إريك هوبزباوم – الأعمال الكاملة – PDF
تُهديكم منصة بالعربية للدراسات والأبحاث الأكاديمية كُتب ومؤلفات المؤرخ البريطاني “إريك هوبزباوم” بصيغة PDF للتحميل أو التصفح المباشر.
رابط التحميل أو التصفح المباشر
- نبذة عن المؤلف
انضم هوبسباوم لرابطة الطلاب الاشتراكية وهي فرع لرابطة الشباب الشيوعي في ألمانيا ببرلين في عام 1931 والحزب الشيوعي في 1936 وايد كل من ميثاق عدم الاعتداء النازي السوفيتي والغزو السوفيتي لفنلندا في عام 1939.
وكان عضوا بجماعة المؤرخين في الحزب الشيوعي في الفترة ما بين عامي 1946 – 1956. وأدى الغزو السوفيتي للمجر في 1956 إلى انسحاب معظم أعضاء الحزب الشيوعي البريطاني.
وظل هوبسباوم على نحو فريد بين زملائه المشهورين الذين ظلوا في الحزب. ومع ذلك شجب هوبسباوم جرائم الاتحاد السوفيتي وانتهاكاته أوائل عام 1956 (في صحيفة ديلي ووركر، 18 نوفمبر 1956). وفي نفس المقالة وصف الانتفاضات البولندية والمجرية بانها “ثورات عمال ومثقفين ضد الانظمة السياسية البيروقراطية والشيوعية الزائفة”.
وفي مقالة في صحيفة ديلي ووركر في اواخر 1956 جادل هوبسباوم انه “على الرغم من المصادقة بقلب مثقل على ما يحدث الان في المجر لذا يجب علينا ايضا ان نقول صراحة اننا نعتقد ان الاتحاد السوفيتي يجب ان يسحب قواته من البلاد بأسرع ما يمكن.”
وأصبح هوبسباوم فيما بعد من انصار فصيل الشيوعية الأوروبية في الحزب الشيوعي في بريطانيا العظمى. وفي مقالة نشرت في سبتمبر ايلول عام 1978 جادل هوبسباوم بأن الطبقة العاملة تفقد لامحالة دورها المركزي في المجتمع وان الاحزاب اليسارية لم تعد تستطيع ان تناشد فقط هذه الطبقة.
وهي وجهة نظر مثيرة للجدل في فترة التشدد النقابي العمالي. ودعم هوبسباوم زعامة نيل كينوك لحزب العمال البريطاني من عام 1983. ومنذ الستينات اتخذت سياساته منحى معتدلا حيث اعترف بان اماله كان من غير المرجح ان تتحقق ولم يعد من دعاة “الانظمة الاشتراكية للنمط السوفيتي”.
- الحياة الأكاديمية
درس هوبسبام في مدرسة فريدريش ليست في برلين ومدرسة مدرسة سانت مارليبون وكينجز كولدج بكمبردج حيث حصل على درجة الدكتوراة في التاريخ عن الجمعية الفابية. في عام 1947 أصبح هوبسباوم محاضرا للتاريخ في جامعة بيركبيك بجامعة لندن، وأصبح محاضرا في 1959 وأستاذا بين عامي 1970 و1982 وأستاذا متفرغا للتاريخ في 1982.
وكان هوبسباوم استاذا وعضوا في إدارة جامعة كنجز كولدج البريطانية بين عامي 1949 و 1955. وكان هوبسباوم استاذا زائرا في جامعة ستانفورد في الستينات. وفي 1970 عين أستاذا وفي 1978 أصبح أستاذاً في الأكاديمية البريطانية وعضوا في ادارتها. وانتخب عضواً فخرياً خارجياً في الأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم في عام 1971.
وتقاعد هوبسباوم في عام 1982 لكنه ظل أستاذاً زائراً في ذا نيو سكول فور سوشيال ريسيرش في منهاتن بين عامي 1984 و1997. ثم ترأس هوبسباوم كلية بيربيك في جامعة لندن وشغل منصب أستاذ متفرغ في قسم العلوم السياسية في المدرسة الجديدة للبحث الاجتماعي.
وقيل انه يتحدث الإنجليزية والالمانية والفرنسية والإسبانية والإيطالية وانه يقرأ الهولندية والبرتغالية والقطلونية. واحد اهتمامات هوبسباوم هي تطوير التقاليد. وعمله هو دراسة بناءها الاجتماعي في سياق دولة الام’ز ويجادل بان العديد من التقاليد اخترعتها الصفوة القومية لتبرير وجود وأهمية الدول القومية المختصة.
- أعماله
كتب هوبسباوم على نطاق واسع على عدة موضوعات كاحد المؤرخين البريطانيين البارزين. وكمؤرخ ماركسي ركز على تحليل “الثورة الثنائية” (الثورة الفرنسية السياسية والثورة البريطانية الصناعية). ويرى هوبسباوم اثارهما على انها القوة الدافعة وراء النزعة السائدة نحو الرأسمالية الليبرالية اليوم.
وثمة موضوع متكرر اخر في اعماله وهو اللصوصية الاجتماعية وهي ظاهرة حاول هوبسباوم ان يضعها داخل حدود سياق تاريخي واجتماعي مناسب وبالتالي يواجه الرؤية التقليدية لكونها صيغة عفوية ولا يمكن التنبؤ بها لتمرد بدائي.