رأى خادمُ سيبويه حبلاً قد طوَّق الحمار وكاد يخنقه، فذهب مُسرعا ليخبر سيدَه قائلا: يا سيدي، تلفلف الحبل في رقبة الحمار.
قال سيبويه: يا بليد؛ قل ”لُفَّ الحبلُ حول رقبة الحمار”
فقال الخادم: لكن يا سيدي، أدرك الحمار قبل أن يموت.
فقال سيبويه: لموتُ الحمارِ أهون من موت اللغة العربية.
قال رجل لسعيد بن عبد الملك: أتأمرُنا بـشـيـئاً ؟
قال نعم؛ بتقوى الله وإسقاط الألِف عن شيء.!
(الصواب أن يقول بشيءٍ).
من أمتع القراءات ، ما تعلق بالنواذر، هي ذرر تحيلك على دلالات متعددة ماتعة.