الكتاب يمثل ذخيرة لاغنى عنها لمن يرغبون فى اتخاذ فترة العصور الوسطى ميدانًا لدراستهم وأبحاثِهم، فضلاً عن أنه يفتح أمام القارئ صفحة هامة من صفحات رحلة الإنسان، التى لم تتم بعد، فى رحاب الزمان.
وقد حرص المترجم على العناية بالأسلوب ومنحِه السمة العربية الخالصة، كما حرص فى الوقت نفسه على حرفية النص الإنجليزى، وبذلك فقد يسر للمتخصص وغير المتخصص قراءة ودراسة التاريخ الأوربى باللغة العربية للعرب وللناطقين بها من غير العرب.