أعلام اللسانيات الغربيين

ستيفن بينكر – Steven Pinker

ستيفن بينكر عالم نفسي ولغوي كندي أمريكي، ومعروف بالدفاع عن علم النفس التطوري والنظرية الحاسوبية للعقل، يشغل حالياً منصب أستاذ عائلة جونستون في قسم علم النفس بجامعة هارفارد.


نشأ بينكر في عائلة من الطبقة متوسطة، حصل على الدكتوراه في الفلسفة بعلم النفس التجريبي من جامعة هارفارد وذلك في عام 1979، بعد ذلك أمضى عاماً كباحث في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا.


بدأ بينكر مسيرته المهنية كأستاذ مساعد في جامعة هارفارد وستانفورد، ووفي السنوات التالية، درّس أيضاً في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وجامعة كاليفورنيا- سانتا باربرا وكلية العلوم الإنسانية الجديدة في لندن وذلك كمتخصص في الإدراك العصبي و علم اللغة النفسية، وهو مؤلف علمي حيث نشر ثمانية كتب بالإضافة للكتب الفنية.


أمضى ستيفن بينكر عاماً في جامعة هارفارد 1980-1981، وفي ستانفورد 1981-1982 كأستاذ مساعد، ثم عاد إلى معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا لتولي وظيفة في قسم علم الدماغ والإدراك، واستمر بالمعهد من عام 1982 حتى 2003.


عمل بينكر كمدير مشارك لمركز العلوم المعرفية في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا من 1985-1994، مدير لمركز علم الأعصاب الإدراكي من 1994 حتى 1999. وفي 1995، حصل إجازة لمدة عام في جامعة كاليفورنيا بسانتا باربرا.


عاد بينكر إلى جامعة هارفارد كأستاذ متفرغ 2003، وبدأ في التدريس كأستاذ علوم الأسرة بجونستون، وكان له الشرف بكونه أستاذ بجامعة هارفارد من عام 2008إلى2013، وفي الوقت الحالي هو محاضر في الكلية الجديدة الخاصة للعلوم الإنسانية في لندن.


عندما بدأ بينكر بحثه الإدراك البصري كان يسعى للحصول على درجة الدكتوراه، وذلك من خلال تعاونه مع مستشار أطروحته ستيفن كوسلين، وقد بين من خلال بحثه أن الصورة الذهنية هي مشاهد وليست لقطة هيكلها الأساسي ثلاثي الأبعاد.


دعا بينكر في بداية حياته المهنية لنظرية التعلم الحسابية، كوسيلة لاكتساب اللغة عند الأطفال، و نشر كتابين حول هذا الموضوع الأول بعنوان Language Learnability and Language Development أي قابلية تعلم اللغة وتطور اللغة في عام 1984، وقابلية التعلم والإدراك اكتساب بنية الحجة في عام 1989.


تعاون بينكر مع آلان برنس في عام 1988، ونتج عن هذا التعاون نقداً مهماً لنموذج الوصلية لاكتساب المضارع الماضي، وحسب حجه تعتمد اللغة على مكونين ذاكرة الأصوات واستخدام القواعد كأدوات لمعالجة القواعد.


أثمر تعاونه مع بول بلوم في عام 1990عن طرح فكرة أن اللغات المستخدمة اليوم تطورت من خلال الانتقاء الطبيعي، وكانت بعنوان اللغة الطبيعية والانتقاء الطبيعي، بالإضافة لبعض الأبحاث التي تدور حول الطبيعة البشرية وما يفكر به العلم،


نشر كتابه غريزة اللغة في عام 1994، التي امتزجت فيه براعة العلوم المعرفية مع علوم الوراثة السلوكي وعلم النفس التطوري، وقد كان الكتاب موجها ً للجمهور.


ومن مؤلفاته أيضاً How the Mind Works أي كيف يعمل العقل في عام 1997 ، The Blank Slate أي اللوحة الفارغة في عام 2002، In Word and Rules: the Ingredients of Language أي في الكلمات والقواعد مكونات اللغة في عام 1999.


ناقش في كتابه The Stuff of Thought عام 2007مجموعة واسعة من القضايا، بما في ذلك كيفية ارتباط الكلمات بالأفكار والعالم وراءنا.


قدم أحد أكثر كتبه شعبية of our Nature The Better Angels الملائكة الأفضل لطبيعتنا غي عام 2011، الذي اقترح فيه أن العنف قد انخفض على مدار تاريخ البشرية، ورغبة منه في تقديم دليل على أسلوب الكتابة المشبع بالعلوم وعلم النفس الحديث، كتب The Sense of Style حاسة الأناقة في عام 2004.


حصل بينكر على جائزة التوظيف المبكر عام 1984 وذلك بسبب بحثه في الفلسفة المعرفية، وجائزة هذا البحث أيضاً على جائزة Boyd McCaudless Award عام 1986، جائزة Troland Research عام 1993، جائزة George Miller في عام 2004، وجائزة Henry Dale في 2010.


حصل بينكر على جائزة أفضل إنساني للرابطة الإنسانية الأمريكية في عام 2006، بسبب كتبه الموجهة للجمهور التي ساعدت على رفع مستوى فهم الجمهور للتطور،


وتم ترشيحه مرتين لجائزة Pulitzer Prize في عامي 1998و2003. في عام 2013 حصل على جائزة ريتشارد دونكينز، وتم اختيار ستيفن بينكر كأحد أكثر 100 شخص نفوذاً في العالم في عام 2004.

بالعربية

بالعربية: منصة عربية غير حكومية؛ مُتخصصة في الدراسات والأبحاث الأكاديمية في العلوم الإنسانية والاجتماعية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى