أمضى نجيب محفوظ طفولته في حي الجمالية حيث ولد، ثم انتقل إلى العباسية والحسين والغورية، وهي أحياء القاهرة القديمة التي أثارت اهتمامه في أعماله الأدبية وفي حياته الخاصة.
حصل على إجازة في الفلسفة عام 1934 وأثناء إعداده لرسالة الماجستير وقع فريسة لصراع حاد بين متابعة دراسة الفلسفة وميله إلى الأدب الذي نمى في السنوات الأخيرة لتخصصه بعد قراءة العقاد وطه حسين.
تقلد منذ عام 1959حتى إحالته على المعاش عام 1971 عدة مناصب حيث عمل مديرًا للرقابة على المصنفات الفنية ثم مديرًا لمؤسسة دعم السينما ورئيسًا لمجلس إدارتها ثم رئيسًا لمؤسسة السينما ثم مستشارًا لوزير الثقافة لشؤون السينما.
بدأ كتابة القصة القصيرة عام 1936، وانصرف إلى العمل الأدبي بصورة شبه دائمة بعد التحاقه في الوظيفة العامة. نشر رواياته الأولى عن التاريخ الفرعوني ولكن تجلت موهبته في ثلاثيته الشهيرة (بين القصرين، وقصر الشوق، والسكرية) التي انتهى من كتابتها عام 1952 ولم يتسن له نشرها قبل عام 1956 نظرا لضخامة حجمها.
نقل نجيب محفوظ في أعماله حياة الطبقة المتوسطة في أحياء القاهرة، فعبر عن همومها وأحلامها ، وعكس قلقها وتوجساتها حيال القضايا المصيرية. كما صور حياة الأسرة المصرية في علاقاتها الداخلية وامتداد هذه العلاقات في المجتمع.
شارك في كتابة 25 فيلمًا وأنتج من أعماله الأدبية حوالي 40 فيلماً ومسلسلًا؛ وتنوعت هذه الأعمال بين أفلام كتبها مباشرة للسينما وأخرى شارك مع آخرين في إعدادها وثالثة مأخوذة عن إحدى رواياته أو قصصه القصيرة.
في أكتوبر 1995، طُعن في عنقه على يد شابين قد قررا اغتياله لاتهامه بالكفر والخروج عن الملة بسبب روايته المثيرة للجدل “أولاد حارتنا”. يعد أول أديب عربي ينال جائزة نوبل للآداب والتي نالها في عام 1988. نال العديد من الجوائز وترجمت رواياته إلى أكثر من خمس وعشرين لغة عالمية، كالإنجليزية، والفرنسية، والألمانية، والصينية، والإيطالية، والروسية، والإسبانية واليابانية وغيرها،ونُشرت في مختلف أنحاء العالم.
توفي في 30 أغسطس عام 2006 في مستشفى الشرطة بحي العجوزة وسط القاهرة. ويُعدّ الأب الروحي للرواية العربية بسبب غزارة إنتاجاته الســردية.
إنتــــاجُه الروائي:
• “عبث الأقدار”، 1939
• “رادوبيس”، 1943
• “كفاح طيبة”، 1944
• “القاهرة الجديدة”، 1945
• “خان الخليلي”، 1946
• “زقاق المدق”، 1947
• “السراب”، 1948
• “بداية ونهاية”، 1949
• “بين القصرين”، 1956
• “قصر الشوق”، 1957
• “السكرية”، 1957
• “اللص والكلاب”، 1961
• “السمان والخريف”، 1962
• “الطريق”، 1964
• “الشحاذ”، 1965
• “ثرثرة فوق النيل”، 1966
• “ميرامار”، 1967
• “أولاد حارتنا”، 1967
• “المرايا”، 1972
• “الحب تحت المطر”، 1973
• “الكرنك”، 1974
• “حكايات حارتنا”، 1975
• “حضرة المحترم”، 1975
• “ملحمة الحرافيش”، 1977
• “عصر الحب”، 1980
• “أفراح القبة”، 1981
• “ليالي ألف ليلة”، 1982
• “الباقي من الزمن ساعة”، 1982
• “أمام العرش”، 1983
• “رحلة ابن فطومة”، 1983
• “العائش في الحقيقة”، 1985
• “يوم مقتل الزعيم”، 1985
• “حديث الصباح والمساء”، 1987
• “قشتمر”، 1988
إنتاجاته الأخرى:
• “همس الجنون” (قصص قصيرة)، 1938
• “دنيا الله” (قصص قصيرة)، 1962
• “بيت سيء السمعة” (قصص قصيرة)، 1965
• “خمارة القط الأسود” (قصص قصيرة)، 1969
• “تحت المظلة” (قصص قصيرة)، 1969
• “حكاية بلا بداية وبلا نهاية” (قصص قصيرة)، 1971
• “شهر العسل” (قصص قصيرة)، 1971
• “الجريمة” (قصص قصيرة)، 1973
• “الحب فوق هضبة الهرم” (قصص قصيرة)، 1979
• “الشيطان يعظ” (قصة قصيرة)، 1979
• “رأيت فيما يرى النائم” (قصص قصيرة)، 1982
• “التنظيم السري” (قصص قصيرة)، 1984
• “صباح الورد” (قصص قصيرة)، 1987
• “الفجر الكاذب” (قصص قصيرة)، 1988
• “أصداء السيرة الذاتية”، 1995
• “القرار الأخير” (قصص قصيرة)، 1996
• “صدى النسيان” (قصص قصيرة)، 1999
• “فتوة العطوف” (قصص قصيرة)، 2001
• أحلام فترة النقاهة” (قصص قصيرة)، 2004
الجــوائــــــز
• جائزة قوت القلوب الدمرداشية عن “رادوبيس” عام 1943
• جائزة وزارة المعارف عن “كفاح طيبة” عام 1944
• جائزة مجمع اللغة العربية عن “خان الخليلي” عام 1946
• جائزة الدولة في الأدب عن “بين القصرين” عام 1957
• وسام الاستحقاق من الطبقة الأولى هام 1962
• جائزة الدولة التقديرية في الآداب عام 1968
• وسام الجمهورية من الطبقة الأولى عام 1972
• جائزة نوبل للآداب لعام 1988
• قلادة النيل العظمى عام 1988
• جائزه كفافيس عام 2004.
