عمل أدبي ذا نزعة مثالية”.