أقسام البلاغة
كان نمو المصطلحات البلاغية وتطورُها حثيثا ومطّردا؛ طيلة الفترة التي كان فيها التأسيس لعلم البلاغة على قدم وساق، إلى أن اكتمل نُضجها وبانتْ ثمرتُها، فجناها السّكاكي وجمعَها في كتابِه الجامع المانع “مفتاح العلوم“.
وانكبَّ عليها تلميذُهُ القزويني تدقيقاً وتمحيصاً وترتيباً وتلخيصاً؛ فجاءتْ بديعةً وأنيقةً في كتابه “تلخيص المفتاح”. لكن هذا التدقيق لم يَخلُ من غموضٍ وتعقيدٍ سبَّبَهُ ارتباط عِلم البلاغة بأصولٍ منطقية وفلسفية،
وكان أبرز من انبرى لتقريب المفاهيم والمصطلحات البلاغية وتبسيطِها الأديب ضياء الدين ابن الأثير (637هـ)، في كتابِه الماتِع “المثلُ السائر في أدب الكاتب والشاعر“، ويحيى بن حمزة العلوي (745هـ) من خلال كتابه “الطراز لأسرار البلاغة وعلوم حقائق الإعجاز”.
يقوم عِلم البلاغة على ثلاثة أركان، يقوم كلُّ ركن منها على مفاهيم ومصطلحات إجرائية، سنحاول تتبعها وإيرادَ تعريفاتها والتعليق عليها.
- مفهوم البلاغة:
وردت تعاريف لا حصر لها في البلاغة، وكان أكثرَها ما أورده الجاحظ (255هـ) في كتابه “البيان والتبين“، حيث فصَّل فيها تفصيلا مستفيضا، وذكر تعريفات البلاغة في الأمم والمِلل الأخرى، كالبلاغة في الهند والروم وبلاد فارس..،
يعرف لنا الجاحظ البلاغة بقوله: “لا يكونُ الكلامُ يستحقُّ اسم البلاغة حتى يسابق معناهُ لفظُهُ، ولفظَه معناه، فلا يكون لفظُهُ إلى سَمْعِك أسبقَ من معناهُ إلى قلبك“[1].
وفي سؤال أورده عن معاوية يقول فيه “.. وقال له معاوية: ما تعدون البلاغة فيكم؟ قال: الإيجاز، قال معاوية: وما الإيجاز؟ قال صَحَّار: أن تُجيب فلا تبطئ، وتقول فلا تُخطِئ“[2].
وذَكر في باب البلاغة فقال: “قيل للفارسي: ما البلاغة؟
قال: معرفة الفصل من الوصل.
وقيل لليوناني: ما البلاغة؟ قال: تصحيح الأقسام، واختيار الكلام.
وقيل للروميِّ: ما البلاغة؟ قال: حُسنُ الاقتضاب عن البداهة، والغزارةُ يومَ الإطالة.
وقيل للهندي: ما البلاغة قال: وضوح الدلالة، وانتهاز الفرصة، وحُسن الإشارة“[3].
ويُعرف السكاكي (626هـ) البلاغة في كتابه مفتاح العلوم فيقول: “هي بلوغُ المتكلمِ في تأدية المعاني حدّا له اختصاصٌ بتوفية خواصِّ التراكيب حقَّها، وإيرادُ التشبيه والمجاز والكناية على وجهها”[4].
ويعرّف لنا تلميذه القزويني البلاغة في كتابه “تلخيص المفتاح” فيقول: “وأما بلاغة الكلام فهي مطابقتُه لمقتضى الحال مع فصاحتِه”[5].
أما الجرجاني فيُعرِّفُها بالقول “.. خصوصية في كيفية النَّظم وطريقة مخصوصةٌ في نسق الكَلِمة بعضُها على بعض“[6].
يُعرّف الرماني (386هـ) البلاغة بقوله: البلاغة “توصيلُ المعنى إلى القلب في أحسن صورةٍ من اللفظ“[7].
وأورد ابن رشيق (463هـ) تعريفاتٍ متنوعة جمعها من صدور الكتب فقال: “ومن كلام ابن المعتز: البلاغة بلوغ المعنى، ولمَّا يَطًلِ سفر الكلام“[8].
ومن كلام أبي منصور عبد الملك بن اسماعيل الثعالبي قال: “قال بعضهم: البلاغة ما صعُبَ على التعاطي وسهُل على الفطنة. وقال خيرُ الكلام ما قل ودلَّ، وجلَّ ولم يُمل. وقال: أبلغُ الكلام ما حسُن إيجازُه، وقلَّ مجازه، وكثرُ إعجازُه، وتناسبتْ صدورُه وأعجازه. قال: وقيل: البليغُ من يجتني من الألفاظ نورَها، ومن المعاني ثِمارها“[9].
وأوّل ما دُوِّن وألف في علوم البلاغة، كان كتاب (مجاز القرآن) لأبي عبيدة تلميذ الخليل بن أحمد الفراهيدي، وقد عُنيَ هذا الكتاب بدراسة عِلم البيان وتفصيله. أما علم المعاني فكان فيه الشهرة للجاحظ الذي ألف فيه كتاب (إعجاز القرآن)؛ وتطرق للمعاني في معظم كتبه الأخرى.
أما عِلم البديع فكان ابن المعتز صاحبَ هذا العلم ولا يُنازعه فيه أحد من خلال كتابه (البديع في البديع)، وتم تتويج هذه المجهودات مع عالم البلاغة عبد القاهر الجرجاني، بعد تأليفه كتاب “دلائل الإعجاز” في المعاني، وألف في البيان كتابه “أسرار البلاغة“، ليكتمل العقد بالجوهرة الوسطى “مفتاح العلوم” للعلامة السكاكي.
- عِلم المعاني:
يُعرِّفُ لنا العلوي علم المعاني بقوله “.. فآل الأمر إلى أنَّ علم المعاني هو العلم بأحوال الألفاظ العربية المطابقة لمقتضى الحال من الأمور الإنشائية والأمور الطلبية وغيرهما“[10]
وعلم المعاني، “علم يُعرف به أحوال اللفظ العربي التي بها يُطابق مقتضى الحال أيْ المقال، فتختلف صور الكلام لاختلاف الأحوال“[11]. وموضوع علم المعاني هو: اللفظ العربي من حيث إفادتِه المعاني الثواني، أيْ الأغراض (الدلالات) التي يَجُرّ إليها الكلام، والعوامل التي حمّلت الكلام تلك الخصوصيات، وقد وُضع علم المعاني أوَّلَ ما وُضع لمعرفة مظاهر الإعجاز في القرآن الكريم، وواضع هذا العلم هو الشيخ عبد القاهر الجرجاني.
وينقسم علم المعاني إلى عدّة أقسام أساسية وهي:
- الخبر والإنشاء:
والخبر يصح فيه الصدق أو الكذب، ويأتي جملة فعلية أو اسمية، والإنشــاء لا يصح فيه لا الصدق ولا الكذب. وهو على نوعين: طلبيُّ ( الأمر – النهي – الاستفهام – التمني …) وغير طلبيٍّ: (التعجّب – المدح – الذم – القسَم – الرجاء- …)[12].
وأنواع الإنشاء الطلبي خمسة وهي:
2. الأمر: وهو حسب أحمد مصطفى المراغي:” طلبُ حصولِ الفعل على جهة الاستعلاء. وله أربع صيغ:
فعل الأمر، والمضارع المقترن بلام الأمر، واسم فعل الأمر، المصدر النائب عن فعله“[13]. فكما هو واضح من التعريف؛ فالأمر يقتضي الإلزام، لأن المتخاطبيْن غير متساوييْن في المرتبة (استعلاء)، لكن هناك حالات يخرج فيها الأمر عن اللزوم والاستعلاء ليفيد أمور أخرى تستفاد من السياق، مثل: الدعاء، والالتماس، والتهديد…
- النهي: إذا كان الأمر هو طلب حصول الفعل على وجه الاستعلاء، فإن النهي هو طلب الكف عن فعل معين على وجه الاستعلاء. وله صيغة واحدة هي: ” المضارع مع لا الناهية نحو {ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها}“[14]. وكما هو الشأن بالنسبة للأمر، فإن النهي له معاني أخرى تستفاد من سياق الحديث، نحو: الدعاء، والإرشاد، والتمني والتوبيخ، والتهديد، والالتماس…
- الاستفهام: كما يعرفه المراغي فهو: “طلب فهم شيء لم يتقدم لك علم به، بأداة من إحدى أدواته وهي: الهمزة؛ هل؛ من؛ متى؛ أيان؛ أين؛ أنى؛ كيف؛ كم؛ أي“[15].
- التمني: وهو طلب حصول شيءٍ محبوب لا يرجى حصوله، لأنه مستحيل أو بعيد التحقق والحصول. وألفاظ التمني أربعة ” واحدة أصلية وهي ليت/ وثلاثة نائبة عنها وهي:
- هل- نحو {فهل لنا من شفعاءَ فيشفعوا لنا}.
- لو- نحو {لو أنَّ لنا كرةً فنكون من المؤمنين}.
- لعل؛ ويُتمنى بها إذا كان المرجو بعيدا ميؤوسا من حصوله، فصار شبيها بالمحالات والممكنات التي لا طماعية في حصولها“[16].
- النداء: يعرفه المراغي بقوله: “دعوة المخاطب بحرف نائبٍ منابَ فعل كأدعو ونحوه. وأدواته ثمان وهي: الياء، الهمزة؛ أي، آي، وآ؛ أيا؛ وهيا؛ وا“[17].
- القِصَر:
تخصيص أمرٍ بأمر آخر بطريق مخصوص. وله طُرقٌ أربعة وهي:
1 النفي والاستثناء.
2 (إنما).
3 العطف بـ (لا) بعد الإثبات، أو بـِ (بل) أو (لكن) بعد النفي.
4 تقديم ما حقه التأخير، وله أقسام باعتبار الحقيقة والواقع، وأقسام باعتبار حال المقصور.
2. الإيجاز:
وهو وضع معان كثيرة في ألفاظ قليلة، مع مراعاة البيان والإفصاح، وينقسم الإيجاز إلى قسمين: إيجاز القصر، وإيجاز الحذف، وله دواعٍ كثيرة منها الاختصار، تقريب الفهم، تسهيل الحفظ، ضيق المقام..، كما أن له مواقعه ونذكر منها (الاعتذار، الوعد، الوعيد، العتاب، التوبيخ، التعزية، شكوى الحال، الاستعطاف…).
3. الإطناب:
وهو زيادة اللفظ على المعنى لفائدةٍ. وله أقسام كثيرة نذكر منها (ذكر الخاص بعد العام، ذكر العام بعد الخاص، التكرِير، الاعتراض…).
- علم البيان:
البيان لغة: الظهور والوضوح والإفصاح، والبيانُ الفصاحة.
وقد وردت كلمة البيان في القرآن الكريم في موضعين، قال الله تعالى: {هذا بيانٌ للناسِ وهدىً وموعظةٌ للمتقينَ} (آل عمران الآية 138). وقوله عز وجلَّ: {الرحمنُ علَّمَ القرآنَ. خلقَ الإنسانَ علَّمهُ البيانَ} (الرحمن الآية 1و2و3و4).
والبيان اصطلاحا: علم من علوم البلاغة، وقد تداخل علم البيان في بداية نشأته مع علم المعاني، وهيمن على علوم البلاغة كلها، حتى أنه كان يوظف كمرادف للبلاغة نفسها.
وقد عرّفه الجاحظ بأنه ” الدلالة الظاهرة على المعنى الخفي“[18].
وعرّف صاحب “مفتاح العلوم” علم البيان بأنه “تتبع خواصِّ تراكيب الكلام في الإفادة، وما يتصل بها من الاستحسان وغيره، ليُحترزَ بالوقوف عليها عن الخطأ، لتطبيق ما يقتضي الحال ذكره“[19]
وأورد صاحب (الطراز) تعريفا مقتضبا لعلم البيان قال فيه “وأن علم البيان حاصلُه إيراد المعنى الواحد بطرق مختلفة، في وضوح الدلالة عليه كالاستعارة والكناية والتشبيه وغيرها“[20]
أما منهج الترتيب والتقديم والتأخير في هذه العلوم، فبحسب بحثنا المتواضع لم نقف على منهج محدد في هذا الترتيب الشائع، بل وقفنا على بعض التعليقات التي تحُضُّ على ترتيب هذه العلوم، وفق رؤى واستنتاجات وتفسيرات متباينة، منها المبرهن عليه،
كقول الخطيب القزويني في كتابه (تلخيص المفتاح) تعريفا لعلم البيان يقول فيه: “البيان علم يعرف به إيراد المعنى الواحد بطرق مختلفة، في وضوح الدلالة عليه“[21]
وقد علَّل التهانوي سبب تأخير علم البيان عن علم المعاني بقوله “… إن علم البيان ينبغي أن يتأخر عن علم المعاني في الاستعمال، … فإن رعاية مراتب الدلالة في الوضوح والخفاء على المعنى ينبغي أن يكون بعد رعاية مطابقته بمقتضى الحال …“[22].
وأورد القنوجي في كتابه في كتابه (أبجد العلوم) أن علمي البيان والبديع على مرتبة واحدة خلف علم المعاني، قال: “أما باعتبار كيفية تلك الإفادة في مراتب الوضوح، فعلمُ البيان وعلم البديع ذيلٌ لعلميْ المعاني، والبيان داخل تحتهما، وليس علما بِرأسِه …“[23] وسنقتصر على إعطاء تعريف مقتضب وموجز لأركان علم البيان.
- التشبيه:
لغة: هو التمثيل، يقال هذا شبيه هذا ومثيله.
اصطلاحا: عرفه المراغي بقوله: “إلحاق أمر (المشبَّه) بأمر (المشبه به) في معنى مشترك (وجه الشبه) بأداة (الكاف وكأن وما في معناهما) لغرض (فائدة)“[24].
من خلال التعريف يتبين أن للتشبيه أربعة أركان أساسية، وهي: المشبه، والمشبه به، وأداة التشبيه، ووجه الشبه. والفائدة منه هي إيضاح المعنى المقصود مع الإيجاز والاختصار[25].
ومن أنواع التشبيه نذكر :تشبيه التمثيل، وما يميزه عن التشبيهات العادية الأخرى أن وجه التشبيه فيه يكون منتزعا من متعدد.
وللتمثيل موقعان حسب المراغي وهما: -1- “أن يكون في مفتتح الكلام فيكون قياسا موضحا وبرهانا مصاحبا وهو كثير في القرآن الكريم نحو {مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة}، -2- “ما يجيء بعد تمام المعاني لإيضاحها وتقريرها فيشبه البرهان الذي تثبت به الدعوى“[26].
التشبيه الضمني: يقول المغاري في تعريفه: “هو ما لم يصرح فيه بأركان التشبيه على الطريقة المعلومة بل يفهم من معنى الكلام وسياق الحديث“[27].
- البديــــع:
البديع: “علم يُعرف به كل وجهٍ جزئيٍّ يرِد على سامع الكلام البليغ والمتلفظ به“[28]
والبديع لغة “الجديد المخترع لا على مثالٍ سابق، ولا احتذاءٍ متقدم، بَدَع الشيء وأبدعه فهم مُبدع، وفي التنزيل[29]: {قُلْ مَا كُنْتُ بِدَعاً من الرسل}[30].
واصطلاحا: عِلم تُعرف به الوجوه والمزايا التي تُكسب الكلام حُسنا وقبولا بعد رعاية المطابقة لمقتضى الحال التي يورد فيها، ووضوح الدلالة على ما عرفتَ في العِلميْنِ السابقين[31].
ومُحسناته على قسمين، معنوية ولفظية. وأول من دوّن قواعده ووضع أصوله (عبد الله بن المعتز العباسي المتوفى سنة 274هـ)[32].
[1] أبو عثمان (الجاحظ)، البيان والتبين، مكتبة الهلال: بيروت، الجزء الأول، ص 17.
[2] نفسه، ص 98.
[3] نفسه، ص 91.
[4] القزويني (محمد بن عبد الرحمن جلال الدين) ، الإيضاح في علوم البلاغة، تحقيق محمد عبد المنعم خفاجي، دار الجيل –بيروت، الجزء 1، ص 18. وانظر كذلك صفحة 55.
[5] نفسه، فصل: بلاغة الكلام، ص 41.
[6] عبد القاهر الجرجاني، دلائل الإعجاز في علم المعاني، تحقيق عبد الحميد هنداوي، دار الكتب العلمية: بيروت، الطبعة الأولى 2001، ص 34.
[7] أبو مصطفى (أيمن ) ، تأصيل الحجاج في البيئة العربية، بحث منشور في الموقع الإلكتروني : أهل التفسير، بتاريخ 29-3-2013.
[8] الهاشمي (أحمد بن ابراهيم) ، جوهرة البلاغة في المعاني والبيان والبديع، ضبط وتدقيق وتوثيق، يوسف الصملي، المكتبة العصرية: بيروت، ص 40.
[9] ابن رشيق القيرواني (الحسن)، العمدة في محاسن الشعر وآدابِه، تحقيق محمد محيي الدين عبد الحميد، الطبعة الخامسة 1981، الجزء 1، ص 81.
[10] بن حمزة العلوي(يحيى)، الطراز لأسرار البلاغة وعلوم حقائق الإعجاز، المكتبة العصرية – بيروت، الطبعة الأولى، الجزء الأول، ص 10.
[11] بن علوي بن أبي بكر الكاف(عمر) ، البلاغة في علم المعاني والبيان، دار الحاوي للطباعة والنشر، الجزء الأول صفحة 22.
[12] نفسه، ص 61.
[13] المراغي (أحمد مصطفى)، علوم البلاغة: البيان والمعاني والبديع، دار القلم: بيروت، ط2، 1984، ص 71.
[15]– المراغي (أحمد مصطفى)، علوم البلاغة: البيان والمعاني والبديع ، ص: 61- 62.
[16]– نفسه، ص 60-61.
[17] نفسه ص 76.
[18] أبو عثمان (الجاحظ) ، الجزء 1 ، ص 82.
[19]أورده محمد علي التهانوي في كتابه (كشاف اصطلاحات الفنون والعلوم) عن السكاكي في كتابه مفتاح العلوم، تحقيق علي دحروج، مكتبة لبنان، الطبعة الأولى 1996، الجزء الأول، ص 24.
- سنعتمد كشاف اصطلاحات الفنون للتهانوي لأنه أورد مجمل التعاريف المبثوثة في المراجع القديمة المختلفة خصوصا تلك التي تطرقنا إليها في السياق التاريخي، وسنعرض لها بالإحالة ورقم الصفحة.
[20] بن حمزة العلوي (يحيى) ، الطراز لأسرار البلاغة وعلوم حقائق الإعجاز، الجزء الأول، ص 10.
[21] التهانوي (محمد علي) ، كشاف اصطلاحات الفنون والعلوم، الجزء الأول، ص 24.
[22] نفسه، ص 24.
[23] القنّوجي (أبو الطيب محمد)، أبجد العلوم، دار ابن حزم، الطبعة الأولى 2002، ص 262.
[24]– أحمد بن مصطفى المراغي: علوم البلاغة: البيان- المعاني- البديع، ص 194.
[25] نفسه، ص 195.
[26] نفسه، ص 207-208.
[27] نفسه، ص 215.
[28] التهانوي (محمد علي)، كشاف اصطلاحات الفنون والعلوم، الجزء الأول، ص 27.
[29] أحمد بن مصطفى المراغي، علوم البلاغة البيان- المعاني- البديع، ص 318.
[30] سورة الأحقاف، الآية 9.
[31] أحمد بن مصطفى المراغي، علوم البلاغة البيان- المعاني- البديع، ص 318.