الدراسات الأمازيغيةاللغات السامية وتفرُّعاتُها

الكتابةِ “الليبيقية”

يُقصَدُ بالكِتَابَةِ اللِيبِيقِيَّةِ؛ مجموعَ الأبجدياتِ التي وُجِدت في ليبيا القديمة (بلاد ليبيا، وتونس، والجزائر، والمغرب الحالية). يوجد أكثرُ من ألف نقيشة ليبيقية، أغلبها جنائزية، ووجيزة، وتحوي أساسا أسماءَ أعلام.


لكونِ الكتابةِ الليبيقية غير موحَّدةٍ، يتحدثُ الدارسون بالأحرى عن «أبجدياتٍ ليبيقيةٍ». من المقرر أن الأبجدياتَ الليبيقيةَ استُخدِمت في كتابة لغةٍ حامية سامية تدعى اللغةَ الليبيقية، التي يُفترَض أنها سلفُ اللغاتِ الأمازيغية، على أنه يوجد من بين المختصين من يشككون في هذه الصلة.


من المقرر أن الكتابةَ الليبيقية نشأت عن الكتابة الفينيقية، إلا أن ظروفَ ظهورها وتطورها ما تزال موضوعَ بحث، خاصة وأن تأريخَ النقائش لا يزال غيرَ مؤكد.


تنقسم هذه الكتابة عادة إلى نوعين رئيسَيْنِ: الليبيقيةِ الشرقية، والليبيقيةِ الغربية. وهنالك نوع آخر ما يزال تأريخه غامضا، لكنه ينتمي جزئيا إلى العصر القديم، يدعى الأبجديةَ الصحراوية. وتُعَدُّ هذه الأخيرةُ سلفَ جزءٍ من الأبجديةِ الطارقية.

بالعربية

بالعربية: منصة عربية غير حكومية؛ مُتخصصة في الدراسات والأبحاث الأكاديمية في العلوم الإنسانية والاجتماعية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى