عزاء أبي
يا قاتل أبي
أَدْهَكت أحلامي.
و
نبتة الأسئلة
في
ممرات لا ضياء فيها
نخرت فكري..
و
وخز النجوم يلبسني
~~~
أبي
بعد ركوبك السحاب
ما
وجدت بعدك شيء
تَسْعد به العين.
سوى نخلة تظلل
مواقع الألم.
~~~
كل عقد يمضي
ينقل الفتات مني
للجهة الأخرى متدحرجا بمطبات الرياح.
كأني مولع بسباق النهايات..!
إلى أن تسقط جثة الروح
من
تلقاء نفسها في ظل النسيان.
~~~
مند سقوطي من رحم الكفين
وقررت الرحيل
بين خوى صخر الأيام
سقط صبري
على رغوة الحيرة وأترع الفراغ.
منهكا حانقا..
الروح شاكية من ضيق قصر الليل
والجثة على فراش متحجر
في انتظار النهاية
لهدم نحثي…!
حين
تعتمر الخيبة في القلب
يخبت شعري في بطن
الألم.
تغشاني روحك..
ماذا أفعل بالوحدة
وعيني على حفرة القبر
تجمع شعري
وتحرقه على نبض الغياب.
قصائد تعثرت فيها ستون عثرة.
باب كل عشرية مغلق
لا أحد / لا شيء يسمعني.
بركان خامد… أنا
يحمل الفراغ تحت الجلد.
و
لم تفلح قصائده في السرد.