عقدت “منظمة المجتمع العلمي العربي” يوم الأربعاء الموافق للعشرين من نوفمبر 2019، في فندق دابليو الدوحة، ورشة علمية بعنوان:
“العلم التشاركي” … بداية عصر جديد للعلم والتعلّم والبحث العلمي
” العلم التشاركي” هو أسلوب جديد للعلم والتعلّم والمشاركة، تطوَّر حديثاً مع تطوّر تقنيات التواصل الحديثة والهواتف الذكية، فهو أسلوب يواكب الحياة العصرية ويوفر الكثير من الوقت والجهد والمال على مؤسسات التعليم والبحث العلمي والثقافة العلمية، وتلك المهتمة بالتنمية المستدامة والمحافظة على البيئة والحياة الصحية، وغيرها..
ليس هذا فحسب، وإنما هو أيضاً، أسلوب تطبيقي لتطوير مهارات الأفراد بكل فئاتهم العمرية والعلمية والثقافية، فهو أسلوب جديد وممتع لنشر الثقافة العلمية والتفكير العلمي بينهم وتطوير شخصياتهم وانتمائهم وتدريبهم على العطاء والتطوع والعمل الجماعي المشترك، وتقوية العلاقات الإنسانية ضمن عمل مفيد. وهو أسلوب نافع لاستغلال الهوايات والقدرات لدى الأفراد والجماعات وإمكانيات الهواتف الذكية ووسائل التواصل الحديثة في أمور نافعة ومفيدة بدل الهدر المدمر للأوقات والأفكار والأموال.
علم المواطن يخلق جيلاً يمارس العلم ويشارك فيه، ويفتح المؤسسات للتعليم الواسع والمستمر ويربطها بالمجتمع واهتماماته وتطلعاته.
بدأت الدكتورة موزة بنت محمد الربان رئيسة المنظمة كلمتها بنبذة عن المنظمة ورؤيتها ومشروعها الحضاري الذي قامت عليه وعن أنشطتها ومشاريعها، ثم تحدثت عن العلم التشاركي وأهميته متى بدأ وما الذي يجعله ينتشر؟ وتجارب الدول الأخرى فيه، وفي الجلسة الثانية من الورشة فتح باب النقاش حول كيفية تطبيقه والاستفادة منه في قطر، مع الحضور الكرام من الجامعات والوزارات والدوائر الحكومية ذات العلاقة، واتفق المجتمعون على رؤية لمتابعة الموضوع الذي لاقى استحسان وتأييد من الحضور.
تشكر المنظمة جميع الضيوف الكرام ومشاركتهم الإيجابية البناءة والأفكار والاقتراحات التي طرحوها، وردهم الإيجابي وتفاعلهم الجاد مع الموضوع.
وشكر خاص من د. موزة الربان لكل الضيوف الكرام الذين حضروا الورشة وأثروها بأفكارهم ومقترحاتهم وتوصياتهم.
