قد تبدو مسألة دراسة خيال مفكر مثل نيتشه،كما لو أنها عدم معرفة بالدلالة العميقة لنظريته. ذلك، أن التحويل النيتشوي للقيم المعنوية،يتعلق بالكائن في كليته.
،ويتطابق بشكل دقيق جدا مع تحول للطاقة الحيوية.دراسة،سياق كهذا،من خلال اعتبارات حول ديناميكية المتخيَّل،يعني أخذ الصدى كصوت،ثم الصورة بدلا عن القطعة النقدية.
مع ذلك،اقتنعنا شيئا فشيئا نتيجة فحص عميق للشعرية النيتشوية،وقد دُرست بوسائلها التعبيرية،بأنّ الصور التي أثارت بطريقة منفردة جدا أسلوب الفيلسوف،لها مصيرها الخاص.
بل اتضح لنا،تطور بعض الصور وفق مسار دون تنميق، وبسرعة مذهلة. ربما انطلاقا من ثقة مفرطة بأطروحتنا عن القوة الأولية كليا للخيال الديناميكي،أعتقد بكوننا تمثَّلنا نماذج يتأتى وفقها الفكر نتيجة سرعة الصور تلك.