سنكلير لويس – Sinclair Lewis
لُويس سنْكلير؛ الكاتب الأمريكي الأول الذي فاز بجائزة نوبل للأدب عام 1930م، كما حاز شهرةً دولية لرواياته التي تهاجم أشكال الضعف التي رآها في المجتمع الأمريكي.
وُلد هاري سنكلير لويس في 7 فبراير 1885م، في سوك سنتر، مينسوتا. وفي سن 21 عامًا.
عاش فترة قصيرة في هيليكن هول، وهو مركز مجموعة اشتراكية، في نيوجرزي، أسّسها الكاتب أبتون سنكلير. وتخرج لويس في جامعة ييل عام 1908م. وعندما كان يعمل صحفيًا، نشر عام 1914م، روايته الأولى “صاحبنا السيد رن”. جاء الكتاب سردًا ساخرًا بصورة لطيفة عن موظف نيويورك الوديع، الذي كان في رحلة في أوروبا.
كتب لويس أربع روايات أخرى، ولم يحقق إلا نجاحًا متواضعًا. غير أنّ مؤلّفه “الشارع الرئيسي” عام 1920م أثار تعاطفًا، وحمل إليه شهرة فورية. كان الكتاب نقدًا مؤثرًا لبلادة الذهن ونقص الثقافة في مدينة أمريكية صغيرة نموذجية، كما نقد ضيق التفكير، والرضا عن الذات، لدى سكانها. ونظرًا لأن الشارع الرئيسي كُتب بأدق التفاصيل، حيث أرّخ للجهود غير المثمرة لبطلة الرواية كارول كينكت، من أجل أن توقظ مدينتها وتُحسّنها. أسّس لويس روايته عن مدينة سوك سنتر، ثم أعاد تسمية الدمية باسم جوفر بريري.
-
أهم أعمالِـه
من أهم أعماله الأدبية أيضًا: “بيبِّيت” (1922م)؛ “أروسميث” (1925م) وهي رواية تصف خيبة أمل طبيب شاب مثالي في صراعه مع الفساد والحسد وحب الذات والأذى.
فازت الرواية بجائزة بوليتزر لعام 1926م، التي ردّها لويس، ربما لأنه شعر أنه كان من الواجب أن يتلقى الجائزة قبل ذلك. وفي روايته “إلمر جَنْتري” (1927م) يسخر لويس من النفاق الديني والتزمت في بلاد الغرب الأوسط.
ربما كانت رواية “لويس دورسورث” (1929م)، آخر أعماله الجيدة. تقابل الرواية الحياة الأمريكية في تضادها مع الحياة الأوروبية في الوقت الذي تصف فيه مصاعب زواج رجل أعمال أمريكي مشهور، خلال جولته الأوروبية.
كانت روايات لويس المتأخرة، في المقام الأول، مصورةً للواقعية، بصورة ضحلة. يعده النقاد الآن فنانًا دقيق الملاحظة، بصورة غير اعتيادية، أكثر منه فنانًا خلاّقًا حقيقيا، هذا مع أسلوب وصفي بارع. توفي في إيطاليا عام 1951م.
- حادثة جائزة نوبل
يحكى أن خلال مراسم جوائز نوبل، لم يعثر عليه ليتسلم جائزته من يد الملك السويدي ووجد نائماً في دورة المياه التابعة لدار الكونسرتو، وهو في أسوأ حالات السكر. وقد أغلق عليه باب المرحاض.