اقتصاد دولة ساموا
ساموا أو “دولة ساموا المستقلة”، وعُرِفت سابقاً باسم ساموا الغربية أو ساموا الألمانية، هي دولة تضم القسم الغربي من جزر ساموا في جنوبي المحيط الهادئ.
نالت استقلالها عن نيوزيلندا عام 1962. الجزيرتان الرئيسيتان في البلاد هما أوبولو وسافاي والتي هي من أكبر الجزر البولينيزية. تقع عاصمة البلاد أبيا ومطار فاليولو الدولي على جزيرة أوبولو.
انضمت ساموا إلى الأمم المتحدة في 15 ديسمبر/ كانون الأول عام 1975. كانت تدعى مجموعة جزر ساموا بما ذلك ساموا الأمريكية بجزر الملاحين من قبل المستكشفين الأوروبيين قبل القرن العشرين بسبب مهارة السامويين الملاحية.
اقتصاد ساموا يعتمد على الصادرات الزراعية، مساعدات التنمية والحوالات خاصة من الخارج. والبلاد عرضة للعواصف المدمرة. وتوظف الزراعة ثلثي القوى العاملة، وتعطي 90٪ من الصادرات، من بين الصادرات كريم جوز الهند، زيت جوز الهند وجوز الهند.
وبخلاف مصنع سلك تسخير السيارات، فإن قطاع ثانوي يعنى بمعالجة المنتجات الزراعية. والسياحة هي قطاع يتم توسيعه. وقد زار أكثر من 70000 سائح الجزر في عام 1996.
ودعت حكومة ساموا لتحرير القطاع المالي، وتشجيع الاستثمار، واستمر الانضباط المالي. ويشير المراقبون إلى مرونة اقتصاديات العمل كعامل قوة أساسي للتقدم الاقتصادي في المستقبل.