مفهوم البلاغة عند الفارسي واليوناني والرومي

سُئل الفارسي عن البلاغة، فقال: “معرفة الفصل من الوصل.”

وسُئل اليوناني عن البلاغة، فقال: “تصحيح الأقسام واختيار الكلام.”

أما الرومي، فقال: “حُسن الاقتضاب عند البداهة، والغزارة يومَ الإطالة.”

📖 المصدر: البيان والتبيينالجاحظ

1️⃣ الفارسي: “معرفة الفصل من الوصل”

الفصل والوصل مصطلحان بلاغيان يشيران إلى كيفية ترتيب الجُمل وربطها ببعضها البعض.

📌 مثال:

2️⃣ اليوناني: “تصحيح الأقسام واختيار الكلام”

هذا التعريف يُشير إلى دقتين لغويتين مهمتين:

📌 مثال:

3️⃣ الرومي: “حُسن الاقتضاب عند البداهة، والغزارة يوم الإطالة”

هذا التعريف يُبرز جانبين أساسيين من البلاغة:

📌 مثال:

🔹 الخلاصة

هذه التعريفات الثلاثة تُكمل بعضها البعض:
الفارسي ركّز على الجانب الفني في تركيب الجمل.
اليوناني ركّز على الدقة في التقسيم واختيار الكلمات.
الرومي ركّز على التوازن بين الإيجاز والتفصيل حسب الحاجة.

وهكذا، فإن البلاغة ليست مجرد فن لغوي، بل هي حكمة في التعبير عن المعاني بأفضل صورة ممكنة!

Exit mobile version