الدراسات الثقافية

“منامات التسمية” في التقاليد العربية وثقافات أخرى: مقاربة أنثروبولوجية

“هذا هو اسمك قالت امرأة وغابت في الممر اللولبي”

بهذا البيت يفتتح درويش قصيدته الرائعة “جدارية”، فيلعب الاسم، الذي يُفَصَّل بشأن حروفه ودلالاتها السحرية بحِرفية عالية في خاتمة القصيدة، دور وسيط ينقل صاحبه من حالة العدم مجازيا (الكوما) إلى الوجود المشوش لتبدأ بعد ذلك رحلة الأنا الشعرية بمصاحبة الجماعة، من التغريبة المقفلة إلى المكان الأصلي المفقود.


يحتل الاسم مكانا جوهريا في ثقافات الشعوب، ولا سيما مجتمعات “ما قبل الحداثة”، فالعلاقة بينه وبين صاحبه تكاد تكون حتمية “لكل امرئ من اسمه نصيب”. والسحر يمارس تقليديا على الاسم كما هو معروف (غالبا اسم الأم).

والاسم ليس مجرد علامة لغوية كما هو الحال في الثقافات الغربية المعاصرة، بل كينونة الشخص ومصيره. يقدم التراث العربي في هذا المجال نماذج مهمة من فترة ما قبل الإسلام حتى عصرنا الحالي. فقد كتب ابن دريد عمله الفذ حول الأسماء “الاشتقاق”، وبين في مقدمته، التي تعكس منهجا ورؤية عميقين، كيف أن العرب اعتمدوا على الفأل في موضوع التسمية،

فاختاروا من الأسماء ما يرهب الأعداء (نمر، أسد، ذئب) أو يجلب الحظ (نائل، مدرك، سعيد، حسن، سالم)، وفي أحيان أخرى كان الوالد يعطي ابنه اسم أول شيء يراه بعد مغادرة الخيمة (حيوان، نبات، جماد).[1] لا يمكننا عد معلومات ابن دريد بهذا الصدد شافية تماما لأنها قد تعكس بعدا سببيا/إيتولوجيا،

فهو يذكر أن وائل بن قاسط سمى ابنه الأصغر “تغلب” بعد أن غلبه أن يرى شيئا. لكن تغلب اسم مؤنث بما لا يقبل الشك (ضمير المؤنث الغائب: هي تغلب، لا المذكر المخاطب: أنت تغلب). يبدو أن تأثير عِلمي الاشتقاق والأنساب على مفاهيم ذلك الزمان أدت إلى إسقاطات قسرية إلى حد ما بعد أن تلاشت الرواية الأصلية بشأن الاسم (هذا شائع في التوراة أيضا).

أضف أن هذا التأويل يعكس منطقا ذكوريا قائما على إقصاء دور الأم في التسمية، الذي هو جوهري في المجتمعات البدوية. ومع ذلك، تقدم مقاربات ابن دريد وغيره من فقهاء اللغة أفكارا مهمة حول تقاليد التسمية القديمة. ويحفل الحديث النبوي بمعلومات ثرية حول هذا الموضوع كذلك، فالاسم، بما يتضمنه من أبعاد دلالية، يقترن غالبا بالفأل.[2]


نتعرف في هذه الدراسة، التي هي ملخص لمقال أكاديمي نشرته بالإنكليزية،[3] على جانب لم يتم التطرق إليه من قبل، أدعوه “منامات التسمية”، أي المنامات التي يتلقى أصحابها “رسائل” بخصوص اسم المولود الجديد. نركز بشكل أساسي على التقاليد العربية القديمة والمعاصرة، بما في ذلك المعطيات على الشبكة العنكبوتية (لا تقدم المصادر الكتابية المعاصرة معلومات كافية بهذا الصدد)، ثم ننتقل إلى تراث الشرق الأدنى القديم ونماذج من بعض المجتمعات التقليدية في أمريكا الشمالية والجنوبية.

  • منامات التسمية في التقاليد العربية القديمة والمعاصرة

قبل البدء بمنامات التسمية، نقدم موجزا حول علاقة الاسم في المنام بالفأل. يفيدنا “كتاب تعبير الرؤيا” لابن قتيبة بمعلومات قيمة حول هذه العلاقة، فالشخص في المنام يأوَّل بموجب معنى اسمه: ((فأما التأويل بالأسماء: فتُحمَل على ظاهر اللفظ كرَجُلٍ يسمى الفضل تتأوّله إفضالاً ورجل يسمى راشدا تتأوله رُشداً أو سالما تتأوّله سلاما)). والأمر ذاته ينطبق على موضوعات أخرى لها دلالة إيجابية أو سلبية فأليا، مثل سفرجل، حيث يستدعي المقطع الأول للكلمة “سفر” مفهوم الفراق (دلالة سلبية).[4]

فيما يخص منامات التسمية، أقترح تصنيفها ضمن فئتين، الأولى هي “منامات التسمية المجازية”، حيث يعطى المولود اسم شيء رآه أحد الوالدين في المنام (حيوان، نبات، أداة منزلية، إلخ)، والثانية “منامات التسمية المباشرة”، حيث يتلقى الحالم الاسم مباشرة عبر وسيط ما (غالبا شخصية دينية اعتبارية).

ثمة تقرير وحيد حول “منامات التسمية المجازية” في التراث القديم يتعلق بالشاعر المعروف جرير، إذ يذكر البغدادي في “خرانة الأدب” قصة الاسم على النحو الآتي: ((الجرير حبل يكون في عنق الدابة أو الناقة من أدم، كذا في أدب الكاتب، وسمي جريرا لأن أمه كان رأت في نومها –وهي حاملة به- أنها تلد جريراً ،

فكان يتلوى على عنق رجل فيخنقه، ثم في عنق آخر، ثم في عنق آخر، حتى يكاد يقتل عدة من الناس، ففزعت من رؤياها وقصتها على مُعبّر، فقال لها: إن صدقت رؤياك وولدت ولدا يكون بلاءً على الناس. فلما ولدته سمته جريراً)).[5]

إذن تم تأويل المادة المرئية في المنام (الحبل) مجازيا، وبموجب مشورة المُعبِّر (مفسر الأحلام) اختارت الأم اسم هذه المادة لابنها. نلاحظ في هذا الخبر العلاقة السبيية/الحتمية بين الاسم “جرير” والمسمى “شاعر فحل سليط اللسان”، ما يلقي بعض الشكوك على محتواه.

أي أن الخبر ربما أُلّف في مرحلة لاحقة بما يتناسب ومكانة الشاعر (كما هو حال تغلب الذي ناقشناه في المقدمة أعلاه). ومع ذلك، فهو يستبطن في ثناياه اعتقادا أصليا قديما. والدليل على عمق هذا الاعتقاد موثق في التقاليد العربية الحديثة والمعاصرة.

يروي الكاتب السعودي سعود المطيري قصة اسمه على النحو الآتي: ((قبل مولدي ببضعة أيام رأى جدي -رحمه الله- ما يراه النائم وهو يعتكف بالمسجد في العشر الآواخر من رمضان أن والدتي أهدته سراجاً مضيئاً؛ فخرج من معتكفه وطار بالحلم إلى أحد مفسري الرؤى الذي زف له بشرى مقدم حفيد سيسميه “سراج”، ويكون هذا الولد -إن صدق الحلم- (طالب علم أو إمام مسجد), فولد الحفيد سراج وأذَّن الجد في اذنه اليمنى بعد ثلاثة أيام معلناً اسمه “سراج بن نهار”،

ثم أولم لأهل قريته عقيقة الحفيد التي التهمها الجميع في ليلة شتوية باردة دون أن يكتشف أياً منهم الخطأ الفادح في تركيبة الاسم؛ سوى رجل “أهبل” مستلقي في الشارع الترابي بعد أن غسل يديه بالتراب واضعاً رجله اليمنى على الأخرى، واكتشف أثناء ما كان يخلص اسنانه من بعض بقايا الطعام حجم الخطأ الذي طار به إلى الجد، قائلاً له: “يجب تغيير الاسم وذبح تميمة أخرى”..

لم يفهم الجد شيئاً، فقال ماذا لو وجدت من يشعل سراجاً في وضح النهار هكذا سيصبح اسم حفيدك إذا ما نطق متبوعاً باسم والده نهار “سراج نهار”؛ هنا تنبه الجد الذي قلب الاسم فوراً إلى “سعود”)).[6] لا تختلف هذه القصة عن قصة جرير أعلاه، فالاسم في الحالتين اختير بموجب تأويل مجازي لمادة رأتها الأم في المنام، والقرار الفصل جاء من المفسر. إن هذه القصة تظهر بما لا يقبل الشك استمرار هذا التقليد عبر العصور.

فيما يتعلق بـ “منامات التسمية المباشرة”، لا مجازات هنا كما بينت أعلاه، إنما يتلقى الحالم رسالة تخص الاسم عبر وسيط ما. في دراستها حول الولادة والطفولة في فلسطين خلال ثلاثينات القرن الماضي، تذكر الأنثروبولجية الفنلدية غرانكفيست (Granqvist) قصة سيدة فلسطينية من قرية أرطاس رأت أحد شيوخ الطرق الصوفية في المنام (اسمه عمر)،

إذ قال لها: ((يا محبوبة، أنت حامل وستلدين فتاة تختارين لها اسم “بهية”)). وعندما جاء الشيخ إلى القرية بعد بضعة أيام روت له السيدة ما رأت، فأخبرها أنه لم يكن هو شخصيا بل ملاكه. والمثير للاهتمام هنا هو أن اسم المولودة “بهية” لم يكن معروفا في القرية أبدا، بل أنه لم يخطر على بال الأم على الإطلاق.[7]

تفيدنا الشبكة العنكبوتية بأمثلة كثيرة حول “منامات التسمية المباشرة”، فعلى سبيل المثال تروي الممثلة المصرية سمية الخشاب أن السيدة العذراء زارتها في المنام وطلبت منها أن تسمي ابنتها “مريم”.[8] لكن تبقى الفتاوى الإلكترونية المصدر الأغنى حول الموضوع.

يروي أحدهم قصة منام رأته زوجته آملا الحصول على جواب شاف من المفتي: ((منذ عدة شهور رأت زوجتي مناما أننا سوف نرزق بمولود ذكر ويكون اسمه أحمد، وبعد فترة (بعد المنام) حملت وتبين من كشف الموجات فوق الصوتية أن المولود ولد، السؤال: هل يجب تسمية الولد أحمد أو ممكن أن يسمى بأي اسم آخر؟)).

لا يشترط أن يكون صاحب المنام أحد الوالدين، فربما هو قريب أو صديق كما تبين الفتوى الآتية: ((رأى أخي في المنام اسم بنت أخي الثاني قبل ولادتها، وقال إن اسمها تغريد. وكان على وضوء، وصلاة، وصيام. فما حكم الدين هل يجوز تغيير الاسم أم يجب الالتزام بالاسم؟ وشكرا.))[9]

تتسم أجوبة المفتين بالنمطية في معظم الحالات، إذ تتعلق بدلالة الاسم ومدى موافقته للمعايير الشرعية المنصوص عليها في الحديث. وقد تلعب الاستخارة دورا فعالا في “منامات التسمية المباشرة” كذلك، ولا سيما في حال التردد. تذكر سيدة أنها أعدت استخارة بخصوص اسم ابنتها الذي كانت مترددة بشأنه، ثم فعلت أختها الشيء نفسه، فرأت في منامها الكعبة وشخصا صادق على الاسم.[10]


  • منامات التسمية في الشرق الأدنى القديم

تفيدنا إحدى رسائل محفوظات ماري (تل الحريري، سوريا) المرسلة من أميرة تدعى شِمَتُم إلى أبيها زمري-ليم ملك ماري (1775-1761 ق.م) بالآتي: ((فيما يخص ابنة السيدة تيفَعُم، تجلى لي رجل في المنام وقال: لتُسمّى الصغيرة ابنة السيدة تيفَعُم “تَجيد-نَووم”.

هذا ما قاله لي, والآن فليتحقق سيدي من الأمر بواسطة عراف، فإذا كان المنام حقيقيا، فليسم سيدي الفتاة “تَجيد-نَووم”)).[11] كما نلاحظ، لا يختلف دور العراف في هذه القصة عن دور المفتي في التراث الإسلامي من حيث المصادقة على فحوى المنام وصحته.

ولا يستبعد قيام الأميرة بطقس يشبه الاستخارة بشأن الاسم. واللافت للانتباه أيضا هو معنى الاسم تَجيد-نَووم “البادية أصبحت جيدة” (اسم أموري)، فقد انتشرت أسماء أخرى مؤنثة يتخللها كلمة نووم “البادية” على إثر إخماد تمرد البدو آنذاك، أي أن الاسم يعكس وقعا إيديولوجيا واضحا.

  • منامات التسمية في مناطق أخرى: قرائن أنثروبولوجية

بعيدا عن العالم العربي والشرق الأدنى القديم، تنتشر منامات التسمية في مجتمعات أخرى يمكن وصفها بالتقليدية (أو الباردة بموجب مصطلحات الأنثروبولوجي كلود ليفي شتراوس). فالتسمية لدى أبناء قبيلة ديلاواري الأمريكية الأصلية مسألة دينية مقدسة يضطلع بها الأشخاص الرؤيويون فقط.

فإذا لم يكن أحد الوالدين رؤيويا، يتم استدعاء شخص خارجي يتمتع بهذه الخاصية. يعطى هذا الشخص (رجل أو امرأة) الوقت الكافي لاختيار/ابتكار الاسم، وربما تتم العملية بوحي منام حديث أو رؤيا أو إشراق مفاجئ.[12] وتأخذ منامات التسمية بعدا أوضح لدى قبيلة سونينكواناجي (Sonenekuinaji)، وهي قبيلة أمازونية صغيرة في البيرو تننتمي إلى قوم إيسي إيجا (حرفيا: الشعب)،

فالمنامات تتسم بالعفوية وتكاد تكون الطريقة الأكثر فعالية لاختيار اسم المولود الجديد، وغالبا تستدعي تفاعل حيوان ما يتكلم بلغة البشر. تشير هذه المنامات إلى “الزمن البعيد”، حين لم يكن ثمة فوارق بين عالمي الإنسان والحيوان.

يروي أحد أبناء القبيلة: ((أعرف أن اسم ابنتي هو “بوركوباين” بسبب منام رأيته. كنت أصطاد حين رأيت حيوان بوركوباين (= من فصيلة النيص، الشيهم). لقد لمحني واضطررت أن أحاصره في الغابة. كنت على وشك رميه بالسهم، فقال لي: “أرجوك يا أبي لا تقتلني”.

لقد كان إيسي إيجا. وكانت ابنتي في شهرها الأول حين رأيت هذا المنام)).[13] تلقي هذه القصة المؤثرة أضواء على عالم الديانات الأرواحية والطوطمية، فالحيوانات المرئية في المنام تنتمي إلى الزمن الأصلي/الأسطوري (مقابل الزمن اليومي الزائف)، أي أنها تجليات لعالم الأسلاف.

وفي مجتمعات كهذه لا يسمى المولود بعد بضعة أيام على قدومه إلى هذا العالم، فالعملية قد تستغرق أشهرا أو سنوات (يمنح اسما مؤقتا ريثما يتم اختيار “الاسم الحقيقي” المصادق عليه). وقد تسمح لنا هذه القصة بتفسير انتشار أسماء الحيوان عند العرب القدماء بطريقة تختلف عما شرحه ابن دريد وآخرون (انظر المقدمة أعلاه).

بمعنى آخر، ربما عرف العرب في العصور الموغلة في القدم هذا الصنف من الديانات الأرواحية المتعلقة بعالم النبات والحيوان، فسموا أولادهم بناء على رسائل تلقوها في المنام (أُخذت هذه الرسائل بمعنى حتمي غير قابل للجدل).

فيما بعد أصبحت هذه الأسماء تقليدية واقترنت بالفأل وترهيب الأعداء ومعتقدات أخرى ما زال بعضها شائعا في وقتنا الحاضر لدى أبناء الريف والبادية. على سبيل المثال، تعطى أسماء الحيوان عند وفاة أكثر من مولود ذكر، فالحيوان المعني “ذئب، نمر” قادر على قتل الجن في رحم المرأة، والجن هو عامل الإجهاض في المعتقدات الشعبية (لا شك في أن هذا دليل على بعد أرواحي موغل في القدم).

أما في الأوساط المدينية، فقد اقترنت منامات التسمية بالدين الرسمي (الفتوى ورجال الدين كما لاحظنا) بعيدا عن عالم الديانات القديمة المنسية، والأسماء ترتبط غالبا بمفاهيم الطاعة والرزق والخير والوفاء (أحيانا الامتثال للسلطة)، إلخ.


  • خلاصة

تناولنا في هذه الدراسة “منامات التسمية” في التقاليد العربية وثقافات مجتمعات أخرى من الشرق الأدنى القديم والأمريكيتين. قمنا بتصنيف هذه المنامات ضمن فئتين: (1) “منامات التسمية المجازية”، حيث يتم اختيار الاسم بموجب تأويل مجازي لمادة رآها أحد الوالدين أو أقاربهما/أصدقائهما في المنام، (2) “منامات التسمية المباشرة”، حيث يمنح المولود اسما تم تلقيه في المنام عبر وسيط ما (على الأرجح شخصية دينية اعتبارية)،

وهذا النموذج أكثر انتشارا في التقاليد العربية المعاصرة، ويرتبط غالبا بالفتوى والاستخارة. اللافت للانتباه في الحالتين هو أن الاسم يقع في حقل التداول الاجتماعي والثقافي، فهو ليس مقفلا كما هو الحال في ثقافات المجتمعات الغربية (فقط يقرره الوالدان)، بل موضوع نقاش وحوار بين شخصيات حقيقية (الوالدان، المعبر/المفسر، المفتي، الأصدقاء والأقارب) وأخرى متخيلة (المتكلم في المنام).


إن وجود قرائن من أكثر من ثقافة حول هذه الممارسات يسمح لنا بطرح الفرضية الآتية: ربما عرفت معظم المجتمعات القديمة في حقبة ما قبل الدولة منامات التسمية كمصدر رئيس لاختيار الاسم، وذلك لارتباط هذه الممارسة بالعبادات الأرواحية، حيث يتبادل البشر والكائنات الأخرى الأدوار في فضاء ميثولوجي مفتوح (مجتمعات اللقط والصيد).

انحسر هذا التقليد مع نشوء البنى الحضارية المعقدة (الطبقات والدولة) وإرساء الديانات الشمولية، ثم بدأ يتلاشى في المجتمعات الأكثر تحضرا وتقدما، حيث فقد الاسم معناه وسحره ليتحول إلى مجرد علامة معزولة عن النسق الكوني.


  • قائمة المصادر والمراجع

[1] ابن دريد (1991)، الاشتقاق، تحقيق عبد السلام هارون (بيروت)، ص5-6.

[2] يمكن تتبع معظم الأحاديث النبوية المتعلقة بهذا الموضوع في الفصل الثاني من ابن قيم الجوزية (بلا تاريخ)، تحفة المودود بأحكام المولود. تحقيق عثمان ضميرية (مكة).

[3] Dirbas, H. (2017), “Name-Giving Dreams in Arab Culture”, Bibliotheca Orientalis 74/1-2, pp. 52-60.

[4] ابن قتيبة (2001)، كتاب تعبير الرؤيا، تحقيق إبراهيم صالح (دمشق). ص35.

[5] البغدادي (1979)، خزانة الأدب ولب لباب لسان العرب، تحقيق عبد السلام هارون (القاهرة). ج1، ص75.

[6] انظر: “أسماء المواليد” تحددها “بشائر الأحلام” و”ظروف الولادة”، جريدة الرياض 26 أغسطس، 2011: http://www.alriyadh.com/662155

[7] Granqvist, H. (1947): Birth and Childhood among the Arabs: Studies in a Muhammadan Village in Palestine (Helsinki), pp. 81-82.

[8] https://www.alwatanvoice.com/arabic/news/2015/11/02/805582.html

[9] http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=222427

[10] http://www.islamic-fatwa.com/fatwa/41035

[11] Durand, J.-M. (2000): Les documents epistolaires du palais du Mari, tome III (Paris), No. 1221.

[12] Akinnaso, F. (1981): “Names and Naming Principles in Cross-Cultural Perspective.” In: Names 29, pp. 37-63.

[13] Peluso, D.M. (2005): “That Which I dream Is True: Dream Narratives in an Amazonian Community.” In: Dreaming (special edition): Anthropological Approaches to Dreaming 14, pp. 107-119.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى