شكّل النسق السردي حقل الاستقصاء السيميائي البنوي بامتياز، حيث أفضت الأفكار القرائية المثارة حوله إلى خلق مقولات إجرائية هيمنت على التفكير النسقي في الدراسات السيميائية، ولاسيما محدّدات “غريمـاس” المنهجية التي حققت نتائج باهرة في مجال التحليل والاستقراء كونها راجعت أطر النموذجين الشكلي والأنثروبولوجي وأعادت صياغة برامجهما بما يتوافق مع بنية عالم السرد الدلالي.
ولكن أمام مراهنتها على النسق المغلق ومبدأ المحايثة وجدنا أنّ رهانها كان محفوفا بالمزالق، الأمر الذي أوقعها في فخ الركون إلى النموذج والتسليم بسلطة التأطير المنطقي للدلالات النصية العميقة.
سيميائيات السرد، غريماس، ترجمة عبد المجيد نوسي
شكرا
شكرا. منشورات علمية ودقيقة ومفيدة جدا
شكرا جزيلا لبالعربية على نشرها للفكر وتشجيع المتلقي على القرائة
اتمنى ان نبلغ هدا الهدف بعيدا عن أي توجيه وعن اي إديلوجية
الهدف هو نشر الفكر وتقوية المعرفة والحيادية وتحفيز المتلقي لتكوين
القدرة على التموقع والإستقلالية…
موقع يقدم خدمات كبيرة للثقافة العربية والفكر العربي بتوفيره امهات المصادر التي يحتاجها المشتغلون في العمل الفكري والمثقفون . شكراً لموقع ( بالعربية )
كل الشكر على هذا المرور اللطيف أستاذ أحمد