الرازي – Rhazès
هو أبو بكر محمد بن زكريا الرازي، طبيب وجراح ورياضي وفلكي وفيلسوف. ولد الرازي في مدينة الري جنوب طهران، درس العلوم الأدبية والعقلية والموسيقى وعلوم أخرى واهتم بدراسة الطب كثيرًا.
ترأس الرازي البيمارستان العضدي، وعمل في المستشفى المقتدري ومستشفى ملكي في الري.
لُقّب الرازي بالعديد من الألقاب من قِبَل مَن عاصروه مثل لقب “غالينوس العرب” و “طبيب المسلمين” وغيرها من الألقاب.
ومن إنجازات الرازي تطبيقه تجارب الأدوية الجديدة على الحيوانات قبل وضعها للتداول الطبي لمعرفة فائدتها وآثارها الجانبية وخاصة على القرود لأنها أقرب الحيوانات إلى الإنسان.
كما استخدم الرازي مادة الأفيون كمخدر في العمليات الجراحية وفتح باب الصيدلية الكيميائية، واعتمد على الملاحظات السريرية في منهجه وربطها بالسن والوضع العام وطبيعة المعاناة وقياس النبض وسرعة التنفس وأحوال البول والبراز والنواحي الاجتماعية والنفسية، كما يعد الرازي هو مبتكر خيوط العمليات الجراحية.
كما قام بمعالجة السل بالتغذية بالحليب المحلى بالسكر، والتمييز بين الحصبة والجدري، والكتابة عن طب الأطفال.
وضع الرازي مصنفات في الطب والطبيعيات والهندسة والموسيقى واللاهوت وما وراء الطبيعة والسياسة، ومن أهمها:
- كتاب الحاوي في الطب.
- كتاب المنصوري في الطب.
- كتاب الجدري والحصبة في الطب.
- كتاب برء ساعة.
- كتاب المرشد.
- كتاب دفع مضار الأغذية.
- كتاب من لا يحضره طبيب.
- كتاب الجامع في الطب.
- كتاب المفاصل.
- كتاب الملوكي.
- كتاب علاج الغرباء.
- مقالة في الحصاة في الكلى والمثانة.
- أما عن مؤلفاته في الكيمياء فأهمها:
- كتاب الأسرار.
- كتاب المدخل التعليمي.
- كتاب المدخل البرهاني.
- كتاب التدبير.
- كتاب الأبيات.
- كتاب الحجر.
- كتاب الترتيب.
- كتاب شرف الحيل.
- كتاب الحجر الأصغر.
- كتاب التبويب.
- محنة الذهب والفضة.
- كتاب الرد على الكندي.
- الميزان الطبيعي.