اقتباساتالفلاسفة؛ ضحايا تهمة الزندقة

الجاحظ – Al-Jahiz

هو أبو عُثْمان عُمَرُو بن بَحر بن مَحْبُوبٌ بن فَزارَة اللَّيْثِيّ الْكِنَانِيّ الْبَصَرِيّ المعروف بالْجَاحِظ (159 هـ-255 هـ)، أديب عربي مسلم، من كبار أئمة الأدب في العصر العباسي.


عمّر الجاحظ نحواً من تسعين عامًا، وترك كتبًا كثيرة يصعب عدها، لكن المؤكد منها يصل إلى 360 كتابا، وإن كان البيان والتبيين وكتاب الحيوان والبخلاء والمحاسن والأضداد أشهر هذه الكتب.


كتب الجاحظ في علم الكلام والأدب والسياسة والتاريخ والأخلاق والنبات والحيوان والصناعة وغيرها.
يقول الجاحظ عن الفلسفة: «الفلسفة هي أداة الضمائر وآلة الخواطر ونتائج العقل وأداة لمعرفة الأجناس والعناصر وعلم الأعراض والجواهر وعلل الأشخاص والصور واختلاف الأخلاق والطبائع والسجايا والغرائز.».


قال ابن خلدون عند الكلام على علم الأدب: «وسمعنا من شيوخنا في مجالس التعليم أن أصول هذا الفن وأركانه أربعة كتب هي : أدب الكاتب لابن قتيبة، كتاب الكامل للمبرد، كتاب البيان والتبيين للجاحظ، وكتاب الأمالي لأبي علي القالي، وما سوى هذه الأربعة فتبع لها وفروع منها.»


اتهمه خصومُه بأنه؛ (كان سيء المخبر، رديءَ الاعتقاد، تُنسب إليه البدع والضلالات، وربما جاز به بعضهم إلى الانحلال، وحكى الخطيب بسنده؛ أنه كان لا يصلي، ورُمي بالزندقة).


– المصدر : البداية و النهاية : 19/11.

بالعربية

بالعربية: منصة عربية غير حكومية؛ مُتخصصة في الدراسات والأبحاث الأكاديمية في العلوم الإنسانية والاجتماعية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى