أخبار ومتابعاترقمنة ومعلوميات

العالم يحتفل باليوم العالمي للأنترنت الآمن

8 فبراير

بدأ الاحتفال باليوم العالمي للأنترنت؛ منذ عام 2005، وتحتفل به أكثر من 100 دولة حول العالم، وذلك  في ثاني ثلاثاء من شهر فبراير من كل عام. وذلك بغرض تشجيع التواصل والاستخدام الآمن لشبكة الإنترنت والهواتف المحمولة.

وتتمثل الفئة المستهدفة من هذا اليوم العالمي؛ في الأطفال والشباب، والذي يُعد إحدى مبادرات مشروع الاتحاد الأوروبي (Safe Border Project) والذي ترعاه شبكة (Insafe).

ويأتي شعار هذا العام (2022) تحت شعار “ كل المرح والألعاب؟ أكتشف الاحترام والعلاقات عبر الإنترنت“.

في عام 2009 تم تشكيل لجان لليوم العالمي لإنترنتٍ آمن في الدول؛ لتقوية الروابط فيما بينها، وتسهيل وتعزيز التعاون في القضايا المتعلقة بالأمان السيبراني والسلامة على الإنترنت.

في بداية الاحتفال باليوم العالمي للإنترنت Safer Internet Day، عام 2004؛ كانت هناك 14 دولة فقط هي من تحتفل بهذا اليوم العالمي، أما الآن؛ وبعد مرور 17 عاماً.

فهناك قرابة 170 دول حول العالم تحتفل به؛ لتوفير بيئة أكثر أمانًا على شبكة الإنترنت بجانب التوعية بضرورة الاستخدام المسؤول له خاصة من قبل الأطفال والشباب في جميع أنحاء العالم.

ويُعنى مفهوم إنترنت آمن ببقاء المعلومات الخاصة تحت سيطرة الشخص المباشرة والكاملة، أي عدم إمكانية الوصول لها من قبل أي شخص آخر دون إذن، وأن يكون الشخص على علم بالمخاطر المترتبة على السماح لشخص ما بالوصول إلى المعلومات الخاصة والشخصية والحساسة.

في هذا العام، تقدّم سلامتك بعض الأدلة العمليّة التي تساهم في زيادة الوعي و المعرفة لدى الأهل والآباء ومقدمي الرعاية فيما يتعلق بحماية الأطفال عن استخدام الانترنت. ولكن بدايةّ علينا أن نعرف ما هي أهم المخاطر التي يواجهها الأطفال والمراهقين عند استخدام الانترنت؟

سواءً عند ممارستهم الألعاب الإلكترونية او استخدام مواقع التواصل الاجتماعي كانستغرام او فيسبوك او مشاهدة الفيديوهات على منصّة يوتيوب، هنالك الكثير من التحدّيات والمخاطر التي تحيط بأطفالنا عند استخدامهم للإنترنت. إليكم أهم هذه المخاطر:

  • الابتزاز الإلكتروني

وبشكل خاص للفتيات الصغار حيث يتم تهديدهن بتسريب صور مفبركة لهن، أو محادثات و معلومات سرية. وقد شهد العالم العربي مؤخراً عدداً من الحالات مأساوية والتي انتهى بعضها بانتحار الضحية.

يجب على الأهل في هذه الحالات الالتزام بالهدوء ودعم من يتعرض لعملية الابتزاز. والمسارعة بجمع الأدلة كلقطاتٍ للشاشة او تسجيلاتٍ تثبت التهديد والابتزاز ومن ثم التوجّه الى الجهات القانونية لطلب المساعدة.

  • التنمّر الإلكتروني

على سبيل المثال، يمكن أن يتعرض الأطفال للسخرية في الأحاديث المتبادلة على مواقع التواصل الاجتماعي. أو في الألعاب الإلكترونية، كما يمكن أن يُرسل لهم رسائل تسخر من عرقهم أو دينهم او شخصهم، مما قد يسبب أذىً نفسياً لهم.

  • التحرّش الإلكتروني

يترصّد المتحرشون بضحاياهم في الفضاء الإلكتروني كما هو الحال في الواقع، حيث يستهدفون المساحات الافتراضيّة التي يتجمع فيها الأطفال والمراهقون، كمواقع التواصل الاجتماعي والألعاب الالكترونية التفاعلية.

حيث يستغل المتحرشون براءة الأطفال وثقتهم وفي بعض الأحيان يستدرجونهم للقاء بشكل شخصي.
التصيّد الاحتيالي والهندسة الاجتماعية

الهندسة الاجتماعية تعني أن يقوم المهاجم باستخدام أساليب الاحتيال والخداع للحصول على معلومات سريّة من الضحية أو لكي يقوم الضحية بأمر لم يكن ليقوم به لولا انخداعه، كأن يخدع المهاجم الضحية ليقوم الأخير بتثبيت برنامج خبيث على جهازه أو النقر على رابط خبيث.

  • نشر معلومات وبيانات خاصة

قد يقوم الأطفال بنشر بيانات شخصية بشكل عام من دون قصد أو بسبب عدم ادراكهم لمفهوم الخصوصية، كنشر صورٍ عائلية أو نشر عنوان المنزل أو المدرسة.

  • تنزيل الفايروسات البرمجيات الضارة

وتعد الهندسة الاجتماعية من أبرز الوسائل التي يتبعها المجرمون لدفع الضحايا لتنزيل الفايروسات والبرامج الضارة على أجهزتهم.

على سبيل المثال قد يقنع المجرمون لأطفال بتنزيل ألعاب وهميّة او النقر على روابط من أجل “تهكير” لعبة ما، وغيرها من الأمور الي تكون خادعة للأطفال بصورة خاصة.

ومن أهم تدابير الوقاية والحماية التي يمكن أن نقوم بها هو التحدث الى أطفالنا بأريحية ومتابعة ما يحدث بحياتهم وتوعيتهم بهذه المخاطر التي قد يتعرضو لها على شبكة الإنترنت.

المصدر: وكالات.

بالعربية

بالعربية: منصة عربية غير حكومية؛ مُتخصصة في الدراسات والأبحاث الأكاديمية في العلوم الإنسانية والاجتماعية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

الإعلانات هي مصدر التمويل الوحيد للمنصة يرجى تعطيل كابح الإعلانات لمشاهدة المحتوى