صححلي؛ واحد من أبرز تطبيقات صخر اللغوية تتجلى فيه خبرة صخر الكبيرة في مجال المعالجة الطبيعية للغة العربية ولا سيما أبحاثها المتميزة في الصرف والنحو.
يتميز مصحح صخر عن غيره من برامج التصحيح الأخرى بالعديد من الميزات التي تجنِّب مستخدميه الوقوع في أخطاء الكتابة الشائعة في اللغة العربية.
- يقدم المصحح الآلي من صخر:
• نصا خاليا من الأخطاء الإملائية:
يتعامل المصحح مع أخطاء الكتابة العربية الشائعة والتي غالبا ما يقع فيها المستخدم نتيجة لعدم استطاعته التفريق بين بعض الحالات الإملائية المتشابهة فيخلط بينها أثناء الكتابة مثل:
ألف الوصل وهمزة القطع: في كلمات مثل “الإستيطان”و”اريد” والتي يقوم المصحح بتصحيحها لتصبح “الاستيطان”و”أريد”.
الهاء والتاء المربوطة: في كلمات مثل فائده “، “المياة”، “المدرسه” والتي يقوم المصحح بتصحيحها لتصبح “فائدة”، “المياه”، “المدرسة”.
الياء والألف المقصورة: في كلمات مثل “الأعلي”، “كتابى” والتي يقوم المصحح بتصحيحها لتصبح “الأعلى”، “كتابي”.
- نصا خاليا من الأخطاء النحوية:
يتعرف المصحح على الأخطاء النحوية الواردة في النص التي يقع فيها المستخدم نتيجة عدم معرفته بقواعد النحو والذي يترتب عليه وقوعه في الأخطاء الإملائية، فالمصحح يمكنه مراعاة أحكام وقواعد الجملة الفعلية وكذلك الاسمية بالإضافة إلى حروف الجر، والحال، والعدد… إلخ.
على سبيل المثال، “كان المصريين القدماء يعيشوا على ضفتا نهر النيل منذ سبعآلافا سنة” يقترح لك المصحح الجملة الصحيحة بدلاً من هذه الجملة لتصبح كالآتي:” كان المصريون القدماء يعيشون على ضفتي نهر النيل منذ سبعةآلاف سنة”.
- • نصا خاليا من أخطاء التشكيل:
يتعامل المصحح مع علامات التشكيل العربية بكفاءة عالية ويعطي اقتراحات بديلة للكلمة التي يرى أنها مُشَكَّلة بطريقة خاطئة. فعلى سبيل المثال، إذا أدخلت عبارة “فَوْهة المَدفع” فسيقوم البرنامج باقتراح البدائل الصحيحة لهذه الكلمات المشكَّلة بطريقة خاطئة وهي “فُوَّهَة المِدْفَع”.
- • مراعاة السياق:
يراعي المصحح السياق الذي وردت فيه الكلمة الخطأ. فعلى سبيل المثال، إذا أدخلت العبارة الخاطئة: “وزارة الاعلام”، أو “ترفع الاعلام”؛ يكتشف المصحح هنا الكلمة الخطأ بما يتوافق مع سياق العبارة. وفي تلك الحالة، سيكون تصحيح العبارة تبعًا لسياق كل كلمة كما يلي: فتصبح “الإعلام” بالنسبة لسياق الجملة الأولى و”الأعلام” بالنسبة لسياق الجملة الثانية.
- • التصحيح التلقائي
يقوم المصحح بتصحيح بعض الكلمات تلقائيًّا دون الرجوع للمستخدم، وهذا يحدث فقط عندما يتأكد المصحح من أن هذه الكلمات بها خطأ في التهجئة وليس لها أي بديل صحيح سوى هذا الذي تم استخدامه في التصحيح التلقائي.
فعلى سبيل المثال، إذا أدخلت الكلمة”الاسلامي”، فسيقوم البرنامج باقتراح البديل الصحيح لهذه الكلمة وهو “الإسلامي”. وتزيد هذه الخاصية من سرعة عملية تصحيح الوثائق.
- • تقليل عدد الاقتراحات وتدقيقها:
مما يميز المصحح عن غيره من برامج التصحيح الإملائي هو أنه يقوم بترتيب أقرب البدائل للكلمة الخطأ، وبالتالي يقدم اقتراحات أقل لكل كلمة.
وهو الأمر الذي يحصر مجال الاختيار أمام المستخدم على عدد قليل من البدائل الصحيحة، فعلى سبيل المثال، إذا قمت بإدخال كلمة “مقتوب” سوف يقدم لك المصحح ثلاثة بدائل هي على الترتيب (مقتول، مكتوب، مقترب) فالأولى هي الكلمة الأقرب للكلمة الخطأ التي أدخلتها.
- • التعرف على أسماء الأعلام:
يتعرف المصحح على كم كبير من أسماء الأعلام الشهيرة والعادية؛ والمقصود هنا بالشهيرة التي يتعرف عليها المصحح لكونها مخزنة في قواعد البيانات لديه، والمقصود بالعادية هي أسماء الأعلام الجديدة المستحدثة التي تظهر من آن لآخر،
والفائدة من ذلك أمران: الأولى: تقليل عدد الكلمات المجهولة، الثاني عدم الوقوع في التصويب التلقائي الخاطئ لهذه الأعلام.
على سبيل المثال، إذا قمت بإدخال “في الفلوجة”، “مدينة بام الإيرانية”، “الدكتور البعلبكي”، يتعرف المصحح هنا على الكلمات: الفلوجة، بام، والبعلبكي كأسماء أعلام.
