عُرف مايكل جاكسون (Michael Jackson)، عالميا كأيقونة موسيقية غير مسبوقة و”ملك البوب“، لكن جانبا آخر من شخصيته ظل أقل شهرة وهو ولعه الكبير بالكتب. فقد كان جاكسون قارئا نهما، وجامعا لمكتبة شخصية استثنائية تضم ما يقارب 10,000 كتاب داخل مزرعته الشهيرة نيفرلاند.
- علاقة مايكل جاكسون بالكتب:
لم يكن اهتمام جاكسون بالكتب مجرد هواية عابرة، بل كان زبونا منتظما في العديد من المكتبات الشهيرة بمدينة لوس أنجلوس، مثل:
وقد ذكر صاحب متجر “دتون” أن جاكسون كان يولي اهتماما خاصا بقسم الشعر، وكان من أشد المعجبين بالشاعر والفيلسوف الأمريكي رالف والدو إمرسون.
- مكتبة نيفرلاند الخاصة:
وفقا لشهادة محاميه بوب سانغر، كانت مكتبة مايكل جاكسون في مزرعة نيفرلاند تضم أكثر من 10 آلاف كتاب مرتبة بعناية، مع الكثير من الفواصل والملاحظات الشخصية التي دوّنها بنفسه. هذا يدل على أنّه لم يكن مجرد جامع للكتب، بل قارئا واسع الاطلاع وصاحب ذوق فكري خاص.
- قارئ عصامي واسع الأفق:
يشير المقربون من جاكسون إلى أنه كان قارئا عصاميا، كوّن لنفسه قائمة قراءة شخصية تغطي موضوعات متعددة، مما يعكس سعيه الدائم للتثقيف الذاتي والاطلاع على الأدب والفلسفة والفكر الإنساني. وبذلك، يكشف هذا الجانب عن شخصية مختلفة تماما عن صورة نجم البوب العالمي، شخصية مثقف شغوف بالمعرفة.




