ثلاثٌ مَن كُنَّ فيه؛ كُن عليه
ثلاث خصال مَن كُنَّ فيه كُنَّ عليه: البَغْي، والنُّكْث، والمكر.
وقرأ إن شئت قولَه تعالى:
{وَلا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلاَّ بِأَهْلِهِ} [فاطر: 43]،
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا بَغْيُكُمْ عَلَى أَنفُسِكُم} [يونس: 23]،
{فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ} [الفتح: 10]) .
– وصف أعرابيٌّ قومًا فقال: (أولئك قوم أدَّبتهم الحكمة، وأحكمتهم التَّجارب، ولم تغررهم السَّلامة المنطوية على الهلكة، ورحل عنهم التَّسويف الذي قطع النَّاس به مسافة آجالهم، فقالت ألسنتهم بالوعد، وانبسطت أيديهم بالإنجاز، فأحسنوا المقال، وشفعوه بالفِعال،
– (دخل بعض السلف على مريض مكروب فقال له: عاهد الله على التوبة، لعله أن يقيلك صرعتك. فقال: كنت كلَّما مرضت عاهدت الله على التوبة فيقيلني، فلما كان هذه المرة ذهبت أعاهد كما كنت أعاهد، فهتف بي هاتف من ناحية البيت: قد أقلناك مرارًا فوجدناك كذَّابًا. ثم مات عن قريب).
– وتاب بعض من تقدم ثم نقض فهتف به هاتف بالليل:
سأترك ما بيني وبينك واقفًا *** فإن عدت عدنا والوداد مقيم
تواصل قومًا لا وفاء لعهدهم *** وتترك مثلي والحفاظ قديم
- المصدر:
ذم البغي؛ لابن أبي الدنيا
المنتقى من مكارم الأخلاق؛ لأبي طاهر الأصبهاني
لطائف المعارف؛ لابن رجب
اعجبني
موقع ممتاز . وفقكم الله .
اتمنى أن تسروا بعضويتي .