البحث العلمي

“كورونا الصامت” يُتلف الرئة مِن دون أية أعراض

 

طوكيو – وجد علماء يابانيون أن بعض المصابين بفيروس كورونا يتعرضون لتلف في الرئة حتى لو لم تظهر عليهم أعراض العدوى.

توصل الباحثون إلى هذه النتيجة بعد دراستهم لمصابين بفيروس كوفيد 19، اعتمادا على نتائج التصوير المقطعي لرئات المرضى.

واكتشف فريق الدراسة التي نشرت في بوابة جمعية الأشعة بأميركا الشمالية تغيرات في الرئة لمصابين لا تظهر عليهم أعراض الفيروس المستجد الذي يسبب في 80% من الحالات أعراضا طفيفة أو معتدلة من حمى ووهن وسعال جاف، لكن يضاف إلى ذلك أحيانا ضيق في التنفس يمكن ان يؤدي إلى متلازمة الضيق التنفسي الحاد.

واعتبر الباحثون هذه النتيجة أمرا خطيرا، والمعروف عن هذا المرض أن تشكل صعوبات التنفس أو الشعور بضغط كبير على الرئتين أو أزرقاق الشفتين والوجه، من مؤشرات الوصول إلى الحالة الحرجة.

  • مؤشرات الحالة الحرجة

لكن المرضى الذين لا تظهر عليهم أعراض يتعرضون لتغييرات في الرئة قد تتطور لاحقا بدون أن يشعروا إلى الشكل الخطر من المرض.

وسبق أن أفاد أطباء من هونغ كونغ إن الفيروس يترك آثارا صحية خطيرة حتى بعد الشفاء منه تتمثل بعض التغيرات للأعضاء الداخلية، ما يشير إلى تلفها وضعف وظائف الرئة عند المتعافين.

وأظهرت أيضا دراسة تحليلية بريطانية أن الأشخاص الذين يعانون من أمراض تسبب ضيق التنفس أو مشاكل في الرئتين تزيد لديهم مخاطر الإصابة بحالات حادة من عدوى كورونا المستجد.

وينصح الكثير من الأطباء المتعافين من مرض كوفيد 19 بضرورة أداء التدريبات الرياضية وخاصة السباحة لتنشيط الرئتين وتحفيزهما وتعزيز وظائف القلب والاوعية الدموية.

 

بالعربية

بالعربية: منصة عربية غير حكومية؛ مُتخصصة في الدراسات والأبحاث الأكاديمية في العلوم الإنسانية والاجتماعية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى