عاصي الرحباني وفيروز .. الأخوين وكلاسيكيات الموسيقى العربية
ولد عاصي ومنصور الرحباني في قرية صغيرة بالقرب من بيروت لأب من هواة الموسيقى كان يعزف على آلة البزق التركية الأصل، والتحقا بالتعليم الموسيقي منذ الصغر، ودرسا الفنون الغربية وتمرنا على الموسيقى الشرقية، كما لهم العديد من المسرحيات الغنائية.
قدما بعض الأعمال التي أعادت تقديم التراث الموسيقي العربي مثل الموشحات الأندلسية والقصائد القديمة وبعض أعمال سيد درويش ومحمد عبد الوهاب.
يعتبر الأخوان رحباني حالة ثنائية فريدة شكلت في النهاية مدرسة في الغناء والموسيقى والمسرح، أسسها الأخوان عاصي ومنصور الرحباني، واتخذوا من “فيروز” أيقونة لتلك الحالة، ليصير ثلاثتهم من أعلام الموسيقى العربية المعاصرة،
من أهم أسباب نجاح الأخوين ثباتهما على الجذور الشعبية للفن العربي، حيث تنوعت صور الفن الشعبي في أعمالهما بين الإيقاعات الشرقية والجمل المستوحاة من فنون الشام القديمة ورقصة الدبكة.