المعجم العربي المعاصر الإلكتروني – صخر
- وظيفية المعجم المعاصر:
يحاول المعجم المعاصر تقليل الفجوة التي غالبا ما تقبع بين المعجم ومستخدميه، وذلك من خلال تزويده بمعلومات وتطبيقات تلبي حاجاتهم على تنوعها، ومن تلك التطبيقات:
- تطبيق “معجمي” يساعد المستخدم في التعرف على معنى الكلمات التي يطالعها في أي نص، دون الحاجة إلى فتح نافذة مستقلة للمعجم، إنما يكفيه النقر على الكلمة لتظهر له نافذة مختصرة تتضمن معنى الكلمة، ومقابلها الإنجليزي، ونطقهما، أما إذا أراد المستخدم تفاصيل أكثر عن المدخل فعليه فتح المعجم، والبحث فيه، ولا يخفى ما لذلك التطبيق من دور في تسهيل عملية البحث والوصول للمعنى.
- تطبيق النطق الآلي الذي يقدم لمستخدم المعجم تمثيلاً نطقيًّا حيًّا للكلمة، وفي هذا فائدة لمتعلمي اللغة من أبنائها وغير أبنائها، ولذوي الإعاقة البصرية.
- تطبيق الترجمة الذي يربط المدخل العربي بمقابله الإنجليزي، حيث يساعد بذلك مستخدم المعجم الذي ينشد الترجمة، أو متعلم اللغة العربية من غير أبنائها.
- الارتباط بثلاثة معاجم تراثية، لربط مستخدم المعجم بتراثه اللغوي والحضاري، مع عدم إثقال المعجم المعاصر بمادة لغوية تراثية قليلة الاستخدام (لسان العرب لابن منظور ، القاموس المحيط للفيروزآبادي، وتاج العروس للزبيدي).
- الفئة المستهدفة من المعجم:
يستهدف المعجم العربي المعاصر عموم مستخدمي اللغة العربية من المثقفين والكتاب والأدباء والباحثين والطلاب من أبناء اللغة العربية ومن غير أبنائها.
وقد قسم المعجم مداخله وفق درجة شيوعها إلى ثلاث فئات، هي مداخل شائعة، ومتوسطة الشيوع، وقليلة الشيوع، بحيث تناسب كل فئة منها شريحة معينة من شرائح المستخدمين، ويسمح للقائمين على تعليم اللغة العربية باختيار ما يناسب طلابهم ومناهجهم.
- إلكترونية ترتيب المعجم:
يعد الترتيب المأخوذ به في المعجم المعاصر من أبرز أوجه التباين عن غيره من المعاجم التقليدية، فمستخدم المعجم يبحث بالكلمة سواء كانت مرتبطة بسوابق ولواحق، أو معراة منها، وذلك باعتماده على تقنية الصرف الآلي الذي طورته شركة صخر منذ أواسط ثمانينيات القرن الماضي.
وقد اعتمد المعجم في ترتيب هذه المداخل فيما بينها وفق نسبة شيوعها في المدونة اللغوية، بحيث يتقدم الأكثر شيوعًا، أما بقية ملحقات المدخل فقد وضع لها هيكلا ثابتا لا يتغير يبدأ بالتراكيب بقسميها المسكوكات فالمتلازمات، ثم السمات اللغوية بأقسامها الصرفية والنحوية والمعجمية.