الصور الفوتوغرافية لها قيمة الوثائق كمصدر تاريخي، فقد تعددت وتطورت أساليب إنتاج الصور الفوتوغرافية منذ اختراع أول آلة للتصوير الفوتوغرافي في أغسطس 1839 على يد الفنان والكيميائي الفرنسی لويس داجير (1787 – 1851) Louis Daguerre.
ومنذ ذلك التاريخ انتشر هذا الفن بسرعة فائقة في شتي أنحاء العالم. واستخدمت طائفة متنوعة من مواد الصور والطبقات الحساسة على مر الزمن. وقد أخذت أكاديمية العلوم الفرنسية في عام 1839 بأصول التصوير عند داجير، وعرف التصوير في الدولة العثمانية بعد سبعين يومًا، أي في 28 أكتوبر 1839، واطلع عليه الرأي العام العثماني.
إذ نشرت جريدة “تقويم الوقائع” العثمانية، الصادرة في ذلك اليوم، المعلومات التي أوردتها الجرائد الأوروبية حول هذا الموضوع، ومنذ عام 1900 أضحى التصوير الفوتوغرافي أداة تصويرية مألوفة في البلاد العثمانية والعربية1.
وفي الخمسينيات من القرن التاسع عشر أنشئ أستوديو الأخوين عبد الله في إستانبول، وفي عام 1867 أنشئت دار بونفيس، التي حازت شهرة كبيرة في بيروت، على يدي المصور الفرنسي فيليكس بونفيس (1831 – 1885) Felix Bonfils، وزوجته ماري لايدي كابانس بونفيس (1837-1918)، وابنهما أدريان بونفيس (1861-1928).
وفي مصر أنشئ أستوديو المصور البريطاني من أصل إيطالي أنطونيو بياتو (1832-1906) Antonio Beato في الأقصر. وبحلول عام 1903 كانت كاميرات التصوير الفورية متاحة في الأسواق؛ مما سهل عملية التصوير الفوتوغرافي، وساعد في انتشارها في العالمين العثماني والعربي.
وفي عام 1924، أتم المصور الألماني أوسكار بارناك (1879-1936) Oskar Barnack عمله على الكاميرا الخفيفة من طراز “لايكا”، التي تضمنت إمكانيات للتحكم في مدة التعريض للضوء، والتقاط ست وثلاثين صورة، وزودت بعدسة لا استجمية، ووفرت هذه الكاميرا الصغيرة المدمجة.
للهواة والمحترفين على حدٍ سواء مزيجًا من العفوية التلقائية، والجودة التي لم تكن متاحة من قبل في التصوير الفوتوغرافي، وبفضل هذه الكاميرا بدأت الصحافة والمجلات المصورة عصرها الذهبي.
ويُمكن اعتبار الصور الفوتوغرافية شاهدًا تاريخيًا موثوقًا، فهي تشهد على أحوال الماضي، وعلى ماهية تفاعل المصور مع المشهد الذي يقوم بتصويره، وعلى الأزمنة السالفة، فهي تعكس هيئة العالم في مكان ما، في زمان محدد، وموقف المصور تجاه هذا العالم، ومستوى التقانة، وكيفية استعمال المعدات، ومرور الزمن، والتواصل ما بين المصور والمتلقي والمتخيل.
والصور الفوتوغرافية تنقل للحاضر تاريخًا ماضيًا، فتُجلي الغموض عن نقاط ضائعة، وتوفر معلومات سالفة، لتُبين تفاصيل الزمان لحظة التقاط الصورة وحفظها للتاريخ، من خلال ذلك تغدو الصور مقروءة كعوامل تحمي المظاهر التاريخية، وكذاكرة لأزمة سالفة مضت. فتحفظ وجه العصر الذي صورت فيه، وتنقل مشهدًا حيًا مُحدد الزمان والمكان.
ومن خلال قراءة الصورة كوثيقة يتضح أنها تحوي الكثير من المعلومات ذات القيمة التاريخية، كما أن المعلومات الإثنوغرافية المبنية على مواد مرئية بإمكانها الحفاظ على حقائق قد غابت عن الذاكرة المتناقلة شفاهيًا، ولم يذكرها أحد في المصادر المكتوبة، كالعمارة والمواد المستخدمة في البناء، وطريقة بناء البيت، وتقسيماته، ووسائل الانتقال، والملابس وأدوات الزينة والحلي، وغيرها.
والصورة الفوتوغرافية تُجمد لحظة في تيار الزمن المتدفق، صابغة عليها أهمية. وتكمن أعظم قيمة للصورة في كمية المعلومات التي تحتويها، وعدد التفسيرات التي يُمكن صياغتها حول محتواها.
ويُعتبر هذا مطلبًا تاريخيًا تراثيًا قوميًا وطنيًا ماسًا؛ بما أن الكثير من الأمور تتغير بسرعة ليس فقط في محيط الشعوب وبيئتهم، ولكن أيضًا في الناس أنفسهم، حتى أن الماضي القريب سيتحول إلى غريب عن أجيال المستقبل القريب، وخاصة في ظل العولمة الاجتياحية المذيبة للهُويات.
وغالبًا ما يكون لخلفيات المصور والجهة التي كلفته بالتصوير التأثير الواضح على مدلول الصورة، فالصورة الفوتوغرافية تنبئ عن مصورها أكثر مما تنبئ عمّا هو مصور بها، ومن ثم يُلاحظ أن تأثير البلد الذي يجرى فيه التصوير، والعوامل غير المألوفة على المصور، وعلى تلقيه البصري والفكري للصورة، ويجب أن يؤخذ ذلك كله بالحُسبان، ولا شك بأن جماليات العالم الخارجي الأجنبي بوسعها حتمًا إضفاء آثار لها في الذائقة الجمالية البصرية للمصور الفوتوغرافي.
وقد اُستخدام التصوير الفوتوغرافي في الاستكشاف العلمي منذ القرن التاسع عشر الميلادي، وكانت البداية في الأماكن المسيحية المقدسة بفلسطين، ثم الدولة العثمانية ومصر والهلال الخصيب، والجزيرة العربية والخليج. وفي غرة القرن العشرين غدت فارس أيضًا مقصدًا لجولات التصوير الفوتوغرافي.
ويُعد المصور الفرنسي إميل جان هوراس فرنيه (1789 – 1863) Emile Jean Horace Vernet وابن أخته وتلميذه فريديرك غوييل فيكيه Frederic Goupil Fesquet، أول مصورين في البلاد العثمانية والعربية، فبعد بضعة أشهر إعلان داجير عن اكتشافه في باريس، سافرا ومعهما المعدات الجديدة إلى مصر وسورية،
حيث كلفتهم الحكومة الفرنسية بالتوثيق الفوتوغرافي للآثار المهمة، التي كانت رسُمت مسبقًا خلال حملة نابليون على مصر (1798-1801)، وتضمنها كتاب وصف مصر، وبعد ثلاث سنوات قاما بنشر صورهما؛ فأدهشت الجمهور الأوروبي، وأطلقت تدفقًا من الصور الاستشراقية.
تحدى الكثير من الرحالة الغربيين وهج رمال شبه الجزيرة العربية، وهجيرها اللافح، متسلحين بالصبر والجلد ومغالبة الجوع والعطش، وقاموا باحتياز مناطق مترامية من فيافيها، وجابوا مناطق شاسعة من سواحل تلك الفيافي، وقام بعضهم برسم بعض المناظر التي استوقفته، بينما كان البعض الآخر يحمل كاميرات تصوير فوتوغرافية، فقاموا بتصوير بعض الأماكن والشخصيات.
وعلى الرغم من اختلاف أهدافهم قدموا صورًا صارت مصدرًا تاريخيًا مهمًا للباحثين الراغبين في الكتابة عن اللحظة التاريخية، التي قيّدها الرحالة في الصورة التي قام بالتقاطها أو برسمها. والتي تقدم صورًا من التراث الشعبي من الرقصات والعرضات والشيلات الحربية، وصورًا من التراث المعماري والاجتماعي وغير ذلك.
وقد التقط الرحالة الإنجليزي صموئيل مايلز (1838 – 1914) Samuel Miles في عام 1885، الكثير من الصور الفوتوغرافية خلال رحلاته في عمان وساحل عمان (الإمارات العربية المتحدة)، وكان هدفه الوصول لواحة البريمي، التي كان قد زارها في عام 1875، من دون أن يصحب معه كاميرا، لكنه هذه المرة أُجبر على القفول راجعًا إلى مسقط، وبذلك فاتت عليه فرصة تخليد التاريخ لاسمه كأول مصور فوتوغرافي للبريمي2.
وفي عام 1893 قام الرحالة الألماني ماكس فون أوبنهايم (1860 – 1946) Max von Oppenheim، برحلته من البحر المتوسط إلى الخليج، حيث زار بوشهر ولنجة وبندر عباس ومسقط، والتقط صور فوتوغرافية لها3.
وكان الرحالة المبشر الأمريكي صموئيل زويمر (1867-1952)، أول من التقط صور فوتوغرافية في ساحل عمان (الإمارات)، وذلك في عام 1901، حيث قام خلال عامي (1900-1901) بثلاث رحلات في الإمارات وعُمان، وحل ضيفًا في أبو ظبي على الشيخ زايد بن خليفة، حاكم أبو ظبي (1855-1909)، حيث قام بتصوير قصر الحصن.
ويحتفظ أرشيف الكنيسة البروتستانية الهولندية الأمريكية بالعديد من الصور الفوتوغرافية، التي التقطها أثناء رحلاته في الجزيرة العربية4.
وفي عام 1902 وصل الرحالة والسياسي البريطاني بيرسي كوكس (1864 – 1937) Percy Cox، إلى منطقة الخليج العربي، وكان قد بدأ يلتقط الصور في الصومال في السنوات الأخيرة من القرن التاسع عشر، مستخدمًا مجموعة متنوعة من الكاميرات، ومن ثم قام بالتقاط صور فوتوغرافية خلال رحلة قام بها من أبو ظبي إلى مسقط مرورًا بالعين والجبل الأخضر في عام 1902.
ويبدو أن الصور التي التقطها تلفت أو فقدت؛ إلا صورة واحدة التقطها في أبو ظبي، يظهر فيها الشيخ زايد بن خليفة وأبناؤه، وهم يترجلون من على جيادهم في أعقاب الاستعراض الاحتفالي الذي أقيم على شرف سلطان مسقط5.
وفي عام 1903 زار الرحالة الألماني هيرمان بورخارت (1857 – 1909) Hermann Burckhardt ساحل عمان (الإمارات)، مُفضلًا ركوب المراكب المحلية الصغيرة، وبعد زيارة الكويت والبحرين، والعقير، والأحساء، وقطر، استقل مركبًا إلى أبوظبي، التي وصلها في 2 فبراير 1904، حيث تم اصطحابه لمقابلة الشيخ زايد بن خليفة، حيث كان مجلسه منعقدًا، فالتقط له صورة أثناء المجلس خارج القلعة.
وبعد انتهاء الشيخ من أعماله، عرض على بورخارت الطعام والمقام، وصرح له بالتجوال في أنحاء المدينة، والتقاط ما شاء من الصور.
ثم أبحر بورخارت إلى دبي، حيث استقبله الابن الأصغر للشيخ مكتوم بن حشر، حاكم دبي (1894-1906)، نيابة عن والده، الذي كان في غيبه عن المدينة، وترك بورخارت للتجول بمفرده في دبي، ولكنه نُهي عن التقاط الصور، ولكن في غضون عرض آلة التصوير وشرح عملها، تمكن من التقاط صورة لأحد العرب الذين قدموا من العين.
وقد حُفظت يوميات رحلة بورخارت وانطباعاته في محاضرة ألقاها في الجمعية الجغرافية ببرلين في فبراير 1906، غير أن نصه المختصر لا يرقى إلى الجودة الفائقة لصوره الفوتوغرافية، التي تُظهر حسه الأثنوغرافي، وعمق نظرته، وتركيز اهتمامه فيما يقوم بتصويره. واليوم بعد مرور أكثر من قرن، يُمكن إدراج صور بورخارت بين أقدم صور الخليج العربي، وخاصة بعد التطور الهائل الذي شهدته المنطقة6.
يبدأ استعمال التصوير الفوتوغرافي لأغراض التسجيل المنظم للبيانات في الجزيرة العربية على يدي الرحالة البريطاني بيرترام توماس (1892 – 1950) Bertram Thomas، الذي قام بعدد من الرحلات في شرقي الجزيرة العربية، وتم تعيينه في عام 1925 مستشارًا ماليًا ووزيرًا للسيد تيمور بن فيصل، سلطان مسقط وعمان (1913-1932)، وسُمح له بالتجول ومتابعة اهتماماته المتنوعة.
ونظرًا لأنه كان يتحدث اللغة العربية بطلاقة، ومتمكنًا من فن التصوير، فقد وفر له منصبه الجديد فرصة غنية، ومجالاً لا يُضاهي للقيام برحلات كثيرة بالمنطقة، ثم حقق شهرة واسعة في شتاء (1930-1931) حين أصبح أول شخص غير عربي يعبر صحراء الربع الخالي.
وبالرغم من أن الكثير من أعماله لا تزال محفوظة في الجمعية الجغرافية الملكية، وفي معهد الأنثربولوجيا الملكي بلندن، ومركز الشرق الأوسط بجامعة كامبريدج، فإن معظم الصور التي التقطها خلال رحلته من صحار إلى الشارقة، إما ضاع أو لم يعد بالإمكان التعرف عليه، وقد استعمل كاميرا رفيعة الجودة قابلة للطي من إنتاج شركة “كودك”7.
وفي أواخر العشرينات قام البحار البريطاني هيربرت فون بجولة في الخليج بين عامي (1928-1930)، وكانت المراكب الشراعية التقليدية محط اهتمامه، فكان أول مصور فوتوغرافي يقوم بتغطية فوتوغرافية شاملة لكافة أنواع المراكب والسفن المختلفة في المنطقة.
وتعكس الدراسة الفوتوغرافية المسحية التي أجراها الميل إلى التقاط الصور الجمالية للقوارب المنفردة. واستعمال التصوير الفوتوغرافي للقيام بدراسة مسحية منظمة8.
أما أهم الصور الفوتوغرافية في السنوات التالية للحرب العالمية الثانية (1939-1945) فقد التقطت على يدي الرحالة الإنجليزي ويلفريد ثيسجر (Wilfred Thesiger (2003 – 1910، الذي قام بعدد من الأسفار بين الربع الخالي وساحل عمان (الإمارات) وعمان؛ خلال الأعوام (1945-1950).
وصل ثيسجر الإمارات لأول مرة في عام 1946، حيث استقبله الشيخ شخبوط بن سلطان، حاكم أبو ظبي (1928-1966)، استقبالا تميز بالكياسة والود، وتمتع ثيسجر بضيافة الشيخ لمدة عشرين يومًا، صرح له فيها بحرية التصوير في المدينة.
وفي 2 أبريل 1948 غادر ثيسجر أبو ظبي، وبعد أربعة أيام وصل المويعجي، حيث مكث شهر تقريبًا بمدينة العين في ضيافة الشيخ زايد بن سلطان، رئيس دولة الإمارات العربية (1971-2004)، ثم واصل رحلته إلى الشارقة ودبي، حيث التقط عدد من الصور الفوتوغرافية مستخدمًا كاميرا من طراز “لايكا”.
وهي نفس الكاميرا التي استخدمها حتى عام 1959، واصطحبها معه في رحلاته بالجزيرة العربية، حيث وجد أن أمثل طريقة لحمايتها من الرمال هي الاحتفاظ بها في كيس من جلد الماعز.
وبحلول أواخر الخمسينيات كان التصوير الفوتوغرافي قد أصبح الوسيلة الرئيسة، التي سجل بها ثيسجر رحلاته، إذ وجد في مجموعته الكبيرة من الصور أداة رئيسة تُعينه في كتاباته اللاحقة. ويمكننا القول إنه بفضل رحلات ثيسجر وصل التصوير الفوتوغرافي إلى موقع المساواة مع الكتابة؛ كسجل للرحلات في الجزيرة العربية9.
وبعد ثيسجر جاء الطوفان المتمثل في العديد من المصورين الممتازين، الذين جاءوا إلى دولة الإمارات للعمل في شركة النفط في الخمسينيات والستينيات. وكانوا أول المصورين المحترفين في المنطقة، وتسجل صورهم بوضوح وحيوية طرق المعيشة القديمة.
وفي نفس الفترة حدث تطور آخر بنفس القدر من الأهمية، وهو اقتناء السكان المحليين للكاميرات، وكان أول مصور محلي محترف هو عبد الكريم تقي زاده، الذي اشتهر باسم “كابتن”، قد بدأ يلتقط الصور الجماعية في مطلع الخمسينيات.
وفي عام 1954 قام المصور الإنجليزي رونالد كوداري (1924 – 2000) Ronald Codrai، ممثل شركة امتيازات النفط المحدودة بإهداء كاميرا إلى الشيخ راشد بن سعيد، حاكم دبي (1958-1990)، واقتنى الشيخ صقر بن سلطان، حاكم الشارقة (1951-1965) كاميرا في نفس العام تقريبًا.
- الهوامش:
1 – أكمل الدين إحسان أوغلي: “الصور الفوتوغرافية كمصدر لدراسة تاریخ القرن التاسع عشر من خلال أرشيف مركز الأبحاث للتاريخ والفنون والثقافة الإسلامية بإستانبول” في كتاب عبدالجليل التميمي (جمع وتقديم): الحياة الاجتماعية في الولايات العربية أثناء العهد العثماني، (زغوان: مركز الدراسات والبحوث العثمانية والموريسيكية والتوثيق والمعلومات، 1988)، ص 59-63.
2 – مايلز س. ب.: الخليج بلدانه وقبائله، محمد أمين عبدالله (ترجمة)، (مسقط: وزارة التراث القومي والثقافة، 1983).
3 – ماكس أوبنهايم: من البحر المتوسط إلى الخليج: لبنان وسوريا، محمود كبيبو (ترجمة)، (لندن: دار الوراق للنشر المحدودة، 2008).
-4 Zwemer S. M.: “Oman and Eastern Arabia”, Bulletin of the American Geographical Society, Vol. 39, No. 10 (1907), pp. 597-606.
5 – وليام فيسي وجيليان غرانت: أوائل المصورين في الإمارات العربية المتحدة، (لندن: مركز لندن للدراسات العربية، 1995)، ص 13، 16.
6 – انيغريت نيبا وبيتر هربسترويت: رحلة عبر الخليج العربي من البصرة إلى مسقط من خلال صور نادرة للرحالة الألماني هرمان بورخارت، أحمد إيبش (ترجمة)، (أبو ظبي: هيئة أبو ظبي للثقافة والتراث، 2009).
AnnegretNippa, Peter Herbstreuth: Along the Gulf from Basra to Muscat, Photographs by Herman Burchardt, (London: Verlag Hans Schiler, 2006); Hermann Burckhardt: Ost – Arabien van Basra bis maskat auf Grund fur Erdkunde Z. 4 Vol XLL (Berlin: 1906).
7 – برترام توماس: البلاد السعيدة، محمد أمين عبدالله (ترجمة)، (مسقط: وزارة التراث القومي والثقافة، 1981)؛ برترام توماس: مخاطر الاستكشاف في الجزيرة العربية، محمد أمين عبد الله (ترجمة)، (مسقط: وزارة الثراث القومي والثقافة، 1981).
8 – فيسي وغرانت: أوائل المصورين، ص 20.
9 – ويلفريد ثيسجر: الرمال العربية، (أبو ظبي: موتيف ايت للنشر، 1992)، ص 265، 266، 268.
Walfred Thesiger: “A Further Journey across the Empty Quarter”, the Geographical Journal, Vol. CXIII, (June 1949), PP. 21-46.