هذا القط؛ هو ابن القطة التي في بيتي، وقد ولد مع ثلاثة إخوة له، وكنت قد وجدت في ليلة من ليالي شهر فيفري الباردة للسنة الماضية أمهم في فترة المخاض أمام البيت.
رق لها قلبي وآويتها فولدت وكبر جراؤها ولما بلغ جراؤها عمر الفطام حملتهم بعيد عن البيت خارج المدينة مع أمهم للتخلص منهم …لكن بعد أيام وبعد عودتي من صلاة الصبح وجدتهم يحومون حول البيت.
فطردتهم ولكن الأم وهذا القط اصرَّا على البقاء والآخرين هجروا البيت ومن ذلك اليوم دخلت القطة البيت وأصبحت أليفة إلا ان ابنها هذا بقي خارج البيت لا يقبل الدخول ولا يقبل الابتعاد فتركته على سجيته.
زاوي مرزوقي: أستاذ علوم الطبيعة والحياة سابقا، ومفتش في وزارة التربية حاليا.