سرديات

عبد الفتاح كيليطو – حول اللغة الواصفة المجازية للشعريين العرب

ترجمة : محمد آيت لعميم ؛ إبراهيم أوليحان


الصورة:

لقد رأينا بأن الشعريين العرب يعتبرون الأفكار كمادة خام وهي في متناول كل شاعر. لكن الصعوبة تكمن في استيفائها “في أبهى كسوة وأرق لفظ” عند ذلك، سيقال إن الفصاحة، وجمال الأبيات، يكمنان في اللفظ، أي في الثوب الذي يكسو المعنى.

إن الجرجاني يرفض هذا التصور ويحاربه في كل مؤلفاته. والحجة التي يحاربها تتلخص: عندما يتناول شاعران نفس الفكرة ويتميز أحدهما عن الآخر بميزة خاصة، هذه الأخيرة لا تنشأ إلا من الكلمة التي تختلف في البيتين معا، وليس من المعنى الذي يبقى هو نفسه. إذا كانت الفصاحة لا تتمثل في اللفظ، فلن يكون هناك أي فرق بين آية قرآنية وتفسيرها، إن المفسر يتابع معنى الآية مستعملا تعبيرا (أقل جمالا) من التعبير القرآني.

إن جزءا كبيرا من الخطأ ينشأ، حسب الجرجاني، من المقارنات التي يستعملها النقاد. ومن المفارقات أن المؤلف الذي يرجع بكثرة إلى الصناعة أكثر من غيره هو نفسه الذي يحاكم هذه المرجعية الخطيرة. يبدو أنه الوحيد الذي تساءل حول التشابه بين الشاعر والصانع.

إن جانبا كبيرا من عمله يرتكز على تحليل المقارنات التي تروج في مجال النقد ويحاول إبراز عدم دقتها. فهي ليست علامة على كسل ما (نكتفي بالإشارة إليها عوض الدخول في تفاصيل الظواهر الشعرية)، ولكنها تقابل كذلك بمعرفة صحيحة بالشعر.

ومن فرط ما استعملت هذه المقارنات يتناسى بأن لها فقط وظيفة تسهيل إدراك بعض الظواهر اللغوية. وتقريب “ما نعلمه بعقولنا على الذي نراه بأبصارنا”(27). هكذا حدث انزلاق من التشابه إلى التطابق : فالمشبه قد نظر إليه كنسخة مطابقة للمشبه به.


إن الجرجاني غير مخدوع بالمقارنات. فالاختبار النقدي الذي يخضع له هذه المقارنات هو دائما سابق للحلول التي يأتي بها للمشاكل الشعرية. من أجل تصحيح وجهة نظرنا، لا بد من تصحيح مقارنة ما.

يلاحظ، الجرجاني مثلا، بأن في صناعة الجواهر وكذا في كل صناعة، يمكن إعادة إنتاج نفس الشيء مع مجموع خصائصه. نفس السوار يمكن صياغته من طرف جواهري معين ثم من طرف جواهري آخر.

فالاحتذاء يصبح رائعا بحيث أن عديم الخبرة يعتقد أن العمل لرجل واحد، وليس يتصور مثل ذلك في الكلام، لأنه لا سبيل إلى أن تجيء إلى معنى بيت من الشعر، أو فصل من النثر، فتؤديه بعينه وعلى خاصيته وصناعته بعبارة أخرى(28).

فأما أن يؤدى المعنى بعينه على الوجه الذي يكون حالهما في نفسك حال الصورتين المشتبهتين عن عينيك كالسوارين والشنفين في غاية الإحالة وظن يفضي بصاحبه إلى جهالة عظيمة”(29).

إن الجرجاني لا يقتصر على دحض هذه الطريقة في النظر، فهو يبين أيضا كيف استطاعت أن تفرض نفسها. فالخدعة لا تأتي من الاستعمال الرديء للتشبيه، ولكن أيضا من الغموض بين ملفوظين لهما أساس مشترك. وبين مترادفين، يمكن لمترادفين أن يكون لهما نفس المعنى كقولنا ليث وأسد التي تعني السبع، لكن ليس لهما نفس المعنى في ملفوظين:

“واعلم أنك إذا سبرت أحوال هؤلاء الذين زعموا أنه إذا كان المعبر عنه واحدا والعبارة اثنتين، ثم كانت إحدى العبارتين افصح من الأخرى وأحسن فإنه ينبغي أن يكون السبب في كونها أفصح وأحسن من اللفظ نفسه.

وجدتهم قد قالوا ذلك من حيث أقاموا الكلامين على الكلمتين، فلما رأوا أنه إذا قيل في الكلمتين: إن معناهما واحد لم يكن بينهما تفاوت ولم يكن للمعنى في أحدهما حال لا يكون له في الأخرى، ظنوا أن سبيل الكلامين هذا السبيل. وقد غلطوا فافحشوا لأنه لا يتصور أن تكون صورة المعنى في أحد الكلامين أو البيتين مثل صورته في الآخر البتة”(30).

إن منبعا ثالثا للخطأ يوجد في عدم دقة المصطلحات الوصفية. فالجرجاني يغضب عندما يقول الشعريون حول السرقة بأن “من أخذ معنى عاريا فكساه لفظا من عنده كان أحق به”. من أين يتصور أن يكون هاهنا معنى عار من لفظ يدل عليه؟ من أين يعقل أن يجيء الواحد من معنى من المعاني بلفظ من عنده إن كان المراد باللفظ نطق اللسان”(31).


إن الوصف لا يمكن أن يكون صحيحا إلا إذا كان “اللفظ […] يعني الصورة التي يحدثها الشاعر وغير الشاعر في المعنى”. إن الشعريين “تواضعوا فيما بينهم أن يقولوا اللفظ وهم يريدون الصورة التي تحدث في المعنى والخاصية التي حدثت فيه”(32).

إن اليقظة تفرض نفسها أيضا عندما يعلن الشعريون مقارنين بين بيتين شعريين “بأن المعنى في البيت الآخر” ولكن “قالوا ذلك على حسب ما يقوله العقلاء في الشيئين يجمعهما جنس واحد، ثمة يفترقان بحواس ومزايا وصفات، كالخاتم والخاتم، والشنف والشنف، والسوار والسوار، وسائر أصناف الحلي التي يجمعها جنس واحد، ثم يكون بينهما الاختلاف الشديد في الصنعة والعمل”(33).

هناك طريقتان لصياغة الجواهر، فالصائغ يمكنه صياغة سوار له فقط اسم السوار، وسوار من درجة عالية. وكذلك الأمر بالنسبة للخطابات:[…] إنه يصح أن تكون ههنا عبارتان أصل المعنى فيهما واحد، ثم يكون لأحدهما تحسين ذلك المعنى وتزيينه وإحداث خصوصية[…] لا تكون للأخرى”(34).
بالنسبة لخطاب “غفل ساذج عامي” يقابله خطاب “فصيح” اخرج “في صورة تروق وتعجب”(35).


  • الغرض:

متى يسمح لنا بالحديث عن تغيير في الصورة؟ إن الجرجاني يتلهى بتعويض كل الكلمات في البيت بمفرداتها، ويصل إلى النتيجة التالية، بأنه لا ينتج عن هذه العملية أي تغيير للصورة. فكلمة “أسد” و”ليث” تعني “السبع”، وإذا قلت رأيت أسدا، بدل رأيت ليثا، فإني لم أقم بتمرير المعنى من صورة إلى أخرى، هنا يوجد استبدال بسيط لا يعمل على إخراج الكلمات من معناها الاصطلاحي.

بالمقابل إذا قلت “رأيت أسدا” وأنا أريد رجلا شجاعا، لم تعد عملية الدلالة هي نفسها. من هذه الحالة لا نصيب الغرض، يعني ما يراد من الرسالة. “بدلالة اللفظ وحده، ولكن بدلالة اللفظ على معناه الذي يقتضيه موضوعه في اللغة، ثم تجد لذلك المعنى دلالة ثانية تصل بها إلى الغرض”(36).

وبالكيفية نفسها عندما يقول الشاعر “كلبي جبان” فإنه يريد أن يسمعنا معنى ثانيا، فهو يعني أنه مضياف، وللوصول إلى الغرض، من الضروري الأخذ بعين الاعتبار علاقة مزدوجة. أولا وقبل كل شيء “يدل اللفظ على معناه الذي يوجبه ظاهره، ثم يعقل السامع من ذلك المعنى على سبيل الاستدلال معنى ثانيا”(37). فالعلاقة يمكن رسمها كالتالي:

اللفظ –< المعنى –< المعنى الثاني.

إن العلاقة الأولى تعطي المعنى، والثانية تعطي “معنى المعنى”.

يمكن الاعتقاد بأنه تم الابتعاد عن المقارنات المفضلة لدى نقادنا. وبالفعل، فهذه المقارنات ستعود للظهور مرة أخرى، وسيدعوها الجرجاني، مخلصا لعادته، بغية إصلاحها في ضوء تحليلها للمعنى الغير المباشر:
” فالمعاني الأولى المفهومة من نفس الألفاظ هي المعارض والوشي والحلي وأشباه ذلك، والمعاني الثواني التي يومئ إليها بتلك المعاني هي التي تكسي تلك المعارض وتزين بذلك الوشي والحلي”(38).


  • الصدفة:

ليس في متناول النظرة الأولى الاقتراب من المعنى الثاني، الذي لا يستسلم مباشرة للمعرفة، وحدهم ذوو العقول النيرة واللطيفة يستطيعون الوصول إليه. فمن أجل استخراج الدرة، يجب في البدء، تكسير الصدفة التي تحبسها، وكذلك، من أجل الوصول إلى الملك المخفي عن الأنظار يجب الحصول على الرخصة، يقول الجرجاني: “فما كل أحد يفلح في شق الصدفة […] كما ليس كل من دنا من أبواب الملوك فتحت له”(39).

نصل إذن إلى فكرة “القناع” الملقى على المعنى الثاني، هذا القناع الذي يجب تمزيقه بعشق ولطف. فاللذة ستصبح بمقدار الصعوبة المتغلب عليها أثناء هذا البحث عن المعنى. يتكلم الجرجاني عن هذه الصعوبة كما يتحدث شعراء الغزل عن موضوع الرغبة الذي يجعل الأمل يعقب اليأس، والذي يصبح مرغوبا فيه أكثر برفضه المغلف بالوعود، ولا يعطى إلا بعد اختبار الذي يبحث عنه:

” ومن المركوز في الطبع أن الشي إذا نيل بعد الطلب له والاشتياق من النفس أجل والطف، وكانت به أضن وأشغف”(40). إن المعنى لا يمنح جماله إلا لأولئك الذين يستحقونه ببذل مجهودات جبارة.

وأيضا ينبغي أن تجازى هذه المجهودات وأن تصبح الرغبة مشبعة. إن البحث الذي ينكب عليه المتلقي-العاشق هو منبع الفرح إذا كان المعنى الذي كشفناه يرضي الرغبة، ولكن يمكن أن يحصل أن لا تلتقي الرغبة سوى بالكبت.

وهذا يحصل إذا “أودع المعنى لك في قالب […] خشن مضرس، حتى إذا رمت إخراجه عسر عليك وإذا خرج خرج مشوه الصورة ناقص الحس”(41). أية خيبة “إذا كنت معه كالغائص في البحر يحتمل المشقة العظيمة، ويخاطر بالروح ثم يخرج الخرز”(42).


  • العروس المخنوقة:

لن نتعجب عندما نتأكد من أن الأبيات الشعرية المستشهد بها من طرف الشعريين (النقاد) لتوضيح كبت الرغبة تنتمي للمحدثين إن الارتياب سيتركز حول المحسنات، بمعنى حول شرعية الشعر الجديد. فالصور البلاغية لم تؤخذ بتقدير كبير من طرف المدافعين عن القرآن (المتكلمين)، الذين يرفضون رؤية جواهر البلاغة القرآنية في وسائل تعبير في متناول الجميع.

من جهة أخرى يقف الشعريون ضد الاستعمال المفرط للصور البلاغية التي -بعيدا عن تزيين الخطاب- تحرفه عندما تستلهم من طرف ذوق فاسد.

إنهم سينصحون باختيار التوسط. إن ابن رشيق، الذي يعتبر غياب الزخرف عيبا، كتب بأن الإفراط في استعمال المحسنات يؤدي إلى التكلف. ولنذهب بعيدا: فإذا خشينا أن تشوه الأوجه البلاغية القصيدة، فتجنبها يكون أفضل، بمعنى استعمالها بطريقة عفوية كالقدماء. فهل يعني هذا سوى أن جوهر الشعر كجوهر القرآن يجب البحث عنه في الخارج أكثر مما يجب البحث عنه في الأوجه البلاغية؟

إن ابن طباطبا، الذي يشمئز أمام القصيدة، ذات الشكل المبتذل، يحذر بالمقابل من القصيدة الغنية والمتلألئة التي يتضح أنها خادعة عندما نفتشها. إن التمييز بين الظاهر والباطن يلعب دورا صميميا هنا، فإن إعادة كتابة القصيدة نثرا ستظهر المهارات المحتالة.

“فمن الأشعار[…] إذا نقضت وجعلت نثرا لم تبطل جودة معانيها، ولم تفقد جزالة ألفاظها ومنها أشعار مموهة، مزخرفة عذبة تروق الأسماع والأفهام إذا مرت صفحا، فإذا حصلت وانتقدت بهرجت معانيها وزيفت ألفاظها، ومجت حلاوتها، ولم يصلح نقضها لبناء يستأنف، فبعضها كالقصور المشيدة والأبنية الوثيقة الباقية على مر الدهور، وبعضها كالخيام الموتدة التي تزعزعها الرياح، وتوهيها الأمطار ويسرع إليها البلى ويخشى عليها التقوض”(43).

أما الجرجاني، فمن جهته، يؤكد أن الألفاظ خدم للمعاني(44)، ويؤكد أيضا أن نظم الألفاظ ينبع من “نظم المعنى في النفس”(45). إن خطأ المحدثين يكمن في قلبهم دائما هذا القانون مدفوعين بحاجتهم إلى تزيين أبياتهم ما أمكن، في هذا العالم المقلوب، حيث اللفظ هو المتحكم، يحرف وينحط المعنى. نرى، أيضا، أن القدماء كانوا يستلهمون بساطة فنهم أكثر من المحدثين الذين يستلهمون ذوقهم العالي.

ما من شك، في أن الجرجاني كان يفكر في القدماء عند ما قال: “وعلى الجملة، فإنك لا تجد تجنيسا مقبولا، ولا سجعا حسنا، حتى يكون المعنى هو الذي طلبه واستدعاه، […] أحلى تجنيسا تسمعه وأعلاه، وأحقه بالحسن وأولاه: ما وقع من غير قصد من المتكلم إلى اجتلا به، وتأهب لطلبه، أو ما هو لحسن ملاءمته -وإن كان مطلوبا- بهذه المنزلة وفي هذه الصورة”(46).


إن البحث الجامح عن المحسنات لا يؤدي سوى إلى “نوع من التضليل”(47). “وقد تجد في كلام المتأخرين الآن كلاما حمل صاحبه فرط شغفه بأمور ترجع إلى ما له اسم في البديع، إلى أن تنسى أنه يتكلم ليفهم، ويقول ليبين، ويخيل إليه أنه إذا جمع بين أقسام البديع في بيت، فلا ضير أن يقع ما عناه في عماء، وأن يوقع السامع، من طلبه، في خبط عشواء، وربما طمس بكثرة ما يتكلفه على المعنى وأفسده كمن ثقل على العروس بأصناف الحلي حتى ينالها من ذلك مكروه في نفسها”(48).

وعلى مشارف شعرية الجرجاني، هناك هذا الطريق الشاق المليء بالمخاطر، والذي يسميه “بالسبيل المجهول”. ولقلة الزاد فإنه لا يمكن للجرجاني متابعته. صحيح أن اللاحقين له لم يأنفوا من الاهتمام بالأشكال المختلفة للعب اللغوي، بل مارسوه تحت تأثيرهم الشمول والإحاطة أكثر من ممارسة الفهم العميق.

وإلى اليوم، ما زال عديد من المستشرقين، والباحثين العرب يستمرون في قراءة مسارات الانحطاط في إنتاج أولئك الذين يدعون بالمحدثين.


يقول ابن رشيق بأنه في العصر الجاهلي “كانت القبيلة من العرب إذا نبغ فيها شاعر أتت القبائل فهنأتها، وصنعت الأطعمة، واجتمعت النساء يلعبن بالمزاهر كما يصنعون في الأعراس”(49).

إن المحدثين لا يستطيعون ادعاء مزيد من الشرف، فإنهم يقابلون الثروة الفاسدة بنية حسنة، ويحولون الابتهاج إلى داخل القصيدة التي ينبغي أن تكون مرئية في صورة “عروس” بلباس فاخر والتي لا تخلو من الجواهر والأصباغ. إن الأعراس لم يتم إنجازها بالرغم من ذلك: فلقد اتهم المحدثون بأنهم خنقوا العروس، والتي من جراء هذا الفعل تحولت إلى مومياء جامدة.


  • الهوامش:

– ترجمنا هذا النص عن مجلة Poetique، عدد 38 أبريل 1979.
1 – ابن رشيق: العمدة في محاسن الشعر وآدابه ونقده. تحقيق: محي الدين عبد الحميد، دار الجيل، بيروت، ط 4، 1972، ج 1، ص 117.
2 – الجرجاني (عبد القاهر): دلائل الإعجاز، 1969، ص 81-82.
3 – يعتقد الجرجاني بأنه من واجب المسلم معرفة أسباب الإعجاز القرآني.
4 – الفرق الذي نقوم به بين الشعريين (النقاد) والمدافعين عن القرآن (المتكلمين) هو إلى حدما -اعتباطي- لأن هؤلاء وأولئك، يستعملون نفس الرصيد البلاغي.
5 – إنني مدين كثيرا لدراسة تودوروف (Splandeur et misère de la rhétorique) في كتابه: Théorie du symbole، Seuil،1997، ص 59 – 83.
6 – سورة الشعراء آية 224-226 “والشعراء يتبعهم الغاوون، ألم تر أنهم في كل واد يهيمون وأنهم يقولون ما لا يفعلون” قرآن كريم.
7 – ابن رشيق: العمدة، ج 1، ص 18.
8 – هذا السلوك لا يمر دون أن يذكر بصورة بلاغية تدعى “التورية” وهي نوع يقوم على إخفاء “معنى بعيد وراء معنى قريب” إن النظريات العربية التي اهتمت بهذه الصورة قد عرضت من طرف “س.أ.بونباكر” بعض التعريفات القديمة للتورية
Some early definition of the tawriya, Monton, 1966.
9 – موقف المدافعين عن القرآن (بعض المتكلمين) فالمظهر الأول يقرب القرآن من الكتب المنزلة الأخرى، أما الثاني فيميزه عنهم: الكتاب الشهير حول المسألة وهو كتاب الباقلاني (ق 4) ولقد ترجم من طرف كرومباوم تحت عنوان:
Ateath – Century document of arabi theory and criticism (chicago. 1950).
10 – ابن رشيق: العمدة: ج 1، ص 74
11 – قدامة بن جعفر: نقد الشعر ، ص 17-19، 1963.
12 – ابن طباطبا العلوي:عيار الشعر، ص 10 ، 1956.
13- ابن طباطبا:عيار الشعر، ص 78
14 – الجرجاني عبد القاهر: أسرار البلاغة، ص 276، 1959.
15 – ابن طباطبا: عيار الشعر، ص 7
16 – نفس المرجع، ص 11
17 – نفس المرجع، ص 4
18 – نفس المرجع، ص 126
18 – راجع العمدة لابن رشيق، ج 2، ص 111-112
20 – ابن طباطبا: عيار الشعر، ص 126
21 – نفس المرجع، ص 21
22 – راجع العمدة لابن رشيق، ص 109
23 – قدامة بن جعفر، نقد الشعر، ص 146
24 – الجرجاني: دلائل الإعجاز، ص 88
25 – نفس المرجع، ص 129
26 – نفس المرجع، ص 17
27 – ابن طباطبا: عيار الشعر، ص 89
28 – الجرجاني: دلائل الإعجاز، ص 445
29 – نفس المرجع، ص 260+261
30 – نفس المرجع، ص 261
31 – نفس المرجع، ص 429
32 – نفس المرجع، ص 426-427
33 – نفس المرجع: ص 426
34 – نفس المرجع: ص 444-445
35 – عبد القاهر الجرجاني، دلائل الإعجاز، ص 384
36 – نفس المرجع، ص 384 و431
37 – نفس المرجع، ص 262
38 – نفس المرجع، ص 262
39 – نفس المرجع، ص 263-264
40 – عبد القاهر الجرجاني، أسرار البلاغة، ص 111.
41 – نفس المرجع، ص 110
42 – نفس المرجع، ص 112
43 – نفس المرجع، ص 112
44 – ابن طباطبا العلوي: عيار الشعر، ص 7
45 – الجرجاني: أسرار البلاغة، ص 5
46 – الجرجاني: دلائل الإعجاز، ص 93
47 – الجرجاني: أسرار البلاغة، ص 7
48 – نفس المرجع: ص 5
49 – ابن رشيق: العمدة، ج 1، ص 49.


المصدر

الصفحة السابقة 1 2 3

عبد الفتاح كيليطو

كاتب أكاديمي مغربي، حاصل على دكتوراه دولة من جامعة السوربون الجديدة عام 1982، يعملُ أستاذاً بكلية الآداب جامعة محمد الخامس، الرباط، منذ سنة 1968. تم ابتعاثه أستاذا زائرا لعدة جامعات أوروبية وأمريكية؛ من بينها: جامعة بوردو، والسوربون الجديدة، الكوليج دو فرانس، جامعة برينستون، جامعة هارفارد. كتب العديد من الكتب باللغتين العربية والفرنسية، وكتب ويكتُب في مجلات علمية محكَّمة. شكلت أعماله موضوع مقالات وتعليقات صحفية، وكتب، وأبحاث جامعية، بالعربية والفرنسية. نقلت بعض أعماله إلى لغات من بينها "الإنجليزية، والفرنسية، واللمانية، والإسبانية، والإيطالية".

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى