أدب وفنون
لِعيْنَيْـكِ
هذا الجمالُ الذي ضمّد الحزنَ في مقلتيّ
ليُشرقَ بي حين أشقى وأغرقْ
وحينَ ألوذُ بدمعي
من القهرِ
من غُربتي
لموانئ فاجعةٍ وانتظار
لعينيكِ
هذا الجمال الذي لم يرَوه
وهم ينظرون إليه
ولم يَعرفوه
ولن يقتلوه
وهم ينظرون إليه
ولن يحصلوا في ذرى الصحوِ
أو في سُباتِ العصورِ عليه
لعينيكِ
هذا الجمالُ الذي لم يَبُحْ بجمالٍ سواكِ
أيا قدسُ إيّاك أن تحزني
فالجمالُ يُضيءُ هلالَ اليقين
بأنّ المدينة
تُقسم ألا تكون
لغير فلسطين