موسوعات
أخر الأخبار

موسوعة بريتانيكا – Britannica


  • الحقبة الثانية

(من الطبعة السابعة وحتى الطبعة التاسعة، أي ما بين عامي 1827 و1901):

خلال هذه الفترة، قامت دار A & C Black بنشر الموسوعة. وزاد عدد المشاركين في الموسوعة عن طريق العلاقات الشخصية للمحررين كما جذب صيتها البعض الآخر من جميع البلاد وبخاصة المرموقين في مجالاتهم.


من أشهر المحررين في تلك الفترة كان ماكفي نابير. ولأول مرة، أضيف فهرس لجميع المقالات في الطبعة السابعة. وأشرف توماس سبنسر باينز، وهو أول إنكليزي يشرف على الموسوعة، على إصدار الطبعة التاسعة التي سميت “طبعة المثقفين”، والتي اعتبرت الطبعة الأكثر مهنية على الإطلاق.

وبنهاية القرن التاسع عشر، واجهت الطبعة التاسعة المشاكل المالية.

  • الحقبة الثالثة

(من الطبعة العاشرة إلى الطبعة الرابعة عشر، أي ما بين عامي 1901 و1973):

قام بإدارتها عدة رجال أعمال أمريكيين، حيث أتبعوا أساليب تسويقية جريئة، مثل التسويق المباشر والبيع من الباب للباب، لزيادة الأرباح. وقاموا كذلك تدريجياَ بتبسيط مقالات الموسوعة لتصبح مفهومة لشريحة أكبر من المجتمع.


سرعان ما أصدرت الطبعة العاشرة كملحق للطبعة التاسعة لكن الطبعة الحادية عشر اشتهرت بجودتها وذلك تحت إدارة هوراس هوبر الذي بذل مجهودات كبيرة لتحسين الموسوعة. بعد أن عانى هوبر من صعوبات مالية انتقلت ملكية الموسوعة إلى سيرز روبوك لحوالي 18 عاماَ (من عام 1920 إلى عام 1923، ومن عام 1928 إلى عام 1943).


في عام 1932 تولى إلكان هاريسون بويل، نائب سيرز، إدارة الموسوعة فقام عام 1936 بإتباع سياسة المراجعة المستمرة للمقالات (ما زالت هذه السياسة متبعة للآن) بحيث تفحص كل مقالة وتراجع على الأقل مرتين في كل عقد. هذا الأسلوب شكل نقلة نوعية عن المنهج المتبع سابقاَ، حيث كانت المقالات لا تراجع إلا عند صدور طبعة جديدة، بفارق 25 عاماَ تقريباَ بين الطبعتين، مع بقاء بعض المقالات بدون تغيير.


في عام 1943 انتقلت ملكية الموسوعة إلى من سيرز روبوك إلى ويليام بنتون الذي أدار الموسوعة حتى وفاته عام 1973. أسس بنتون مؤسسة بنتون التي أدارت الموسوعة حتى عام 1996. في عام 1968، قرب نهاية هذه الحقبة، احتفلت الموسوعة بمئويتها الثانية.


  • الحقبة الرابعة

(الطبعة الخامسة عشر، أي ما بين عامي 1974و 1994):

بدأت هذه الحقبة مع نشر الطبعة الخامسة عشرة والتي أعيد تقسيمها إلى ثلاث أجزاء: الميكروبيديا والماكروبيديا والبروبيديا. وبتأثير من مورتيمور أدلر تطورت أهدافها لتضيف هدف أنظمة المعرفة الإنسانية بالإضافة لهدفيها الأساسيين.


وكان التصميم الجديد الذي ألغى الفهرست وجمّع المقالات في موسوعتين قد أشعل الكثير من الانتقادات الحادة . وكرد فعل، أعيد تجميع وفهرست الطبعة الـ15 في نسخة عام 1985. وما زالت هذه الطبعة هي المتداولة. وسميت هذه الطبعة بموسوعة بريتانيكا الجديدة، كما عرفت بـبريتانيكا 3.


  • الحقبة الخامسة

(من 1994 وحتى الآن): في هذه الحقبة تم إنتاج نسخ رقمية من الموسوعة على أقراص مضغوطة وعلى الشبكة العنكبوتية. في عام 1996، اشترى يعقوب صفرا الموسوعة من مؤسسة بنتون بقيمة أقل من القيمة المقدرة لها وذلك لصعوبات مالية واجهتها المؤسسة.


في عام 1999، انقسمت شركة الموسوعة البريطانية المحدودة إلى قسمين: قسم بنفس الاسم يهتم بتطوير النسخة المطبوعة، وقسم سمي شركة بريتانيكا.كوم المحدودة وتهتم بتطوير النسخة الإلكترونية.

منذ 2001 أصبحت الشركتين تداران من قبل رئيس مجلس إدارة واحد هو إيلان يوشوا، والذي استمر في إتباع إستراتيجية بويل لتطوير الشركة بتقديم منتجات جديدة تحت الاسم التجاري بريتانيكا.


و في عام 2012 أعلنت بريتانيكا عن وقفها إصدار طبعات ورقية جديدة على أن تكون الطبعات المستقبلية عبر الإنترنت فقط.


  • الموسوعة البريطانية المختصرة

الموسوعة البريطانية المختصرة: هي مجلد وحيد يعتمد على ماكتبه محررو دائرة المعارف أو الموسوعة البريطانية الشهيرة، وتشمل هذه الموسوعة ثمانية وعشرين ألف مقال في مختلف العلوم، وتتميز باختصارها ودقتها ودرجة عالية من الحيادية، ولاتوفر الموسوعة معلومات مفصلة نظرا لاختصارها، لكنها مصدر معلومات مهم خاصة في القضايا الخلافية ونقطة بدء لمن يرغب بإجراء بحوث ودراسات.

الصفحة السابقة 1 2 3

بالعربية

بالعربية: منصة عربية غير حكومية؛ مُتخصصة في الدراسات والأبحاث الأكاديمية في العلوم الإنسانية والاجتماعية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى