من منّا لم ينتظر بلهفة يوم الأربعاء في نهاية كل أسبوع ليشتري مجلة ماجد، ومن منّا لم يبحث عن فضولي ولم يتابع مشاكَسة موزة مع شقيقها أو مغامرات الضابط خلفان، في 28 فبراير الماضي أكملت مجلة ماجد 35 عاماً منذُ صدور أول عدد لها، ومعه عاد جيل الثمانينات بالذاكرة إلى الخلف ليتذكر أحدث قصص هذه المجلة التي عاشت وتربت مع الأطفال على مدى أكثر من ثلاثين عاماً.
صدر أول عدد لمجلة ماجد يوم الأربعاء 28 فبراير 1979م ، وهي مجلة أسبوعية للأطفال ما بين سن السابعة والرابعة عشرة، صادره عن شركة أبوظبي للإعلام، تربعت مجلة ماجد على عرش مجلات الأطفال فقد كان أفراد العائلة يتشاركون قرأتها ومتابعة القصص فيها.
ولم يتوقف هؤلاء الأطفال عن قرأتها حتى بعد أن كبروا فقد بينّت المجلة في استبيان أجرته أن 20% من نسبة القراء أكبر من 18 عاماً من خلال مشاركتهم في أبواب المجلة،
كما أظهر الاستبيان أن نسبة القراء أسبوعيا يصل إلى 600 ألف قارئ، وسجل توزيع المجلة رقماً قياسياً حيث بلغ 176500 نسخة في أسبوع وهو رقم قياسي في تاريخ الصحافة الموجهة إلى الأطفال وفقاً لتقرير مؤسسة التحقق من الانتشار الدولية. ومواكبة للعصر فقد أنشئت المجلة موقعاً إلكترونياً تفاعلياً عام 2009م.
إلى ذلك تهدف مجلة ماجد إلى تنميه الانتماء للهوية الوطنية ونشر الثقافة والمعرفة عبر تنوع مواضيعها وقصصها التي تقدم بأسلوب فني راق.
ومع مرور السنوات سعت مجلة ماجد إلى التجديد والتنويع في أبوابها في بداية كل عام مع بقاء بعض الأبواب ثابتة، ومن أبرز الأبواب باب بستان المعرفة ويتناول أحدث الاكتشافات والمعلومات المنوعة وفيه باب أسئلة عن المعلومات العامة.
ويتحدث باب أحباب الله عن معلومات دينية و قصص ومعجزات حدثت في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم إلى جانب الاستفسارات الدينية.
