النظام العالمي للاتصالات المتنقلة – GSM
جي إس إم؛ أو النّظام الشامِلُ للاتّصالاتِ النّقالة؛ أو النظام الموحد للاتصالات المتنقلة، أو النظام العالمي للاتصالات المتنقلة (بالإنجليزية: Global System for Mobile اختصاراً GSM)؛ هو الجيل الثاني من نظم الاتصالات في الشبكات الخلوية الذي بدأ التخطيط له سنة 1982 وذلك مع تطور التقنية الرقمية والطلب المتزايد عليها.
يمتاز هذا الجيل بسعة أو قدرة للنظام أعلى بعدة مرات من النظام التماثلي كما أنه يقدم ميزات خدماتية أكثر وبنوعية عالية الجودة وتكلفة منخفضة.
تم نشر هذا النظام لأول مرة في فنلندا في ديسمبر سنة 1991 بعرض ترددي جديد وهو 900 MHz لخدمة الهاتف الخلوي. واعتبارا من عام اعتبارا من 2014 أصبح المعيار العالمي للاتصالات المتنقلة – مع أكثر من 90 ٪ من حصة السوق، والتي تعمل في أكثر من 193 دولة وإقليم-.
تم تطوير شبكات الجيل الثاني(2G) كبديل للشبكات الخلوية التناظرية من الجيل الأول (1G)، وكان معيار GSM قد وصف في الأصل شبكة رقمية بتبديل الدارات من أجل إجراء مكالمات صوتية مزدوجة كاملة.
وقد توسع هذا مع مرور الوقت ليشمل اتصالات البيانات. أولاً عن طريق النقل بتبديل الدارات، ثم عن طريق نقل حزم البيانات بإستخدام خدمات حزم الراديو العامة(GPRS) ومعدلات البيانات المحسنة(EDGE) لتطور ال GSM، أو EGPRS).
وفي وقت لاحق، طور برنامج مشروع شراكة الجيل الثالث(3GPP) معايير (النظام العالمي للاتصالات المتنقلة(UMTS) من الجيل الثالث (3G)، تليها معايير الجيل الرابع(LTE)المتقدمة من الجيل الرابع، والتي لا تشكل جزءًا من معيار ETSIو GSM.
- ومن أهم أهداف هذا النظام:
المقياس الموحد
التجول الدولي
تقنيات التشفير الرقمي
أجهزة بتكلفة منخفضة
الاستهلاك الكهربائي المنخفض
إرسال رقمي متعدد الوصول بتقسيم الزمن