تربية وتعليم

المقاربة المنهجية: الحل من أجل هندسة بيداغوجية وتكوينية لتطوير الكفايات المهنية لدى الأساتذة المتدربين

- دراسة -

خلاصة البحث:

في ظل التحديات التي يعيشها العالم خاصة المتعلقة بتطوير جودة التعليم والتكوين اتخذت مبادرات ناجعة، واعتمدت مقاربات متجددة بغية الرفع من جاذبية التكوين، خاصة تكوين الأساتذة المتدربين تكوينا يضمن لهم خلال فترة الدراسة اكتساب الكفايات المهنية اللازمة وتطويرها قصد الارتقاء بمستوى الخريجين الجدد وإعطاء نفس جديد للحقل التربوي.


من بين المقاربات البيداغوجية التي أسالت الكثير من المداد داخل الحقل التربوي والبيداغوجي نجد المقاربة البرنماجية. هذه المقاربة ترمي إلى خلق توازن وتناسق وانسجام بين جميع وحدات ومكونات البرنامج التكويني المسطر قصد خلق رؤية موحدة للخريجين من جيل الأساتذة الجدد.


فالهندسة البيداغوجية والتكوينية المعتمدة تؤطر الرؤية المستقبلية للكفايات المهنية التي سيتم اكتسابها وتطويرها من خلال توحيد الأهداف والرؤى والعمل الجماعي الذي يستدعي انخراط جميع الفئات كل حسب موقعه بغية إنجاح التكوين الأساسي للأساتذة وجعله تجربة مثمرة تفتح الآفاق للبحث العلمي في المجال التربوي داخل المغرب أو خارجه وأيضا من أجل الارتقاء بجودة التربية والتكوين داخل المنظومة التربوية.


  • الكلمات المفتاحية:

المقاربة البرنماجية الهندسة التكوينية. الهندسة البيداغوجية. الكفايات. برنامج التكوين. الأساسي للأساتذة. الجودة.


لبنى مرغيش

لبنى مرغيش: أستاذة وباحثة مغربية، حاصلة على: - الإجازة في الآداب، تخصص اللغة الفرنسية وآدابها من جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس. - دبلوم المدرسة العليا للأساتذة بالرباط. - الماستر المتخصص شعبة تدبير الرأسمال البشري والتواصل بكلية علوم التربية بالرباط. - طالبة باحثة، السنة الرابعة بسلك الدكتوراه بجامعة محمد الخامس، كلية علوم التربية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

الإعلانات هي مصدر التمويل الوحيد للمنصة يرجى تعطيل كابح الإعلانات لمشاهدة المحتوى