اقتباساتكاريكاتير

ناجي العلي : «الطفل حنظلة»

كلما جاء ذكر الكاريكاتير السياسي العربي قفز إلى الأذهان اسم الرسام الفلسطيني الشهير ناجي العلي الذي اغتيل برصاص مجهول عام 1987 في لندن بعد حياةٍ لم تكن بالطويلة، ولكنها كانت مزدهرة صاخبة مليئة بالنقد اللاذع والتعبيرات الصادقة حيال القضية الفلسطينية، عندما رسم أشهر شخصية كاريكاتيرية عربيّة «الطفل حنظلة» الذي كان بمثابة نبض حي يذكر به «العلي» العالم بقضيته وقضية الفلسطينيين الحالمين بعودتهم إلى وطنهم المُحتل.

وناقدًا في الوقت نفسه للأنظمة العربية التي تمارس القمع على شعوبها وتتناسى قضيتها الكبرى، ولكن الأمور لم تسر كما تمنّى العلي؛ بل كانت رسوماته تلك التي ناضل بها هي نفسها سبب انتهاء حياته بشكل مأساوي.

رسام الكاريكاتير السياسي السوري علي فرزات اشتهر بأعماله الساخرة وانتقاده للأوضاع في سوريا لفترة كبيرة، وكان أحد أهم مؤسسي الصحف المستقلّة في سوريا عام 2001، والتي عرفت باسم «الدومري» وحصد عدة جوائز صحفية، أهمها الجائزة الأولى في مهرجان صوفيا الدولي في بلغاريا (1987).

وجائزة الأمير كلاوس الهولندية (2003)، وجائزة «ساخاروف» لحرية الفكر عام 2011 بعد تعرضه للاعتداء وكسر أصابع يديه في أغسطس «آب» من العام نفسه، أثناء عودته من مقر عمله بواسطة ملثمين اتهمهم فرزات بالانتماء إلى قوات الأمن التابعة لرئيس النظام السوري «بشار الأسد» نتيجة نقده لنظامه.

صورة الكاريكاتير : (شخصية حنظلة الشهيرة للرسام ناجي العلي.).

بالعربيّة

بالعربية: منصة عربية غير حكومية؛ مُتخصصة في الدراسات والأبحاث الأكاديمية في العلوم الإنسانية والاجتماعية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

الإعلانات هي مصدر التمويل الوحيد للمنصة يرجى تعطيل كابح الإعلانات لمشاهدة المحتوى