اليوم العالمي للترجمة
اليوم العالمي للترجمة؛ مناسبة يحتفل بها كل عام في يوم 30 سبتمبر في عيد القديس جيروم، مترجم الكتاب المقدس الذي يعتبر قديس المترجمين.
يرعى هذه المناسبة الاتحاد الدولي للمترجمين – the International Federation of Translators) FIT والذي تم تأسيسه في عام 1953. وفي العام 1991، أطلق الاتحاد فكرة الاحتفاء باليوم العالمي للترجمة كيوم معترف به رسميا، وذلك لإظهار تعاضد المترجمين في جميع أنحاء العالم ولتعزيز مهنة الترجمة في مختلف الدول (ليس بالضرورة المسيحية منها فقط).
وتعتبر الاحتفالية فرصة لعرض مزايا هذه المهنة التي تزداد أهمية يوما عن الآخر في عصر العولمة.
- الأهداف
بدأ الاتحاد الدولي للمترجمين الاحتفال الرسمي بيوم 30 سبتمبر في عام 1991. وهي فرصة لعرض مزايا هذه المهنة التي تزداد أهمية في عصر العولمة. وكانت اهدافهم هو تذكير المستخدمين من المترجمين وخدمات الترجمة للأعمال الهامة التي يقوم بها المترجمون، وغالبا ما بإتقان ومثالية، ولا يزال أكثرهم في كثير من الأحيان، في الظل.
- الاتحاد الدولي للمترجمين
الاتحاد الدولي للمترجمين (FIT) International Federation of Translators)، هو اتحاد يضم جميع جمعيات المترجمين ، وتنتشر المنظمـات التابعة له في القارات الخمس. تأسس في باريس عام 1953م ، على يد بيير فرانسوا Pierre Francois ، وكان الأعضاء المؤسسين هم ستة جمعيات للمترجمين التحريريين والفوريين من الدانمارك وفرنسا وإيطاليا والنرويج وجمهورية ألمانيا الاتحادية وتركيا.
ومنذ ذلك الحين تطور الاتحاد ليصبح، مؤسسة كبيرة؛ في 1969م كان عدد الأعضاء العاديين هو 74 وعدد الأعضاء المنتسبين 21 وتتزايد هذه الأعداد بشكل مضطرد. ليصل عدد الاعضاء عام 2012 إلى أكثر من 150 جمعية مهنية، يمثلون أكثر من 80،000 مترجم في 60 بلدا.
ويهدف الاتحاد إلى تعزيز الكفاءة المهنية في التخصصات التي تمثله. ويسعى باستمرار لتحسين أوضاع المهنة في جميع البلدان والتمسك بحقوق المترجمين وحرية التعبير. مقر المكتب الإداري في في مونتريال (كيبك) بكندا.
- الأهداف
– تدعيم التفاعل والتعاون والتقريب بين جمعيات المترجمين والمترجمين الفوريين واخصائيي المصطلحات.
– رعاية وتسهيل وتشجيع تشكيل مثل تلك الجمعيات في البلدان التي لا تتواجد فيها.
– الربط بين المنظمات الأخرى المتخصصة في الترجمة أو أية جوانب أخرى للتواصل اللغوي والثقافي
– تطوير نوع من التناغم والتفاهم بين المنظمات الأعضاء؛ وتبذل مساعيها الحميدة لحل أية خلافات قد تحدث بين تلك المنظمات.
– تقديم المعلومات والأساليب الضرورية للمنظمات الأعضاء.
– تدعيم الأبحاث والتدريب وتناغم المعايير المهنية.
– الحفاظ على المصالح المعنوية والمادية للمترجمين في أنحاء العالم
– تأييد وتسريع عملية الاعتراف بمهنتهم وتدعيم مكانتهم في المجتمع لرفع الوعي بالترجمة والتقدير لها كعلم وفن.
وحتى يتم تحقيق تلك الأهداف فقد قام الاتحاد بتأسيس عدد من المفوضيات واللجان. إضافة إلى ذلك يمكن إنشاء مراكز في مناطق معينة لدعم الحوار والتفاعل بين الجمعيات المحلية الاعضاء. في الوقت الحالي هناك مركزين اقليميين فقط هما: المركز الاقليمي لامريكا الشمالية الذي تم تأسيسة في 1986، والمركز الإقليمي لأوروبا والذي تم اتخاذ قرار تأسيسة . في 1993.