الرواية العَربية
ظهرت الرواية الحديثة في أوربا مع بداية عصر النهضة تقريبًا، وأرسى دعائمها عدد من كبار كُتّاب العصر الكلاسيكي الحديث مثل: سرفانتس، فرانشيسكو بترارك، جيوفاني بوكاتشو، وليام شكسبير، دانتي أليغري، موليير، ميشيل دي مونتين …
أمّا في العالم العربي؛ فقد ظلَّ الشعر هو اللون الأدبي المفضَّل عند العرب، خصوصًا بعد أن نفخ فيه محمود سامي البارودي وأحمد شوقي روحًا جديدةً،
ومع بداية القرن العشرين بدأت تظهر محاولات جديَّة لتطوير النثر العربي والخوض في فنون أدبيَّة جديدة كالقصَّة والمسرحيَّة والمقالة وأخيرًا الرواية.
ومع أنَّه من الصعوبة بمكان تحديد أول رواية عربيَّة بدقَّة، ولكن قد تكون رواية “زينب” لمحمد حسين هيكل هي أول رواية عربيَّة استوفت جميع شروط الرواية.
على كل حال، وحتى يومنا هذا مازالت الرواية العربيَّة متأخرةً جداً عن الركب العالمي، ورغم وجود مئات بل والآلاف من الروايات العربية المتنوعة، فإنَّ قلَّةً فقط منها استطاعت الوصول للعالميَّة