في أبريل 2017، نشرت مجلة “هيباتيا” للفلسفة النسوية مقالا بعنوان “دفاعا عن العبور العرقي” للباحثة ريبيكا توفيل، أستاذة الفلسفة المساعدة في كلية رودس. تناول المقال جدلية الهوية العرقية من خلال مقارنة بين تجربة كايتلين جينر، امرأة عابرة جنسيا، وراشيل دوليزال، امرأة بيضاء عرّفت نفسها بأنها سوداء.
أثار المقال جدلا واسعا في الأوساط الأكاديمية وعلى وسائل التواصل الاجتماعي، حيث وُجهت انتقادات لتوفيل تتعلق بعدم مراعاتها لحساسيات العرق والجندر، واتهامات بأنها لم تستند إلى مصادر كافية من الباحثين السود أو المتحولين جنسيا. كما أُشير إلى استخدام مصطلحات قد تُعتبر مسيئة أو غير دقيقة.
في 30 أبريل، نشر عدد من المحررين المساعدين في “هيباتيا” اعتذارا عن نشر المقال، معتبرين أن عملية المراجعة لم تكن كافية. إلا أن رئيسة التحرير، سالي شولتز، دافعت عن القرار التحريري، مما أدى إلى استقالتها في يوليو 2017، بالإضافة إلى استقالة ثمانية محررين مساعدين.
أدى هذا الجدل إلى نقاشات أوسع حول حرية التعبير في الأوساط الأكاديمية، ومعايير النشر في المجلات العلمية، ودور وسائل التواصل الاجتماعي في تشكيل الرأي العام الأكاديمي.
للاطلاع على المقال من مصدره:
In Defense of Transracialism – Wiley Online Library
الموقع الرسمي للمجلة:
المجلة عبر منصة كامبردج بريس: