أخبار ومتابعاتاقتباسات

الذكرى 44 لاغتيال ناجي العلي

اللاجئ والفنان الذي استشرف المستقبل بالكاريكاتير

ظهيرة يوم 22 يوليو/تموز 1987 كان الفنان الفلسطيني ناجي سليم العلي يمشي في شارع آيفز في منطقة نايتس بريدج (وسط لندن)، متجها إلى مكتب جريدة “القبس” الكويتية، حين تلقى عدة رصاصات أصابت إحداها عنقه، في حين أصابت أخرى أسفل عينه اليمنى، وغاب عن الوعي، واستمر في غيبوبته نحو 37 يوما، حتى أُعلنت وفاته رسميا في 29 أغسطس/آب.


وفي ذكرى رحيله احتفى ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي بشخصية “حنظلة” التي أبدعها الرسام الراحل، والتي أصبحت توقيعا في نقده للاحتلال والحكام العرب، كما كانت سببا في تصاعد شهرته حتى اغتياله.


و”حنظلة” طفل فلسطيني يتخذ وضعية الشاهد على الحدث الذي تصوره لوحات العلي، وقال عنه العلي إنه وُلد في سن العاشرة ولن يكبر أو يدير وجهه إلا عندما يحين استرداد الكرامة العربية.


اختار ناجي تعريف نفسه بالقول “أنا أرسم لفلسطين”، ورد على التهديدات لإسكاته قائلا “لو ذوّبوا يدي بالأسيد سأرسم بأصابع رجلي”.


وتعبيرا عن استمرار تأثير رسومه، ما زالت شخصية “حنظلة” التي وقّع بها أعماله رمزا لمعظم الحركات الثورية في فلسطين وخارجها، وهي شعار حركة مقاطعة إسرائيل عالميا (بي دي إس).

بالعربية

بالعربية: منصة عربية غير حكومية؛ مُتخصصة في الدراسات والأبحاث الأكاديمية في العلوم الإنسانية والاجتماعية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى