رقمنة ومعلومياتقواعد البيانات - database

لغة توصيف النص القابلة للتوسعة – The Extensible Markup Language

XML

“لغة توصيف النص القابلة للتوسعة” (The Extensible Markup Language)‏ وتعرف اختصاراً بـ “XML“، وتُقرأ “إكس أم إل”، هي لغة الترميز العامة لخلق لغات الترميز ذات الغرض الخاصّ، قادرة على وصف العديد من الأنواع المختلفة للبيانات.


بمعنى آخر، إكس إم إل هي طريقة لوصف البيانات. ملف إكس إم إل يمكن أن يحتوي البيانات أيضًا، كما في قاعدة البيانات. وهي مجموعة ثانوية مبسطة من لغة الترميز ذات المعيار المعمّم (إس جي إم إل).


غرضه الرئيسي أن يسهّل اشتراك البيانات عبر الأنظمة المختلفة، خصوصا الأنظمة الموصلة عن طريق الإنترنت.


اللغات المستندة على إكس إم إل (على سبيل المثال، لغة الترميز الجغرافي (جي إم إل)، آر دي إف / إكس إم إل، آر إس إس، أتوم، ماث إم إل، إكس إتش تي إم إل، إس في جي، إكس يو إل، أي أي دي، كليب وميوسيك إكسمل) معرّفة على نحو رسمي، يسمح للبرامج بتعديل وتصديق الوثائق في هذه اللغات بدون علم مسبق بشكلهم المعيّن.


لغة الترميز الموسعة تستخدم في وصف وتخزين وتنظيم البيانات بخلاف لغة الترميز النصوص التشعبية لغة ترميز النص الفائق التي تستخدم لكيفية عرض البيانات على المتصفح.


وهي مشتقة من لغة لغة الترميز القياسي العام وقواعد لغة XML قريبة من لغة ترميز النص الفائق وقد اعتمدتها منظمة رابطة الشبكة العالمية كلغة الترميز قياسية وظهر الجيل المطور منها وهو XML 2.


  • تاريخ

تعدد استعمال إس جي إم إل لعرض المعلومات الديناميكية عرفت من قبل ناشري الإعلام الرقمي مبكرا في أواخر الثمانينات قبل نهضة الإنترنت. في منتصف التسعينات، بعض مستخدمي إس جي إم إل كسبوا تجربة بالويب العالمي الجديد آنذاك.


واعتقدوا بأنّ إس جي إم إل عرض الحلول لبعض المشاكل التي كانت من المحتمل أن تواجه الويب حينما يتطور.


أضاف دان كونولي إس جي إم إل إلى قائمة نشاطات دبليو 3 سي عندما إنضمّ إلى الموظّفين في 1995؛ العمل بدأ في منتصف 1996 عندما طور جون بوساك الدستور وجنّد المتعاونين.


بوساك كان حسن العلاقات مع المجموعة الصغيرة من الناس التي كانت عندها تجربة في إس جي إم إل والويب. استلم دعما لجهوده من مايكروسوفت.


إكس إم إل صمّمت بمجموعة عمل عدد أعضاؤها أحد عشر، مدعومة من قبل مجموعة ذات اهتمامات خاصة عدد أعضاؤها 150. النقاش التقني الذي حدث على قائمة العناوين وقضايا المجموعة ذات الاهتمامات الخاصة حل بالإجماع وعندما فشل صوت الأغلبية لمجموعة العمل.


سجل القرار جمع من قبل مايكل سبيربيرج مكويين في 4 ديسمبر/كانون الأول 1997. عمل جيمس كلارك كقائد تقني لمجموعة العمل، وساهم خصوصاً في العنصر الفارغ “&ar;empty/>” والاسم «إكس إم إل».


الأسماء الأخرى التي كانت قد قدّمت للاعتبار تضمّنت «ماغما» (الهندسة المعمارية الأدنى لتطبيقات الترميز المعمّمة)، «سليم» (اللغة المنظّمة لرقْم الإنترنت) و«إم جي إم إل» (لغة الترميز الأدنى المعمّمة).


المحرّرون المشاركون للمواصفات كانوا أصلا تيم براي ومايكل سبيربيرج مكويين. في منتصف المشروع قبل براي ارتباطا بالنيتسكيب، مثيراً احتجاجات صاخبة من مايكروسوفت. براي طلب ترك منصب رئيس التحرير بشكل مؤقت.


هذا قاد إلى النزاع الحادّ في مجموعة العمل، وحلّت المشكلة في النهاية بتعيين جين باولي من مايكروسوفت كمحرّر مشارك ثالث.


مجموعة عمل إكس إم إل لم تجتمع وجها لوجه؛ التصميم أنجز باستعمال مجموعة من البريد الإلكتروني والمؤتمرات الهاتفية أسبوعياً. قرارات التصميم الرئيسية وصلت في عشرون أسبوع من العمل الحادّ بين يوليو/تموز ونوفمبر/تشرين الثّاني من 1996.


عمل التصميم الآخر استمرّ إلى 1997، وإكس إم إل 1.0 أصبح توصية من دبليو 3 سي في فبراير/شباط 10، عام 1998.


إكس إم إل 1.0 أنجز أهداف مجموعة العمل من استخدام الإنترنت، والاستخدام العام، والتوافق مع إس جي إم إل، وتسهيل التطوير لمعالجة البرامج، وتحقيق الحدّ الأدنى من الميزّات الاختيارية، والوضوح، والإيجاز، وسهولة التأليف.


التوضيحات والتغييرات الثانوية جمّعا في الأخطاء المنشورة وبعد ذلك دمجا مع الطبعة الثانية لتوصية إكس إم إل 1.0 في أكتوبر/تشرين الأول 6، عام 2000. الأخطاء اللاحقة دمجت مع الطبعة الثالثة في فبراير/شباط 4، عام 2004.


نشرت أيضا في نفس اليوم (كإكس إم إل 1.0 الطبعة الثالثة) إكس إم إل 1.1، وهو إكس إم إل مغاير يشجّع على المزيد من الإتساق في كيفية التمثيل ويخفّف القيود على الأسماء، والحروف الجائزة.


في أغسطس/آب 16 عام 2011، نشر إكس إم إل 1.0 الطبعة الرابعة وإكس إم إل 1.1 الطبعة الثانية لدمج الأخطاء المتراكمة. كلا إكس إم إل 1.0 الطبعة الرابعة وإكس إم إل 1.1 الطبعة الثانية يعتبران نسخ حالية لإكس إم إل.


  • خصائص ونقاط القوة

بعض ميزّات إكس إم إل التي تجعله مناسباً لنقل البيانات:

  • صيغته الإنسانية والمقروءة بالماكنة بشكل آلي.
  • له دعم لنظام الحروف الدولي الموحد، يسمح تقريبا لأيّ معلومات بأيّ لغة إنسانية مكتوبة بالاتصال.
  • القدرة على تمثيل تراكيب بيانات علم الحاسبات الأكثر عمومية: السجلات والقوائم والأشجار.
  • صيغة التوثيق الذاتية التي تصف التركيب وأسماء الحقل بالإضافة إلى القيم المعيّنة.
  • النحو الصارم وإعراب المتطلبات اللذان يسمحان لخوارزميات الإعراب الضرورية بالبقاء ثابتة وكفوءة وبسيطة.
  • إكس إم إل يستعمل أيضا بشدّة كصيغة للتخزين ومعالجة الوثائق، المتصلة بالإنترنت وغير المتّصلة،

ويعرض عدّة منافع:

  • الصيغة المتينة القابلة للإثبات منطقيا مستندة على المستويات الدولية.
  • إنّ التركيب المرتبي مناسب لأكثر (لكن ليس كلّ) أنواع الوثائق.
  • يظهر كملفات نصّ عادي، غير مثقل بالرخص أو القيود.
  • كونه مستقل، وهكذا يكون محصّناً نسبيا ضدّ التغييرات في التقنيات.
  • هو وسابقه، الإس جي إم إل، كانا قيد الاستعمال منذ 1986، لذا هناك خبرة شاملة وبرامج متوفرة.

رابط النطاق

بالعربية

بالعربية: منصة عربية غير حكومية؛ مُتخصصة في الدراسات والأبحاث الأكاديمية في العلوم الإنسانية والاجتماعية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى