أخبار ومتابعات

مركز دراسات الوحدة العربية والأزمة المالية في لبنان

دعوة لدعم مركز دراسات الوحدة العربية

بيروت في 1 تشرين أول/أكتوبر 2021
يواجه مركز دراسات الوحدة العربية اليوم واحدةً من أصعب الأزمات المالية التي عرفها في السنوات العشر الأخيرة، وهي أخذت تحول دون قدرة المركز على الاستمرار بأنشطته وبرامجه البحثية كالمعتاد، أو على الاستمرار في إصدار الكتب الجديدة على الأقل، على الوتيرة نفسها،

 

بعدما أخذت المصارف في لبنان تمارس كل أنواع التضييق والخنق والاقتطاع من أموال المودعين، أشخاصًا ومؤسسات، وهي إجراءات تحول دون استعادة هؤلاء المودعين، بمن فيهم المركز، أموالهم بالعملة الصعبة، إلا بالتقطير وبعد اقتطاع نحو 80 بالمئة من قيمتها الفعلية.

 

وهي إجراءات أخذت في الآونة الاخيرة منحىً خطيرًا بات غير ممكنٍ للمركز معه التصرُّف حتى بودائعه بالعملة اللبنانية، التي فقدت أكثر من 90 بالمئة من قيمتها أصلًا.

 

هذا الواقع المأزوم بات يحول دون قدرة المركز على دفع الرواتب الشهرية لفريق العمل لديه، أو حتى على دفع تكاليف طباعة الكتب أو إيفاء ما يتراكم عليه من مستحقات مالية لتغطية النفقات الضرورية لسير العمل، حيث يُطلب منه سداد مقابل الورق والطباعة وجميع الخدمات الاخرى بالدولار نقداً، وهو عملياً غير متاح بسبب احتجاز البنوك لأموال المركز كباقي المؤسسات والافراد في لبنان.

 

أمام هذه الحالة الخانقة ماليًا، يغدو توفير بعض الموارد المالية من خارج لبنان نقدًا، وبالعملة الصعبة، هو الوسيلة الوحيدة التي تساعد المركز على الاستمرار ومواجهة هذه التحديات القاسية.

 

من هنا يبذل المركز أقصى جهده للمشاركة الفاعلة في معارض الكتب في مختلف البلدان العربية، لكن من المؤسف أن يتم، في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها المركز ولبنان عموماً، حرمان المركز المشاركة في معرض الكتاب السنوي لدى بعض الدول العربية لأسباب غير معروفة.

 

لذا ينتظر المركز من أصدقائه وقرائه ومحبِّيه في هذه المرحلة الوقوف إلى جانبه من خلال طلب منشوراته وتسديد ثمنها بالعملة الصعبة نقداً، أو حتى تقديم بعض التبرعات النقدية لتعزيز قدرته على الصمود والاستمرار في مسيرته العلمية والبحثية المستقلة والموضوعية والملتزمة بقضايا الأرض والإنسان في مختلف أرجاء الوطن العربي.

 

 

لدعم المركز والتبرع اضغط على الرابط

 

 

بالعربية

بالعربية: منصة عربية غير حكومية؛ مُتخصصة في الدراسات والأبحاث الأكاديمية في العلوم الإنسانية والاجتماعية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى