أعلام اللسانيات الغربيين

ستيفن آرثر بينكر – Steven Arthur Pinker

ستيفن آرثر بينكر (Steven Arthur Pinker)؛‏ من مواليد 18 أيلول عام 1954)؛ عالم نفس معرفي إدراكي، يحمل الجنسيتين الكندية والأمريكية، وعالم لغويات ومؤلف لكتب علوم مبسطة.


وهو أستاذ في قسم علم النفس بجامعة هارفارد، وهو معروف بالدفاع عن علم النفس التطوري والنظرية الحاسوبية للعقل.


تخصصات بينكر الأكاديمية هي الإدراك البصري وعلم النفس اللغوي. تشمل دراساته التجريبية التمثيل الذهني للصور، التعرف على الشكل، الانتباه البصري، تطوير اللغة لدى الأطفال.


الحالات المنتظمة والشاذة في اللغة، القواعد العصبية للكلمات والقواعد، وعلم نفس التعاون والتواصل بما في ذلك تلطيف الكلمات، والتلميح، والتعبير العاطفي، والمعرفة العامة.


وقد كتب كتابين تقنيين يقدمان نظرية عامة عن اكتساب اللغة وتطبيق هذه النظرية على تعلم الأطفال للأفعال.


انتقد عمله مع آلان برينس الذي نشر عام 1989 بشكل خاص النموذج التواصلي لكيفية تعلم الأطفال لصيغة لماضي من الأفعال الإنجليزية، مقترحين أنه بدلًا من ذلك يجب على الأطفال استخدام القواعد الافتراضية مثل إضافة (ed) لنهاية الفعل في الأشكال المنتظمة وتعلم الافعال الشاذة واحدًا تلو الآخر رغم الوقوع بالخطأ بشكل متكرر.


قال بينكر في كتبه أن قدرة الإنسان على دراسة اللغة أمر غريزي وسلوك فطري تشكَّلَ عن طريق الانتقاء الطبيعي وعن طريق تكيفِنَا مع حاجة التواصل لدينا.


بينكر مؤلف لثمانية كتب للجمهور العادي. نذكر منها هي: الكلمات والقواعد عام 2000، وماهيّة التفكير عام 2007، تصفُ كتبه جوانب مجال علم النفس اللغوي والعلوم المعرفية، وتشمل حسابات اجراها خلال أبحاثه الخاصة.


يشير بينكر في كتابه السادس بعنوان أفضل الملائكة في جوهر الطبيعة البشرية لعام 2011 إلى أنّ العنف في المجتمعات البشرية بشكل عام انخفض باستمرار مع مرور الوقت، ويحدد ستة أسباب رئيسية لهذا الانخفاض.


أراد بينكر لكتابه السابع روح الاسلوب الذي نشر عام 2014 أن يكون دليلًا عامًا للأسلوب المستوحى من العلوم الحديثة وعلم النفس، يقدم من خلاله نصيحة حول كيفية إنتاج كتابات أكثر وضوحًا وبعيدةً عن الغموض وتتسمُ بالواقعية، وشرحَ في الكتاب أسباب وجود عدد كبير من الكتابات الأكاديمية والشعبية صعبة الفهم على القراء.


يكمل بينكر في كتابه الثامن (التنوير الآن) والذي نشر عام 2018 طرحهُ المتفائل في كتابه السابق (أفضل الملائكة في جوهر الطبيعة البشرية) باستخدام بيانات العلوم المبسطة من مصادر مختلفة للدعوة إلى تحسين عام للوضع البشري خلال التاريخ الحديث.


تم اختيار بينكر كأحد أكثر المفكرين تأثيرًا في العالم من قبل العديد من المجلات. وقد فازَ بعدّة جوائز من جمعية علم النفس الأمريكية والأكاديمية الوطنية للعلوم والمعهد الملكي البريطاني وجمعية علم الأعصاب المعرفية والجمعية الأمريكية للإنسانية.


وقد ألقى سلسلة محاضرات جيفورد في جامعة إدنبرة في عام 2013. وقد عمل في مجالس تحرير مجموعة متنوعة من المجلات، وفي المجالس الاستشارية في العديد من المعاهد. شارك مرارًا في المناقشات العامة حول العلوم والمجتمع.

بالعربية

بالعربية: منصة عربية غير حكومية؛ مُتخصصة في الدراسات والأبحاث الأكاديمية في العلوم الإنسانية والاجتماعية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

الإعلانات هي مصدر التمويل الوحيد للمنصة يرجى تعطيل كابح الإعلانات لمشاهدة المحتوى