مناهج البحث العلمي
يتكون البحث العلمي من أربعة مناهج رئيسية وهي:
- المنهج الوصفي:
ويسمى في عبارة أخرى البحث الإحصائي، حيث يقوم على جمع البيانات والمعلومات والتفاصيل حول المشكلة أو الموضوع المراد عمل بحث علمي عنه، ويجيب على عدة تساؤلات من قبيل؛ كيف؟ وأين؟ ومتى؟ ولماذا؟
- المنهج التاريخي:
ويقوم على تحليل العناصر والأسباب التي أدت إلى وقوع المشكلة، بهدف معرفة مدى تأثيرها؛ وهل لها جانب إيجابي أو سلبي عن تطبيق نفس هذه العناصر على مشكلة أخرى، بالإضافة إلى عرضها في الحاضر والتطوير أو التغير في المستقبل.
ويقوم المنهج التاريخي على:
– تحديد المشكلة: حيث تشمل تحديد الفترة الزمانية للمشكلة، والفترة المكانية التي وقعت فيها.
– جمع البانات: من خلال قراءة السجلات والوثائق والدراسات السابقة، بالإضافة إلى الاطلاع على الصحف والتقارير والمجلات والتي تعتبر مصادرَ ثانوية.
– التأكد من صحة البانات: بمقارنتها مع النبانات من مصادر أخرى؛ ونقدها نقداً بناءً.
- المنهج التجريبي:
يقوم على دراسة أثر التغييرات الموضوعة مسبقاً على المشكلة أو الهدف، حيث يتم تثبيت متغير واحد ودراسة أثر وجوده أو غيابه.
- أنواع التجارب:
– التجارب المخبرية والتجارب غير المخبرية: فأما الأولى فهي التي تجري داخل المختبر وفق شروط معينة؛ مثل دراسة مدى تأثير تغيير نسبة الهيموجلوبين في الدم، والثانية مثل دراسة غاز معين على مجموعة من الناس.
– التجارب الجماعية وغير الجماعية: فالتجارب الجماعية تعمل على مجموعة من المتطوعين، وغير الجماعية تجرى على أفراد فقط.
يُدرج بعض الأساتذة منهجا رابعا، وهو المنهج الاستقرائي – الاستنباطي، إلا أنه أقلُّ كفاءة، نظرا لأنه يعتمد في غالبيتِه على التأويل والاستنتاج، ويخضع إلى ذاتية ومعيارية الباحث أكثر مما يعتمد على الحقائق العلمية.