الأسف والبروج والبعل والبكم في القرآن الكريم
فوائد لغوية:
1- كل ما في القرآن من « الأسف » فمعناه الحزن إلا ﴿فَلَمَّاْ آَسَفُونَا انْتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ﴾* [الزخرف: 55]*
فمعناها أغضبونا. [الإتقان للسيوطي].
2- كل ما في القرآن من « البروج » فهي الكواكب إلا ﴿أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِكُكُمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنْتُمْ فِي بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ﴾ [النساء:78]
فمعناها القصور الطوال الحصينة. [الإتقان للسيوطي]
3- كل ما في القرآن من « بعل » فهو الزوج إلا ﴿أَتَدْعُونَ بَعْلًا وَتَذَرُونَ أَحْسَنَ الْخَالِقِينَ ﴾[الصافات: 125]
فهو الصنم. [الإتقان للسيوطي].
4- كل ما في القرآن من « البُكم » فهو الخرس عن الكلام بالإيمان إلا ﴿وَنَحْشُرُهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى وُجُوهِهِمْ عُمْيًا وَبُكْمًا وَصُمًّا﴾ [الإسراء: 97]، ﴿ وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا رَجُلَيْنِ أَحَدُهُمَا أَبْكَمُ ﴾ [النحل: 76]*
فالمراد عدم القدرة على الكلام مطلقا. [الإتقان للسيوطي].