كيف تبحث في المعاجم؟
الألوان المستخدمة:
- اللون الأرجواني السميك يمثل المادة أو المدخل الرئيسي للمشتقات وقد يكون هذا المدخل اسمًا أو فعلاً أو حرفاً.
- اللون الأُرجواني العادي يمثل المفردة بصيغة المضارع والمصدر والأمر – إن وجد – (بالنسبة لمعجم المحيط)، ومشتقات المادة أو المدخل (بالنسبة لمعجم محيط المحيط)
- اللون الأزرق يمثل ربط المادة / المشتق بمكانها داخل معجم محيط المحيط. مثال : تُجاه أصله وجاه. اطلب و ج ه. يذكر هذا الربط غالباً بعد كلمة اطلب ، راجع ، ويذكر في ، وسيذكر في ،..
- اللون البني يمثل رابطة سبق الانتقال إليها.
- اللون الأسود السميك يمثل الشواهد القرآنية والأحاديث النبوية والشواهد الشعرية وأيضا يمثل الأصل أو الجذر لمفردات الأفعال التي طرأ عليها إعلال أو إبدال والتي وُضعت بين قوسين معقوفين.
* البحث:
- لما كانت المعاجم تختلف من حيث تعريف مداخلها ومشتقاتها أو تنكيرها؛ فمنها ما يعرِّف مداخله ومشتقاته كالمحيط ومحيط المحيط والوسيط بصفة دائمة، والقاموس المحيط ولسان العرب غالبا. ومنها ما ينكِّر مداخله ومشتقاته دائما كالغني؛ لذلك فإذا أردت الاستفادة الكاملة من البحث ، فعليك إدخال الكلمة نكرة أو معرفة حسب المنهج الذي يسير عليه المعجم الذي اخترته.
وتحقيقا لأقصى درجات المرونة في تطويع الأنواع المختلفة للبحث لتلبية مطالب الحد الأقصى من نتائج البحث يقوم البرنامج بالخطوات الآتية: أولا: البحث عن الكلمة على مستوى “البحث المطابق“؛ أي كما هي،
فإن لم يحصل البرنامج على نتيجة يستأنف البحث عنها تلقائيا على مستوى “البحث عن الساق”؛ أي الكلمة المجردة من السوابق واللواحق، فإن لم يحصل على نتيجة أيضا يستأنف البحث عنها على مستوى “البحث عن المشتقات”؛ أي مجموعة الكلمات التي تشترك معها في علاقات صرفية أو دلالية.
* الإشارات والرموز:
- الإشارات:
– …. للآيات القرآنية الكريمة.
– …. للأحاديث النبويّة الشريفة.
– […..] القوسان المعقوفان لاحتواء جَذْر المدخل.
– / الخط المائل للفصل بين التعابير ذات الدلالات المختلفة للكلمة الواحدة.
– . النقطة تُستعمل للفصل بين معنى وآخر من معاني الكلمة وتثبت في أواخر الشروح المتصلة بمعاني المدخل وأمثلتها.
– : النقطتان توضعان بعد المدخل، ويأتي المعنى أو الشرح بعدهما.
– – الشَّرْطة تشير إلى كلمة المدخل وتنوب عنها.
– ، الفاصلة توضع داخل المثال عند الحاجة.
– ؛ الفاصلة المنقوطة توضع بين شرح المعنى والمثال.
- الرموز:
فا اسم الفاعل، يُدرج بعد المدخل إذا كان اسمَ فاعل.
مفعـ اسم المفعول، يُدرج بعد المدخل إذا كان اسمَ مفعول.
مصـ المصدر، يُدرج بعد المدخل، إذا كان مصدرًا.
مذ مذَكَّرُهُ، يُدرج بعد المدخل المؤنّث مباشرة.
مؤ مُؤَنَّثُهُ، يُدرج للمدخل المذكّر، عند نهاية الشرح.
مفـ مُفْردُه، يُدرج بعد المدخل الوارد بصيغة الجمع مثل أَعاجيبُ مفـ أعجوبة.
ج جَمْعُهُ، يُدرج في آخر شرح المدخل المفرد.
جج جَمْعُ جمعه، يدرج في آخرالشرح بعد الجمع.
ـه ُ ضميرُ الغائب ويُدرج بعد إشارة الشرْطة عند اللزوم.
ـها ضميرُ الغائبة ويُدرج بعد إشارة الشَّرْطة عند اللزوم.
ت تاء التأنيث وتُدرج بعد إشارة الشَّرْطة عند اللزوم.
معـ مُعَرّبٌّ وتدلّ على المُعَرَّب والدخِيل من مفردات المدخل وتدرج عند نهاية الشرح.
* ملاحظة:
- عند الإشارة بزر الفأرة على القوس الأيمن للآية القرآنية يظهر تخريج هذه الآية (اسم السورة ورقم الآية الكريمة)
- يكتفي معجم محيط المحيط بذكر المشتق أو المدخل مرة واحدة ويكتفي بالعطف لبيان معنى جديد دون تكرار المشتق أو المادة. مثال آكل الشجر إيكالا : أعطى أكله. وبين القوم : أغرى بعضهم ببعض بالنمائم. وفلاناً : أطعمه. وفلاناً الشيء : أطعمه إياه.
- إحصاءات
المعجـم | المؤلف | متوسط المواد للحرف | عدد المواد | عدد المشتقات | عدد الكلمات |
المحيط | أديب اللجمـي-شحادة الخوري | 1.429 | 40.000 | 40.000 | 810.000 |
محيط المحيط | بطرس البستاني | 400 | 11.200 | 84.965 | 1.300.000 |
الوسيط | مجمع اللغة العربية بمصر | 250 | 7000 | 30.000 | 450.000 |
القاموس المحيط | الفيروز آبادي | 390 | 11.000 | 70.000 | 733.000 |
لسان العرب | ابن منظور | 335 | 9.393 | 158.149 | 4.493.934 |
نجعة الرائد | الشيخ إبراهيم بن ناصف | — | 142 | 5.629 | 119.176 |
الغني | د/عبد الغني أبو العزم | 1.071 | 30.000 | 195.000 | 2.000.000 |
تاج العروس | مرتضى الزبيدي | — | 11645 | — | 3.948.160 |
الكشف في المعاجم
المصدر: مقدمة الصِّحاح
- مدرسة الخليل
- مدرسة أبي عبيد
واتبعه ابن سيده في “المخصص” وتوسع فيه كثيرا، ومن المعاصرين مؤلفا كتاب “الإفصاح”.
- مدرسة الجوهري
ومن المعاجم المعاصرة التي سارت على نهج الترتيب الألفبائي “المعجم الوسيط” الذي أصدره مجمع اللغة العربية بالقاهرة، ويتلخص المنهج الذي نهجه مجمع اللغة العربية في ترتيب مواد المعجم فيما يلي:
– تقديم الأفعال على الأسماء.
– تقديم المجرد على المزيد من الأفعال.
– تقديم المعنى الحسيّ على المعنى العقلي، والحقيقي على المجازي.
– تقديم الفعل اللازم على الفعل المتعدِّي.