وضح أرندت فى كتاب ما السياسة؟ بإصرار على أن الهدف الأول الأخير للسياسة هو حرية البشر. هنا يظهر اشتغال أرندت على المجموعة ككيان يحدد صيرورة المجتمعات والدول، لهذا تجدها لا تحبذ الحديث عن الانسان كوحدة مستقلة، مفضلة البشر كشكل تنظيمي، يمكن بواسطته ومن خلاله أن تملك السياسة ما هيتها.
في كتاب ما السياسة؟ الإنسان بالنسبة لها كائن غير سياسي، لكن فطرته الاجتماعية، وميله الطبيعي إلى العيش في كنف مجموعة ما، يطلق عليها بشر، سمحت للسياسة بأن تملك مدلولاً تنظيمياً في البداية.
لا تحاول للكاتبة والفيلسوفة الألمانية في كتابها ما السياسة؟ ضبط مفهوم للسياسة عبر الموروث الإنساني منذ أرسطو، بل تقدم جواباً موجزاً في كلمة الحرية. من هذا التعريف.
في كتاب ما السياسة؟ تنطلق أرندت بإصرار على أن الهدف الأول الأخير للسياسة هو حرية البشر. هنا يظهر اشتغال أرندت على “المجموعة” ككيان يحدد صيرورة المجتمعات والدول، لهذا تجدها لا تحبذ الحديث عن الانسان كوحدة مستقلة، مفضلة “البشر” كشكل تنظيمي، يمكن بواسطته ومن خلاله أن تملك السياسة ما هيتها.