البحث العلميتربية وتعليم

جامعة القاضي عياض – الأولى وطنيا – 2024

تتفوق جامعة القاضي عياض المغربية، في مدينة مراكش على جامعة محمد الخامس في الرباط في التصنيفات العالمية والعربية والوطنية لأسباب عدة، تتنوع بين عوامل الأداء الأكاديمي، والبحث العلمي، والتعاون الدولي.

وإليك بعض العوامل التي تساهم في هذا التفوق المطرد للجامعة:

1. البحث العلمي والنشر: جامعة القاضي عياض تمتلك إلى حد ما إنتاجية بحثية أعلى أو نوعية أبحاث أكثر تأثيرًا. عدد الأبحاث المنشورة وجودتها والاقتباسات التي تتلقاها هي معايير رئيسية في التصنيفات الدولية.

2. التعاون الدولي: تمتلك جامعة القاضي عياض نسبيا؛  شراكات دولية أكثر فعالية وبرامج تبادل أكاديمي وطني وعربي وإسلامي أكثر نشاطًا مع جامعات أخرى. 

3. برامج الدراسات العليا والتخصصية: توفر جامعة القاضي عياض برامج دراسات عليا وتخصصات فريدة تجذب اهتمامًا وطنيا وعربيا وإقليميا أكبر، مما يعزز مكانتها في التصنيفات.

4. التمويل والموارد: التمويل يمكن أن يلعب دورًا كبيرًا في قدرة الجامعة على جذب الباحثين الموهوبين والاحتفاظ بهم، وتمويل المشاريع البحثية الطموحة، وتحديث المرافق والمعدات التعليمية.

5. سمعة الجامعة وجودة التعليم: السمعة الأكاديمية التي تُبنى عبر الزمن يمكن أن تؤثر أيضًا على التصنيف وجودة التعليم، بما في ذلك نوعية هيئة التدريس ورضا الطلاب، هي عوامل حاسمة في رفع تصنيف الجامعات.

من المهم الإشارة إلى أن حجم الجامعة، بمعنى عدد الطلاب أو الكليات، ليس بالضرورة مؤشرًا على الجودة أو التأثير الأكاديمي. التصنيفات تعتمد بشكل كبير على الأداء وفقًا لمعايير محددة تعكس الجودة والابتكار والتأثير الدولي والنشر العلمي.


هناك العديد من المؤشرات الأخرى التي تُستخدم لتقييم ورفع تصنيف الجامعات على المستويين الوطني والدولي. تختلف هذه المؤشرات بناءً على منهجيات التصنيف المختلفة، لكن بشكل عام، يمكن تصنيفها في الفئات التالية:

  • 1. البحث العلمي:

– عدد الأبحاث المنشورة.
– جودة الأبحاث المنشورة، كما يُقاس بعدد الاستشهادات لكل ورقة بحثية.
– الابتكار وبراءات الاختراع.

  • 2. التعليم:

– نسبة أعضاء هيئة التدريس إلى الطلاب.
– المؤهلات الأكاديمية لأعضاء هيئة التدريس.
– معدلات الاحتفاظ بالطلاب ومعدلات التخرج.

  • 3. السمعة الدولية والوطنية:

– تقييمات الأكاديميين والخبراء الخارجيين.
– تصورات أصحاب العمل لجودة خريجي الجامعة.
– الحضور الدولي للجامعة من خلال التعاون الدولي والشبكات.

  • 4. التأثير الاجتماعي:

– مساهمة الجامعة في حل المشاكل المجتمعية.
– الانخراط في المسؤولية الاجتماعية والاستدامة.
– برامج الانصاف والشمولية.

  • 5. البنية التحتية والمرافق:

– جودة وتحديث المرافق التعليمية والبحثية.
– توافر الموارد التكنولوجية والدعم الأكاديمي.

  • 6. التوظيف والنتائج المهنية:

– معدلات توظيف الخريجين.
– نجاح الخريجين في مجالاتهم المهنية.

كل هذه المؤشرات؛ تساعد في تقديم صورة عامة وشاملة عن أداء الجامعات، وتُستخدم من قبل المؤسسات التي تقوم بالتصنيف لتحديد مكانة الجامعات على المستوى الوطني والدولي.

تصنيفات مثل QS، THE (Times Higher Education)، وشنغهاي (ARWU) تستخدم مجموعات متنوعة من هذه المعايير لتحديد تصنيفاتها وتضيف عليها معاملات أخرى.

بالعربية

بالعربية: منصة عربية غير حكومية؛ مُتخصصة في الدراسات والأبحاث الأكاديمية في العلوم الإنسانية والاجتماعية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى